العدد 793 صدر بتاريخ 7نوفمبر2022
احتضن مسرح سيد درويش، بأكاديمية حفل الختام للدورة الرابعة لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، والتي تحمل اسم الفنان الكبير محمود ياسين، في حالة يغمرها البهجة والحب والتواصل الكبير و المميز بين جميع المشاركين من أقطار وبلدان عديدة من الوطن العربي والأجنبي وشهد الحفل حضور العديد من الفنانين المسرحيين والإعلاميين، والقائمين على الملتقى الذين عملوا كجنود بجبهة قتال بجهد يقوده الحب والإخلاص، في هذه التجربة والتظاهرة المسرحية المتميزة.
وفي بداية الحفل قدم تابلوه راقص غنائي حظي على إعجاب الجميع من الحضور، وحاز على تصفيق كبير امتد لدقائق، وعقبه قدم فيلم وثائقي، يرصد ملامح وفعاليات، وبرامج الدورة الرابعة، للملتقى.
وفي نهاية حفل الختام ألقت الدكتورة عايدة علام، رئيس لجنة التحكيم لمسابقة العروض المسرحية كلمة اللجنة، والتي ضمت إعلان التوصيات، وأعلن أعضاء اللجنة الجوائز.
وقدمت«علام» في البداية جزيل الشكر لرئيس، ومؤسس الملتقى المخرج عمرو قابيل، وتلت تقرير اللجنة. كالتالي:
عايدة علام: المسرح خيارنا وصلاحنا في مواجهة التخلف والعنف والموت والدمار
وتابعت: «الحضور الكريم الأساتذة.. اللجنة المنظمة، برئاسة الفنان عمرو قابيل، أتشرف بقراءة كلمة اللجنة وتوصياتها، وفي البدء لابد أن نشدد على دور وأهمية استمرار هذا الملتقى وتوفير كافة أشكال الدعم والرعاية له، نظرًا لما يمثله من قيمة فنية وإبداعية ومعرفية، واجتماعية، وإنسانية، تشكل صمام أمان للمجتمع وترفع من شأن القوى الناعمة التي نحتاجها اليوم أكثر من أي وقت مضى في ظل التشتت والتراجع، والانحطاط الذي يَعصِفُ بالقيم الإنسانية التي تنهار أمام أعيينا والمسرح، كأحد رواد الفن والجمال فهو خيارنا وصلاحنا الذي نتمسك به في مواجهة التخلف والعنف والموت والدمار».
عايدة علام: بالمسرح الجامعي سننتصر للإنسان وإرادته
وقالت «علام» مؤكدة: «ومن خلال تلك الفعاليات لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، سننتصر للإنسان، والمجتمع الحر المتقدم الحضاري، سننتصر لإرادة الإنسان، في التغلب على أيّة صعاب والتمسك شعار الملتقى الدورة الدائم وهو «نستطيع أن نكون» دائمًا وأبدًا، ونشدُ على أياديكم فردًا وفردًا طلاب المسرح وأساتذته وعشاقه، وأنقل بعض ملاحظات لجنة التحكيم وهي:
ضبط اللغة العربية وتوظيف المؤثرات.. أبرز توصيات لجنة التحكيم
توصيات اللجنة
ضرورة الاهتمام بضبط اللغة العربية الفصحى في العروض.
التركيز على اختيار الموضوعات التي تعكس واقع المجتمعات العربية والمصرية، وتضيء على قضاياه ومشكلاته.
السعي إلى المعرفة للمتطورات والمستجدات على صعيد المسرح العالمي، ومواكبة هذه العملية نظريًا وعمليًا.
عدم استخدام المؤثرات المسرحية إلا في مكانها الصحيح الذي يضيف إلى العرض قيمة جمالية ودرامية، وبإبداع، وخاصة الموسيقى المرافقة للعروض.
وفي الختام تمنت عايدة علام كل التطور، والنجاح، والتوفيق للملتقى ولشباب المسرح الجامعي كافة.
