اختتم مهرجان الفنون المجتمعية الدورة الرابعة 2021 «نواة للتغيير» فعالياته الخميس 16 ديسمبر على مسرح وزارة الشباب والرياضة، حضر حفل الختام اللواء إسماعيل الفار رئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب، فرانسوا كورنيه سفير بلجيكا بالقاهرة، كريستيانا ألميدا سفارة البرتغال، بيترا مورينو سفارة البرتغال - مستشار سياسي و ثقافي، رانيا هيديه مسئول برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ريتا عبود سفارة سويسرا مستشار الهجرة و الحماية، لورينت دي بوسك -منظمة العمل الدولية ، إلينا سيسسا - الوكالة الإيطالية ، ندا نيجا صندوق الأمم المتحدة للسكان، سعاد حامد صندوق الأمم المتحدة للسكان، منال عيد مسئول برامج الشباب بصندوق الأمم المتحدة للسكان، توبياس كروس الاتحاد الأوروبي، منال جمال مدير عام الإدارة العامة، أحمد زيدان عضو لجنة التحكيم. وبدأ الحفل ب»البطاريق» وهو العرض الختامي للمهرجان، وشارك فيه فرق نواة من مختلف المحافظات «السويس، الشرقية، الفيوم، بني سويف، البحيرة، أسيوط، الجيزة، دمياط، الأقصر، أسوان»الفار: أندية السكان هي مراكز للتوعية حول القضايا السكانية وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أكد اللواء إسماعيل الفار أن الحكومة المصرية تعمل دوماً وفق استراتيجية شراكة مع مختلف المؤسسات، وأن وزارة الشباب والرياضة تتعاون مع العديد من الجهات المعنية لرفع الوعي وتنمية المهارات لدى النشء والشباب، ومن تلك الجهات صندوق الأمم المتحدة للسكان وجميع من ساهم في تنفيذ مهرجان نواة.وأشار الفار: أن أندية السكان التي تقيمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان داخل مراكز الشباب تُعد مراكز للتوعية حول القضايا السكانية وتأثيرها على الشباب باستخدام أدوات مختلفة.فيما أعرب الحضور عن مدى سعادتهم بهذا المهرجان والقائمين على تنفيذه داعين لهم بدوام التوفيق والاستمرار في هذا العمل الرائع والذي يعمل علي رفع الوعي بقضايا السكان ويعمل على توظيف المسرح والفنون بشكل عام كأداة للتوعية بمختلف القضايا، ويطرح رؤية مجموعات الشباب المشاركين كمتطوعين للمساهمة في مواجهة التحديات والمشكلات داخل مجتمعاتهم مؤكدين أن الشباب هم المستقبل.وبنهاية الحفل تم تحديد مراكز الفرق بالمهرجان والتي تم اختيارها عن طريق لجنة تحكيم المهرجان والتي ضمت كل من المخرجة المسرحية عبير علي، والناقدة د. هبة شريف، والناقد والكاتب أحمد زيدان، وسمر سلامة مديرة برنامج الشباب مؤسسة اتجاه ، وسعاد حامد مسؤول برنامج الشباب صندوق الامم المتحدة للسكان. نتائج المهرجان وتوزيع الجوائزفيما أعلن كل من محمد علي حزين مدير شركة زاد للفنون والمسؤول عن تنظيم المهرجان،وسعاد حامد مسئول برنامج الشباب صندوق الأمم المتحدة للسكان وسمر سلامة مديرة برنامج الشباب مؤسسة اتجاه نتائج المهرجان وتم توزيع الجوائز على المتسابقين وكانت كالتالي:انقسمت الجوائز إلى فردية «وتضمنت جوائز التطور، جوائز الإلتزام وجوائز التطوع والمبادرة» ، وجوائز الفرق وتضمنت قسمين « فرق نشيطة وفرق المبادرة»، وجوائز من حيث العرض فنيا وتضمنت « من حيث مستوى التفاعل ومن حيث تناول القضية ووضوحها وسينوغرافيا العرض ومن حيث توظيف الموسيقى والاغاني والاستعراضات» بالإضافة إلى جوائز أفضل ممثل.