ثلاث مسرحيات جديدة في «ثلاثية المكان» لـمروة مهدي

ثلاث مسرحيات جديدة في «ثلاثية المكان» لـمروة مهدي

العدد 796 صدر بتاريخ 28نوفمبر2022

صدر حديثًا ثلاث، مسرحيات تحت عنوان: «ثلاثية المكان» للكاتبة والباحثة مروة مهدي، عن دار نشر صفصافة المصرية.
وكتبت مروة مهدي في مقدمة كتابها «ثلاثية المكان» عن حرفية الكتابة للمسرح، وتحت عنوان من «عالم الخيال إلى عالم المسرح»، حيث تستعرض أدوات الكتابة المسرحية، عن طريق رصد خطوات تحول الفكرة عبر الكلمات إلى مخطط مسرحي للتقديم على الخشبة المسرحية، وتعرج الكاتبة على أدوات وتقنيات بناء المشهد المسرحي، وطرق تطوير الشخصية والاحداث الدرامية، مع التركيز على خصوصية الكتابة للمسرح، وعلى العناصر المادية للبنية المسرحية، عن هنا والآن للعرض.
و«ثلاثية المكان» تضم ثلاث مسرحيات: «البيت»، «الحجرة»، و«النافذة» والتي جاءت على النحو التالي:
وتكشف المسرحية الأولى «البيت» عن العلاقات الإنسانية المركبة، التي تتجسد داخل البيت، من خلال التعبير المشهدي البصري عن الرغبات الإنسانية المقموعة، التي تتضح في شكل مواقف مؤلمة بين الزوج الأعرج الذي يعاني من مرض الـ زهايمر، والزوجة المقعدة، من خلال زيارة ابنهما لهما بعد انقطاع طويل .
واسُتلهمت مسرحية «الحجرة» من زمن «كوفيد 19»، حيث يدفع الأطباء بفتاة ذات بشرة سوداء، لتكون مجال لتجربة دواء ضد الفيروس، لإنقاذ عالم الرجل الأبيض، وتحبس الفتاة سنوات طويلة، في حجرة مشفى، لإجراء الاختبارات المعملية عليها، لإنقاذ الجنس الأبيض من تبعيات الأوبئة، وتكشف المشاهد المتتالية، العلاقة بين الحجرة/ القفص/ المكان والشخصيات التي تتحرك بداخله، ليُرفع القناع عن الخوف المسيطر، والذي يقتل في طريقه كل ما هو إنساني.
والمسرحية الثالثة هي مسرحية «النافذة»، وتبدأ المسرحية بأمل التي تقرر الانتحار، هروبا من أوجاع الحياة، وتتطور الأحداث، لتظهر من قبل موتها وما بعده، ومن خلال المشاهد المتتالية تطرح البطلة أسئلة عن مغزى الحياة، وعن العلاقات البشرية والحب والألم، من خلال التحرك بين شاشة السينما التي تمثل نافذة الماضي، وبين الخشبة المسرحية التي تمثل هنا والآن/ الحاضر.
 


همت مصطفى