13 عرضًا في المنافسة
وتمثلت عروض المسابقة الكبرى بالدورة الرابعة في ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، والتي تنافست على جوائزه، 13عرضًا مسرحيًا، من تسع دول هي مصر، والكويت وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، وفرنسا وهولندا والمكسيك، وقدمت في الفترة من 23 أكتوبر وحتى 27 أكتوبر على مسارح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون، و وزارة الشباب والرياضة، ومسرح مركز الهناجر للفنون
جوائز الملتقى
أفضل ممثلة.. سلمى عبد الكريم من المنصورة ومريم جبريل من عين شمس
رشحت لجائزة أفضل ممثلة/ دور أول بالملتقى: سلمى عبد الكريم عن دورها في عرض «صفحات مقطوعة من مسرحية ماكبث» لمسرح كلية العلوم من المنصورة، ونرفانا الخطيب عن دورها في «صلة» لكلية الآداب بعين شمس، وفازت بها سلمى عبد الكريم، ورشحت لجائزة أفضل ممثلة/ دور ثانٍ: مريم جبريل وميار محمدي عن دوريهما في «صلة»، وعلياء بدوي عن دورها في عرض «الجزيرة» لجامعة الفيوم، وفازت بها مريم جبريل عن «صلة» لكلية الآداب بجامعة عين شمس/مصر
أفضل ممثل
رشح لجائزة أفضل ممثل/ دور أول، كل من أحمد محمد محمود عن دوره في مسرحية «صلة»، كميل العلي عن دوره في «معرض الأرجل الخشبية»، مهدي عبد الوهاب أحمد عن «الموقوف 87» من الكويت، وفاز بها كميل العلي من المملكة العربية السعودية.
وعن جائزة أفضل ممثل/ دور ثانٍ، رشح لها كل من حسام إبراهيم ويوسف ناصر عن دوريهما في »بنت القمر»، وعمر شريف عن مسرحية «صلة»، وفاز بها عمر الشريف/مصر.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة
وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عرض »كادافر» تأليف هيرفي بلوتش وإخراج وليد المعروفي للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي /المغرب
أفضل سينوغرافيا
ورشح لجائزة أفضل سينوغرافيا ثلاث عروض وهي: »معرض الأرجل الخشبية»، من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل/ السعودية، وعرض »الموقوف 87» من المعهد العالي للفنون المسرحية/الكويت، والعرض المسرحيColeccionistas de lo efímero»»، من المكسيك، وفاز بالجائزة العرض الأخير من المكسيك.
أفضل إخراج
ورشح لجائزة أفضل إخراج عرضين، وهما: »صلة» من مصر و»كادافر» من المغرب، وذهبت الجائزة للمخرج أحمد علاء عن »صلة»
أفضل عرض متكامل
وذهبت جائزة أفضل أداء جماعي، دون ترشيح لجامعة الفيوم عن عرض »الجزيرة» للمخرج أحمد السلاموني، وعن جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل بالملتقى رشح لها عرضين من مصر وهما »صلة» لفريق كلية الآداب بعين شمس، و»بنت القمر» لقسم علوم المسرح بالآداب في جامعة حلوان وحصد الجائزة »بنت القمر».
لجنة تحكيم المسابقة الكبرى
وتشكلت لجنة التحكيم من الدكتورة عايدة علام، أستاذ الديكور المتفرغ بالمعهد العالي للفنون المسرحية من مصر، أستاذ السينوغرافيا والتقنيات المسرحية، ورئيس قسم علوم المسرح الأسبق بكلية الآداب جامعة حلوان، والفنانة الأردنية عبير عيسى، والدكتورة تهاني الغريبي، من السعودية، ومن لبنان الباحث والأكاديمي البروفيسور هشام زين الدين، والفرنسي البروفيسور فيليب جيجه.
و قامت لجنة التحكيم، والمخرج عمرو قابيل، دكتور حسام بدراوي رئيس اللجنة العليا للملتقى، بتسليم جوائز المهرجان للفائزين، وقامت إدارة الملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، بتكريم أعضاء لجنة التحكيم بهذه الدورة للملتقى بحفل الختام.
