العدد 763 صدر بتاريخ 11أبريل2022
تنافست مؤخرا ضمن فعاليات مهرجان إبداع في دورته العاشرة، للعروض المسرحية 20 عرضًا، وهي المرحلة النهائية التي قدمت على مسرح وزارة الشباب والرياضة، بواقع عرضين في اليوم الواحد .
تحمل المسابقة اسم الفنان القدير الراحل «جورج سيدهم» وتضم فرق الأكاديميات والجامعات المختلفة في مصر، المتخصصة وغير المتخصصة.
تشكلت لجنة المشاهدة التي قامت باختيار عروض المرحلة النهائية للمهرجان من المخرج المسرحي إسلام إمام، والمخرج عادل حسان، والناقد والكاتب الصحفي باسم صادق، فيما تشكلت لجنة التحكيم من الفنان سامح الصريطي، والفنانة سهير المرشدي، والمخرج عصام السيد.
العروض التي شاركت في المهرجان هي: «فارغ من الداخل» لمسرح كلية التجارة بجامعة حلوان، وعرض «بلا عودة» لمسرح كلية الهندسة جامعة الزقازيق من تأليف مازن منير، وإخراج بيتر سامي. عرض «بداخلك صلة للنور» لمسرح الآداب بجامعة عين شمس من تأليف محمد السوري وإخراج أحمد زنجل، وعرض «بنت القمر» لمسرح كلية الآداب بجامعة حلوان، من تأليف واخرج محمد السوري، و«جريمة في قطار الشرق» لمنتخب جامعة قناة السويس، عن رواية الكاتبة الإنجليزية أجاثا كريستي، وإعداد وإخراج أحمد شيرين. عرض «أطياف حكاية» لفريق منتخب المسرح بجامعة أسيوط، أشعار:حسام الدين عبد العزيز، ألحان: عبد المنعم عباس، والمسرحية من تأليف يس الضوي، وإخراج أسامة عبد الرءوف، «ست شخصيات تبحث عن مؤلف» لمسرح كلية الآداب جامعة المنصورة، من تأليف الكاتب الإيطالي لويجي برانديللو، وإخراج خالد عبد السلام عليوة. وشارك أيضًا في «إبداع 10» عرض «زيارة السيدة العجوز» لجامعة سيناء تأليف فريدريش دورينمات ومن إخراج محمد الملكي، وعرض «الجميلة والوحش» لكلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس من تأليف محمد زكي وأسماء السيد وإخراج مصطفى ششتاوي، وعرض «مائة وثلاثون» لمسرح الآداب بجامعة القاهرة من تأليف طه زغلول، وإخراج منعم فتح الباب. كما شارك عرض «الجزيرة» لجامعة الفيوم، وعرض «الصفحات المقطوعة من مسرحية مكبث” لكلية العلوم جامعة المنصورة، من تأليف أحمد صبحي، سينوغرافيا وإخراج فريد يوسف. كذلك شارك عرض «سينما 30» لمعهد الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تأليف محمود جمال حديني، وإخراج محمد زكي، ومسرحية «آخر رايات الأندلس» لفريق كلية الهندسة جامعة بور سعيد، «الرجل الفيل» لمسرح التجارة جامعة القاهرة، وعرض «بلا أثر» لفريق جامعة عين شمس، ومسرحية «الترومبيت» لفريق منتخب جامعة بني سويف عن مسرحية « المنتحر» للكاتب البولوني نيكولاي إيردمان، من إعداد وإخراج السعيد منسي، ومسرحية «ساحر الحياة» لجامعة بدر من تأليف محمود جمال، وإخراج عماد جلال، «حلم ليلة صيف» لفريق جامعة طنطا، ومسرحية «خلي بالك» لفريق المعهد العالي للفنون المسرحية عن مسرحية إنت حر تأليف لينين الرملي، وإخراج محمود عبد الرازق.
أصوات المشاركين
وقال المخرج فريد يوسف إن عرض «الصفحات المقطوعة من مسرحية مكبث» يُقدم افتراضية تخيُلية عن نص مكبث لويليام شكسبير ويطرح سؤالًا مهمًا عن كينونة الكاتب: هل هو مجرد قلم أم أن له رأي عليه أن يطرحه مهما كانت النتائج، وأعرب «يوسف»، عن سعادته بالمشاركة في مهرجان «إبداع» للفنون المسرحية، مؤكدًا أنه يُعد أهم فعالية تتنافس فيها الفرق المسرحية من مختلف الكليات، ويدفع بالمشاركين في المسرح الجامعي إلى الاهتمام بتقديم عرض مسرحي احترافي متميز، وبذل جهدًا كبيرًا في جميع عناصر العرض، بدءًا من اختيار النص وعناصر العرض المختلفة مثل تصميم الديكور، والإضاءة والموسيقى والألحان، وتدريب الممثلين جيدًا.
وأضاف: يهتم كل الطلاب بالمسرح الجامعي، بمهرجان «إبداع” ويسعون إلى المشاركة فيه، خاصة وأن من يقوم على اختيار العروض في مرحلة المشاهدة، مسرحيون أكاديميون ومتخصصون بالمسرح المصري، ويحكم في المرحلة النهائية بجميع الدورات، لجان متخصصة، وأكاديمية، وهم من نجوم المسرح المصري في التمثيل والتأليف والإخراج، نكتسب منهم خبرة المسرح، من خلال مناقشتهم مع الفريق بعد تقديم العرض المسرحي.
أفضل ممثل
فيما قال المخرج خالد عبد السلام: لقد شاركت من قبل في العديد من العروض المسرحية كممثل، ودورات مختلفة بالمهرجان، وحصدت العديد من الجوائز من بينها جائزة أفضل ممثل، في الدورات الأولى، وحينذاك كان إبداع يُقام باسم مهرجان الشارقة، وهو يتمنى الفوز وحصد الجوائز بالمهرجان، وأعرب «خالد» عن سعادته الكبيرة لمشاركاته من جديد في «إبداع» .
