«فلسفة الرفض في الأدب النسوي المسرحي العربي»

«فلسفة الرفض في الأدب النسوي المسرحي العربي»

العدد 808 صدر بتاريخ 20فبراير2023

تم مناقشة رسالة الماجستير بعنوان «فلسفة الرفض في الادب النسوي المسرحي العربي» مقدمة من الباحثة هبا مزهر كاظم، بكلية الفنون الجميلة جامعة بابل، وتضم لجنة المناقشة الدكتور زيد ثامر عبد الكاظم (رئيسًا)، والدكتور قبس إبراهيم محمد (عضوًا)، والدكتورة غصون محمد عبد المطلب (عضوًا)، والدكتورة رقية وهاب مجيد (مشرفًا). والتي منحت الباحثة من بعد حوارات نقاشية انتظمت وفق شروط ومعايير أكاديمية درجة الماجستير.
وجاءت رسالة الماجستير الخاصة بالباحثة هبا مزهر كاظم:
بحث فلسفة الرفض في الادب النسوي المسرحي العربي بدراسة فلسفة الرفض وعلاقتها بالادب المسرحي فقد اشتمل البحث على اربعة فصول ضم الفصل الاول (الاطار المنهجي) مشكلة البحث التي تركزت حول السؤال الاتي: ما فلسفة الرفض في الادب النسوي المسرحي العربي؟ ام اهميته البحث فتركزت حول فلسفة الرفض التي تتبلور ضمن مفاهيم فلسفية واجتماعية ونفسية وتنعكس على مضامين النصوص المسرحية للكاتبات العربيات. ويصدف البحث الى: تعرف فلسفة الرفض في الادب النسوي المسرحي العربي. اما حدود البحث فامتدت للمدة من 2010 الى 2021 والحد المكاني هو الوطن العربي.
أما الفصل الثاني (الاطار النظري) فقد تألف من ثلاثة مباحث, المبحث الاول تضمن ثلاثة محاور المحور الاول فلسفة الرفض مفاهيمياً  والمحور الثاني فلسفة الرفض في علم الاجتماع والمحور الثالث فلسفة الرفض في النظريات والمدارس النفسيه. اما المبحث الثاني تضمن فلسفة الرفض في الادب النسوي (الاداب المجاورة) انموذجاً اما المبحث الثالث فقد اختص بدراسة فلسفة الرفض في الادب المسرحي النسوي (العالمي والعربي والعراقي) ولقد اختتم الفصل بالدراسات السابقة وما اسفر عنه الاطار النظري من مؤشرات كان اهم تلك المؤشرات (ظهر الرفض لتحقيق الذات الانثويه ورفض الوجود السلطوي الذكوري ) . 
أما الفصل الثالث قد خصص لإجراءات البحث اذ تم فيه تحديد مجتمع البحث الذي تضمن(40) نصاً عربيا واستخلص من هعينة البحث التي تم اختيارها بالطريقة الف صدية تمثلت في خمسة نماذج هي (السرير: صفاء البيلي),(النوافذ: نزهة حيكون) , (المعراج: امنة ربيع) ,(وكر الافاعي: ميسون حنا), (انسالات:فاتن حسين ناجي) واعتمدت الباحثه المنهج الوصفي لتحليل العينات واداة البحث التي بينت على مؤشرات الاطار النظري. 
أما الفصل الرابع فقد توصلت الباحثة الى مجموعة من النتائج منها (استغلت النصوص المسرحية العربية الاوضاع المختلفة للبلاد الاقتصادية والاجتماعية كمفهوم يرفض الواقع المعاصر بصورة درامية). 
أما الاستنتاجات كان منها (تميز الاسلوب الذي بعض الكاتبات العربيات بالمعايرة من خلال استخدام آيات قرانية او الكتاب المقدس لتعطي دلالة وتأكيد على الحدث كماضي مصيد المواج). اما المقترحات ضمنها (ثقافة الرفض في النص المسرحي العراقي المعاصر).
وختمت الباحثة بفاتحه المصادر التي اعتمدت عليها في استكمال البحث كما ادركت الباحثة  ملحقاً خاص بمجتمع البحث وملحق اخر بأداة البحث، وختمت بالرسالة لملخص مترجم بالغلة الانجليزية.
 


ياسمين عباس