جائزة «نجم الجامعة»
وأعلن المخرج والمؤلف محمد فجل، خلال حفل الختام للملتقى، نتيجة مسابقة «نجم الجامعة»، وفي بداية كلمته، استدعى مقولة المبدع الفنان العالمي بيكاسو «الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية«
واستكمل «فجل»: ولو أن الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية فبالتأكيد أبو الفنون (المسرح) هو الأقدر، وخاصة المسرح الجامعي الذي يستقبل طلبة ممارسة للفن بشكل يومي بجانب دراستهم ومذاكرتهم والذي يساعدهم على أن يخوضوا تجارب الحياة خارج المسرح بشكلٍ أفضل».
وأضاف موضحًا: «لقد أعلنا عن مسابقة »نجم الجامعة« في اليوم العالمي المسرح، احتفاءً منا بالمسابقة، تم التفاعل مع المسابقة من خلال 200000 مشاهدة، من المهتمين، بالمسرح الجامعي، وتقدم للمسابقة 1084، من خلال استمارة المشاركة، وتمت التصفية الأولى إلى 900 متقدم، وعقب ذلك تمت التصفية الثانية حتى وصل عدد المشاركين، إلى 24 متسابقًا، وتم عرض أعمالهم على صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بملتقى القاهرة الدولي المسرح الجامعي، و تمثلت آلية التقييم، بالمسابقة بنسبة (25? للتفاعل) من رواد التواصل الاجتماعي مع المشاركين، من جانب والجانب الآخر هو بنسبة 50% من قبل لجنة التحكيم، والتي تشكلت من الناقدة رانا أبو العلا، والفنان محمد فجل.
فائزو «نجم الجامعة»
وعقب ذلك أعلن محمد فجل أسماء الفائزين، بالمراكز الثلاث الأولى، حيث حصد المركز الأول الطالب محمد عصام فريد عبده يوسف الشحات، من كلية الصيدلة في جامعة المنصورة، وفاز بالمركز الثاني الطالب محمد مجدي سمير أنور الديب، من كلية الآداب قسم الإعلام من جامعة بنها، فيما حصد المركز الثالث الطالب خالد محمد حبيب من كلية التربية الرياضية بجامعة حلوان.
واللجنة توصي المتسابقين بالثقة والحضور
فن المونولوج
وأعلن المخرج السينمائي، أشرف فايق، خلال حفل الختام للملتقى، نتيجة مسابقة «Comedy Stars»، والتي جاءت بفوز الممثل عمر مأمون بجائزة أفضل ممثل، فيما فازت سهيلة الأنور بجائزة أفضل ممثلة، وفاز بجائزة أفضل ممثل ثانٍ، عبد الرحمن هلهول.
ومنحت لجنة التحكيم، شهادة تقدير خاصة للممثل والمونولوجست حازم محسن؛ وأوضحت اللجنة أن ذلك لدعم اللجنة لفن المونولوج ليعود من جديد، وحفاظًا على هويته وذاك الإرث الفني المتميز في الفن المصري إحياءً للتراث والفن الشعبي
وتشكلت لجنة التحكيم لـ«Comedy Stars» للدورة الرابعة من الملتقى من الفنان والمخرج أشرف فايق، والفنانة إلهام الوليدي، والفنان والمخرج صلاح الحوراني من المملكة الأردنية الهاشمي، والمسابقة إشراف الفنان مصطفى حزين.
توصيات لجنة التحكيم
وأوضح »فايق« أن توصيات لجنة «Comedy Stars» ارتكزت في مجملها على ضرورة أن يتحلى الممثل المشارك بالثقة، وخاصة في تقديمه لفن الكوميديا لأنها تحتاج في إعداد خاص، وكما يُقال بالعامية (يفرش للإفيه)، وتمنى أن يتسم المشاركين بثقة أكبر مما شهدناه من خلال المسابقة، فضعف الثقة مع المسرح يأخذ من إبداع الفنان وما يُقدمه ويجب ألا يقدم ما تدرب عليه على عجل، وأعرب عن سعادته بجهد كل المشاركين.