واختتم: أتمنى تحقيق الفوز من خلال المنافسة القوية بين العروض، ومشاركة عرضنا المسرحي، في الدورة المقبلة بالمهرجان القومي للمسرح المصري، والعديد من المهرجانات والاحتفاء به من جمهور مسرحي كبير.
مسرحيتان في يوم واحد
ويشارك المؤلف والمخرج محمد السوري بعرضين، الأول من تأليفه والثاني من تأليفه وإخراجه شاهدهما الجمهور في يوم واحد في «إبداع 10».
وقال «السوري»: شاركت خلال الشهور الماضية بتقديم العديد من العروض للمسرح الجامعي، بجامعات العاصمة، من بينها عرضين يتنافسان مع بعضهما البعض من جانب، ومع باقي العروض من جانب آخر في «إبداع 10»، الأول قدمته من تأليفي في شهر ديسمبر الماضي، وهو «صلة» لفريق الآداب بجامعة عين شمس، وفاز بالمركز الأول لأفضل نص مسرحي بالمهرجان، والعديد من جوائز المهرجان التي سعدت بها كثيرًا. وتابع: أقدم بإبداع 2022 عرضًا آخر لفريق علوم المسرح، لكلية الآداب، جامعة حلوان، مؤلفًا ومخرجًا بعنوان «بنت القمر»، وكنا قدمنا قبل بدء المهرجان العرض التجريبي، للمسرحية، وسعدنا بإعجاب الجمهور بها.
وأوضح «السوري» أن المسرحية تتناول شخصية درامية لفتاة، في منتصف العشرينيات من عمرها، مصابة بمرض جلدي نادر، تنقلب حياتها رأسًا على عقب، حيث لا يسمح لها الناس بالتعايش، وينتهي بها الأمر في السجن، وتطرح المسرحية هذا التساؤل: كيف تصبح مذنبة بعد أن كانت ضحية؟!فيما تُقدم مسرحية «صِلة» من بطولة وتمثيل فريق كلية الآداب في جامعة من تأليف محمد السوري، وإخراج: أحمد زنجل.
7 عروض مسرحية
وقال محمود الحسيني مصمم الإضاءة: أشارك في تصميم وتنفيذ الإضاءة لسبعة عروض مسرحية في مهرجان إبداع 10، منهم 6 مسرحيات في مسابقة العروض المسرحية، وواحدة في مجال مسابقة المسرح الغنائي الاستعراضي، وهي: فارغ من الداخل لكلية تجارة جامعة حلوان، عرض صلة لكلية الآداب، عرض الجميلة والوحش كلية حاسبات ومعلومات جامعة عين شمس، وفي جامعة القاهرة أشارك في عرض مائة وثلاثون لفريق الآداب، عرض الرجل الفيل كلية التجارة، عرض سينما 30 جامعة المنصورة، والعرض الغنائي كتيبة نغم منتخب جامعة عين شمس. وختم بقوله: شاركت في إبداع أول مرة منذ 3 سنوات، وفزت بإبداع 9 تصميم إضاءة لفريق منتخب جامعة القاهرة، وأتمنى كل التوفيق لكل العروض.
حاصد الجوائز يتناظر
وقال الممثل باسم سليمان من فريق عرض «خلي بالك» إن العرض شارك في المهرجان العربي «زكي طليمات» في دورته الأخيرة، وحصد العديد من الجوائز منها أفضل عرض، أفضل مخرج ودراماتورج، أفضل تأليف موسيقى وألحان، وحصدها محمد علام، أفضل إضاءة وفازت بها ياسمين هاني، أفضل ممثل «دور ثالث» وشهادة تميز في الغناء لعلاء الوكيل، شهادة تميز عن دور عبده الطفل يوسف شعراوي، كما فاز العرض بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في التمثيل، ورشح لأفضل ممثل «دور أول» عن العرض عبد الله صابر، وحاز ترشيح أفضل ممثلة« دور ثان» ل دينا سامي. العرض عن مسرحية إنت حر، تأليف لينين الرملي،أشعار هاني مهران، دراماتورج وإخراج محمود عبد الرازق.
وقال المخرج خالد عاطف إن عرض «آخر رايات الأندلس» بطولة كوكبة كبيرة من الفنانين الشباب، دراما حركية أورتن، إعداد موسيقي آلاء كرامة، إضاءة محمد مجدي، دراما حركية عمرو عجمي، سينوغرافيا وديكور محمد الملكي، والعرض مقدم من فريق مسرح كلية الهندسة بجامعة بورسعيد، وحاصل على المركز الأول من جامعة بورسعيد. وأوضح أن أحداث المسرحية تدور في الحقبة الزمنية التي تخص سقوط الأندلس، من بين يدي العرب، وكان العديد من المسلمين يختبئون ويعلنون أنهم في المسيحية، وهم الذين عرفوا باسم الموريسكيين وهم المسلمون الذين بقوا في الأندلس تحت الحكم المسيحي بعد سقوط الحكم الإسلامي للأندلس وأجبروا على اعتناق المسيحية، وكان الشباب يأملون في الحرية وكان ابن أمية رجلًا حكيمًا ويصبر على البلاء حتى تحول هذا الصبر عندما قُتلت ابنته إلى رغبة في الانتقام واعتمد على أصدقائه الذين خانوه، لنزاع بينهم من قبل، فتقع الخيانة من كل المحيطين به، ويرتكز العرض حول التحول تاريخيي بعد سقوط غرناطة آخر مدينة كان يعيش بها العرب بالأندلس.