اختتمت العروض المسرحية للدورة الخامسة لمهرجان درنـة الزاهـرة المسرحي الليبي، والتي استمرت لمدة أسبوع باسم الفنان «صالح الأبيض» تخليدا لذكراه، وسط حضور لافت من المواطنين من مختلف المدن والمناطق الليبية.وأوصت لجنة التحكيم بعدد من الملاحظات والتوصيات، وتتضمن الملاحظات كل من: عدم نضج بعض الأعمال التي لا ترتقي لمستوى العرض المسرحي، وعدم الجدية والتخطيط في الإخراج وكذلك في مكملات العمل المسرحي في بعض العروض، وغياب المواسم المسرحية أثر سيئًا على العروض المسرحية حيث لوحظ نقص الكثير من متطلبات العرض المسرحي التقني وضعف في بنية النصوص المسرحية المقدمة، وغياب الرؤية الإخراجية والأداء التمثيلي في معظم العروض المقدمة مما عكس حالة من النمطية والارتباك.أما التوصيات، فجاءت: الإعلان المبكر في الدورة القادمة عن قبول عروض المسابقة وإبراز شروطها، واخيتار بعض المخرجين المتميزين في المسرح الليبي وتكليفهم المبكر لتقديم أعمال مسرحية ضمن فعاليات المهرجان مع توفير الدعم لهم لرفع المستوى الفني والجمالي للعروض المشاركة، وحث المشاركين على حضور ورش العمل والندوات الثقافية.وتم خلال المهرجان تكريم الفنان ميلود العمروني، كما تم عرض مسرحية بعنوان «كاتب لم يكتب شيء» لفرقة السلام للمسرح والفنون بطرابلس، تأليف أحمد الفقيه، وإخراج مفتاح الفقيه.يشار إلى أن هذا المهرجان ترعاه عدة جهات حكومية وخاصة استطاع أن يحقق إنجازا ربما غير مسبوق بأن تشارك فيه كل يوم فرقة من مدينة ليبية مختلفة وبعدها تقام ورشة عمل حول هذا العرض لشرح تفاصيله وإعطاء فرصة للمتابعين لإبداء الرأي وتبادل الأفكار.