الأفضل للمركز الأول من مصر في «اتكلم عربي»
وجاءت جوائز «اتكلم عربي» بفوز الطالبة عبير هاني من مصر بالمركز الأول، وفاز بالمركز الثاني/مناصفة ماجد أحمد من المملكة العربية السعودية، وعبد الله علي من المملكة الأردنية الهاشمية وفاز بالمركز الثالث مناصفة أيضًا كل من أمير عثمان، وإيمان خالد من مصر.
توصيات لجنة التحكيم
وعن توصيات اللجنة قالت فاطمة ناعوت: «نرجو أن نولي، بعض الاهتمام بالإخطاء النحوية والصرفية، والانتباه للنطق السليم عندما نقرأ الشعر، أو القطعة الأدبية، لأن أجمل ما في اللغة العربية هو جرسها الموسيقي، والإمتاع في استخدام قواعد النحو، فالصرف والنحو ليست فقط قواعد يجب أن نلتزم بها، بينما هي موسيقى وإبداع خاص في نطقها سليمة، والإيقاع الذي تتميز به كلمات ومفردات اللغة العربية من إيقاع متميز ومتفرد وجرس موسيقي، حين ننطقها سليمة».
وفي النهاية أعربت «ناعوت» عن سعادتها الكبيرة لمشاركتها في المسابقة وقدمت التهنئة لكل الفائزين، والتقدير والامتنان لكل المشاركين، مؤكدة أن الكنز في الرحلة، وليس في الوصول ونهاية المطاف.
مكسبًا كبيرًا
ومن جانبه قال الفنان طارق دسوقي: نحن جميعًا في الملتقى، لا يشغل بالنا الفائزين، أو مراكزهم، أومن يسبق من؟ بينما نسعد بتنظيم كل الفعاليات والمسابقات بالملتقى، فالجميع، في نهاية الدورة، قد مُنح مكسبًا كبيرًا وحقيقيًا بالملتقى، والثراء الذي حدث من خلال التعارف بين ثقافات مختلفة، ولغات متباينة، ولهجات متنوعة ومتعددة، وهذا ما يهمنا في حصاد الملتقى ونولّيه اهتمامنا الأكبر، والحراك الفني والثقافي للجميع، وفي النهاية جميعنا حصدنا ثمار جهدنا معا ومكسبًا كبيرًا.
الجميع فائز
وأكد »طارق« على أهمية فن الإلقاء، و يدرس من خلال برنامج خاص يمتد لسنوات في المعاهد والأكاديميات المتخصصة، ولذا سنطلب في الدورات المقبلة للمتقدمين للمشاركة المسابقة، وغيرها من المسابقات، أن يتدربوا كثيرًا لفترة طويلة، وفي الختام قدّم الشكر والتقدير للكل المدربين والمشرفين على الجهد الكبير الذي بذلوه، من خلال مشاركتهم في التدريب للمتسابقين، وقال: »فجميع من تقدم هو فائز ونحن أيضًا معهم«.
وتشكلت لجنة التحكيم لمسابقة »اتكلم عربي» للدورة الرابعة من ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي في مرحلة التصفية الأولى من الكاتبة فاطمة ناعوت، والفنان طارق دسوقي، والمخرج شادي سرور، فيما تشكلت اللجنة في المرحلة النهائية من فاطمة ناعوت، وطارق دسوقي من مصر، ومن المملكة العربية بالسعودية الناقد الأدبي عبد الرحمن الحارثي، وتدريب ورشة الإلقاء للفنان أحمد مجدي، وكرم الملتقى من خلال مسابقة »اتكلم عربي» الدكتور. سيد خاطر، والدكتورة نجاة علي بمسرح الهناجر.
مصر تحصد المركزين الأول والثاني لنص الطفل والعراق بالمركز الأول لنص الكبار
شهد حفل الختام لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، لدورة المبدع الفنان الكبير محمود ياسين، الإعلان عن مسابقة «علاء جابر للكتابة النقدية والإبداعية» (للتأليف والنقد المسرحي) والتي تتمثل في ثلاث محاور، أولها جائزة النقد وتخصص للمقالات النقدية وحملت هذا العام 2022 اسم الناقد المصري دكتور. حازم عزمي، وجائزة «النص المسرحي الموجه للكبار»، وحملت اسم المخرج والمؤلف الكويتي صقر الرشود، وجائزة «النص المسرحي الموجه للأطفال»، والتي حملت اسم المخرج والمؤلف التونسي: مكرم نصيب.
القاهرة قلب العرب
وفي كلمته، في حفل الختام، قال الكاتب والمؤلف علاء الجابر: «أسعد الله مساؤكم، بكل خير، السيدات والسادة الحضور، أهلًا بضيوفنا الكرام، في قاهرة الحب والجمال والإبداع، قلب العرب دائمًا وأبدًا يشرفني أن يحتضن ملتقى القاهرة الدولي للمسرح، هذه الجائزة في دورة جديدة للجائزة، وبهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر والامتنان، إلى الأخ الصديق عمرو قابيل، رئيس الملتقى، على ما قدمه من جهد كبير على وصول هذه الجائزة للملتقى، وأحيّ وأشكر أعضاء اللجنة العليا، على هذا الاهتمام الكبير بالجائزة، وأحيهم على نجاح ملتقاهم وأتمنى استمرار هذا النجاح في كل خطوة مقبلة».
لجان تحكيم المسابقات
الروبي وإيمان عز الدين من مصر.. للمقال النقدي
وتابع »الجابر»:«كما أتقدم بجزيل الشكر لكل أعضاء لجنة التحكيم، الذين شرفوا الجائزة بالعمل بها بكل حب وإخلاص، وبتطوعهم بالتحكيم في محاور مسابقات الجائزة لهذا العام، واسمحوا لي أن أشير لأسمائهم وهم: في جائزة المقال النقدي والتي تحمل اسم الدكتور الراحل الصديق دكتور .حازم عزمي، وشارك في التحكيم دكتورة. إيمان عز الدين من مصر، الدكتور. حمادي الوهايبي من تونس، و الناقد محمد الروبي من مصر
وتشكلت لجنة التحكيم لمسابقة «النص الموجه للأطفال» من دكتور. أحمد مجاهد/ مصر، د. حسين علي هارف/العراق، خليل نصيرات/الأردن، فيما تشكلت لجنة التحكيم لمسابقة »النص الموجه للكبار» من دكتور. محمد حسين حبيب من العراق ودكتور. علي العنزي من الكويت والناقدة رشا عبد المنعم من مصر.
وقبل إعلان قائمة الفائزين، بالمحاور الثلاثة قدّم علاء الجابر الشكر لكل مشارك ومبدع من أقطار الوطن العربي، وأثنى على المشاركين، وأكد أنهم جميعهم تميزوا في منافسة قوية وتميز لكل الكتاب والمؤلفين، كافة من مختلف بلدان من الوطن العربي، وقدّم لهم جزيل الشكر والامتنان.
مصر تفوز بكل جوائز المقال النقدي
ثلاث مراكز
منحت لجنة التحكيم في مسابقة المقال النقدي، شهادات تقدير، إلى رانا أشرف فاروق، وفازت بالمركز الأول آية الكحلاوي من مصر عن مقال «ضربة موجعة لفن الدراماتورج»، وحصدت المركز الثاني الناقدة رانا أبو العلا من مصر أيضًا عن مقال «براثن الحرب لن تكترث لحياة الأبرياء» عن عرض «مرساة في محيط هستيري»، وذهبت جائزة المركز الثالث إلى إيمان زين العابدين من مصر عن مقالها بعنوان «مهاجر برسيبان برؤية فلسفية مميزة» عن مسر حية «مهاجر برسيبان» لفريق مسرح كلية الصيدلة لجامعة المنصورة، من عروض الدورة الماضية للملتقى
جائزة نص الطفل لمصر.. الأول محمود عقاب والثاني أحمد سمير
وفي جوائز «النص الموجه للأطفال» منحت اللجنة شهادات التقدير لكل من أميرة أحمد حمدان عن نص «أين ألعابي»، وهاجر أحمد طه حافظ عن نصها «إنذار أخير» من مصر، ومرتضى خالد عبد عن «الخلايا» من العراق، وحصدت جائزة لجنة التحكيم الخاصة فرح الحجلي عن «حزمة ريش» من سوريا، ومي راشدي عن نص «الوصية» من تونس.
وعن المراكز، فحصد المركز الأول محمود عبد الله درويش عقاب عن نص «خطة إنقاذ المزرعة» من مصر، والمركز الثاني للمؤلف أحمد سمير عن نص «فتاة النفايات»، أيضًا من مصر، فيما فاز بالمركز الثالث يوسف بعلوج من الجزائر عن نصه «تحدي الصداقة».
نص الكبار
وفي جائزة «النص المسرحي للكبار»، منحت لجنة التحكيم شهادات تقدير لكل من طه زغلول عن نصه «فاكهة غريبة»، ومحمود محمود ياسين عن نصه «الطريق» من مصر، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة يوسف عبد الغني من مصر عن نصه «سين».
وفاز بالمركز الأول الكاتب العراقي علي العبادي عن نص «أدب سز»، وجاء المركز الثاني/ مناصفة لكل من تمام حسين طعمة عن نصه «الدجاج يتعلم الطيران» من سوريا، و محمد عبد الفتاح كسبر عن نصه «الواحة» من مصر، و فاز بالمركز الثالث/ مناصفة أيضًا كل من أحمد فضل عن نصه «أرض المذنبون»، والمؤلف أحمد سمير عن نصه المسرحي «نبأ عاجل»/ مصر.
القوائم الطويلة
وكان الملتقى قبل افتتاحه بأيام أعلن عن القائمة الطويلة لجائزة علاء الجابر للإبداع المسرحي في دورتها الثانية بالملتقى/ فرع النص المسرحي الموجه للكبار، وضمت (10) نصوص مسرحية وهي:
7 نصوص مصرية
واختير 7 نصوص من مصر وهي: «أرض المذنبون» تأليف أحمد فضل، ونص «سيزيف في الشارع» تأليف علي أحمد خليفة، و«سين» تأليف يوسف عبد الغني محمد عوض، و«الطريق» تأليف محمد محمود محمد ياسين، ونص «فاكهة غريبة» لطه زغلول طه عبد الرحمن، والنص المسرحي «نبأ عاجل» تأليف أحمد سمير، ونص «الواحة» لمحمد عبد الفتاح كسبر.
نصان للعراق وواحد لسوريا
ومن جمهورية العراق نصان وهما: «أدب سز» لعلي العبادي، «عقارب» تأليف فاتن حسين ناجي، ونصًا واحدًا من الجمهورية السورية وهو «الدجاج يتعلم الطيران» تأليف تمام حسين طعمة.
القائمة القصيرة
وأعلنت أيضًا القائمة القصيرة للنصوص المسرحية للكبار والتي أوضحت استبعاد نصين فقط من القائمة الطويلة، واختيار 8 نصوص وهم: «أدب سز» / العراق، «الدجاج يتعلم الطيران» / سوريا، ومن مصر «أرض المذنبون»، «سين»، «الطريق» «فاكهة غريبة» «نبأ عاجل»، «الواحة».
وعن القائمة الطويلة لجائزة علاء الجابر للإبداع المسرحي فرع «النص المسرحي للأطفال»، وتشكلت القائمة، لتضم (10) نصوص مسرحية من مصر، والجزائر وسوريا والعراق وتونس على النحو التالي:
يمثل عدد النصوص المصرية ستة لمؤلفين من محافظات مختلفة وهي: و«فتاة النفايات» تأليف أحمد سمير من القاهرة، ونص «استقالة بطوط» لسارة بدار من الإسكندرية، و«إنذار أخير» تأليف هاجر أحمد طه، و«أين ألعابي» تأليف أميرة أحمد حمدان، و«خطة إنقاذ المزرعة» تأليف محمود عبد الله درويش عقاب من البحيرة، و«اللعبة» تأليف هاني مصطفى قدري من البحيرة أيضًا.
وأربعة نصوص من دول عربية وهي: «تحدي الصداقة»، تأليف يوسف بعلوج من الجمهورية الجزائرية، ونص «حزمة ريش» لفرح الحجلي من سوريا، و «الخلايا» تأليف مرتضى خالد عبد من العراق، «الوصية» تأليف مي راشدي من تونس.
والقائمة القصيرة لنص الأطفال والتي أوضحت استبعاد نصين فقط من القائمة الطويلة واختيار 8 نصوص، وهي: أربعة من مصر «إنذار أخير»، «فتاة النفايات»، «أين ألعابي»، «خطة إنقاذ المزرعة»، والنصوص الأخرى «تحدي الصداقة» /الجزائر، «حزمة ريش» / سوريا، «الخلايا»/ العراق، «الوصية»/ تونس.
وكرمت جائزة «علاء جابر للإبداع المسرحي»، أعضاء لجنة التحكيم المصريين من مجالات مختلفة، وفي مقدمتها جائزة المقال النقدي، وخاصة لتطوعهم في عملهم بالمسابقة، وهما الناقد الفني، والكاتب محمد الروبي، رئيس تحرير جريدة مسرحنا، والناقدة دكتورة. إيمان عز الدين، خلال فعاليات الملتقى عقب تنظيم المائدة المستديرة الخاصة بالملتقى الفكري.
المسيرة الإبداعية
وأثنى علاء الجابر على دور الناقد محمد الروبي، في مسيرة النقد والصحافة مع المسرح، في مصر، وفي الدول العربية ومنها الكويت وإسهاماته في مجلة الفنون، كما أكد أن اختيار الأسماء اللاتي، التي أُطلقت على محاور الجائزة الثلاث، هم من الذين أسهموا في خطواتهم الأولى قبل رحيلهم مبكرًا عن عالمنا، حيث منعهم ذلك أن يستكملون المسيرة الإبداعية، ومشروعهم مع المسرح، وهم من أقطار الوطن العربي، ومنهم من رحل في الثلاثينيات أو الأربعينيات من عمره، لذا قررنا أن تحمل كل مسابقة في كل دورة اسم من هؤلاء المبدعين، الذين يغادروننا مبكرًا، لروحهم كل المحبة والسلام.
وقدّم «الروبي» جزيل الشكر، للمخرج عمرو قابيل، رئيس ومؤسس الملتقى، والشكر للكاتب علاء الجابر.
وتابع : لقد قدّم لنا عمرو قابيل، فعالية مسرحية مهمة، بدورات الملتقى الثلاث الماضية، والدورة الحالية، حتى الآن، وكانت ذات ثراء كبير وقويّة، وتشرفت بالتحكيم في لجنة العروض المسرحية للدورة الأولى مع العزيز والصديق الراحل دكتور. محمود نسيم.
ثقافات متباينة
وأضاف «الروبي»: لقد كان الملتقى، حلمًا لنا منذ أن كنا طلابًا بالجامعة، ومع خالص تقديري لأكاديمية الفنون التي أُدَرس بها حاليًا، وكنت طالبًا بها من قبل، لكنّ المسرح الجامعي، من مختلف المشاركين فيه من كليات الطب والتجارة، والحقوق الآداب، والهندسة، وغيرهم، كان وسيظل الرافد الأهم لتطور المسرح المصري، ولطالما حلمنا بحدث يخص المسرح الجامعي ويخصنا، وها نحن نشهد مع الملتقى فعالية أكبر من مسمى مهرجان ولذا سمي بالملتقى؛ نتجمع في فعالياته، نشاهد عروضًا من بلاد عديدة وثقافات متباينة، ونتناقش في لقاءات فكرية، مثمرة.
واختتم «الروبي» مؤكدًا: إن الملتقى سيصبح في السنوات المقبلة أحد أهم العلامات المميزة، بالمسرح المصري والعربي، والعالمي.
مكانة كبيرة
وفي كلمتها أعربت إيمان عز الدين: عن سعادتها بالمشاركة في مسابقة المقال النقدي، وأكدت: مما دفعني، أن أشارك بالمسابقة ، أنها تحمل اسم الصديق الدكتور الراحل: حازم عزمي وخاصة أن له مكانة كبيرة، فكان زميلًا عزيزًا بالمجال النقدي بالمسرح، وصديقًا غاليًا.