اعلان النتائج وتسلم الجوائزأولاً: الجوائز الفردية1_جوائز التطور فاز فيها» نورا فارس _ البحر الأحمر، آية شلبي_البحيرة، لالا_ السويس، أحمد سمير ومحمود الطيب وراما قدور من الشرقية، عبدالله وفاطمة عيسى، صافي من الفيوم، ومحمد السيد ويوسف هاشم وشمس من الهرم، سلمى من بني سويف، صابرين ومحمود الخطيب من دمياط»2: جوائز الإلتزام فاز فيها « مروة وبكاو ومحمد عبد الناصر من الأقصر، اميرة وأحمد اسماعيل ورحمة محمود من البحر الأحمر، مي الراوي من السويس، صافي ومها وسماء وايمان من الفيوم، احمد شبل ومبارك ووفاء من المنوفية، محمد السيد ويوسف هاشم واسلام من الهرم، مارينا وفاطمة ومروة عبد الناصر وهنا وزينب وفرح وملك وكيرلوس من أسيوط، وسلمي من بني سويف، اميرة وبراء ووفاء من دمياط، هاجر وابراهيم ومروة من كفر الشيخ»3 :جائزة التطوع والمبادرة« من الاقصر فاز كريم و احمد جمال ومحمد عصام وخالد وكريم محمود، وأية من البحر الاحمر، براء من السويس، ياسر ومارفي من الفيوم ، مبارك وسارة عيد من المنوفية، ومعتز من المنيا، اسلام ويوسف هاشم ومحمد السيد من الهرم، مارك صفوت وأمير من الفيوم، رضا وعمر دويدار من دمياط، جوهري ورحمة من كفر الشيخ، منار طاحون ويوسف علي من المنوفية «.ثانيا: جوائز الفرق« الفرق النشطة» فاز بها مناصفة بين فرقة المنوفية وفرقة أسيوط، و» الفرق المبادرة»فازت بها فرق الفيوم وبني سويف وسوهاج، و» الفرق المتعاونة» فاز بها كل من فرق الشرقية والبحيرة والأقصر والسويس واسيوط والمنوفية.ثالثا : جائزة أفضل عرض على المستوى الفنيوكان المركز الاول لثلاثة عروض هي طيارة ورق وضلع مؤنث سالم ومنتخب البطاريق.وكان المركز الثاني مناصفة بين كفر الشيخ لعرض اللعنة والمنوفية لعرض حياة تانية، وفاز بالمركز الثالث (عرض «السبع بيوت» لفرقة البحر الأحمر، وعرض «جايلك من هناك» لفرقة الشرقية، و عرض «المصنع»). رابعا: جائزة التفاعلوكان المركز الأول مناصفة بين عرضي مفاتيح وجايلك من هناك، والمركز الثاني لعرضي دايرة وبتدور ويا فرحة ما تمت، فيما كان المركز الثالث مناصفة بين عرضي اللعنة وآلة الزمن. خامسا : جائزة أفضل تناول ووضوح للقضيةفكان المركز الأول مناصفة بين عرضي طيارة ورق وبورتو سبورة، والمركز الثاني لعرضي اللعنة وجايلك من هناك، والمركز الثالث لكل من الحفيد والسبع بيوت وضلع مؤنث سالم.سادسا : جائزة النص المسرحيفاز بالمركز الأول عرضي طيارة ورق واللعنة، وفاز بالمركز الثاني عرضي الكرسي وحياة تانية.سابعا: جائزة شريط الصوتوحصل على المركز الأول عرضي طيارة ورق وبورتو سبورة، والمركز الثاني عرضي السبع بيوت واحلام عباس، فيما حصل عرضي طوق نجاة واللعنة على المركز الثالث.ثامنا: جوائز السينوغرافياحصل على المركز الأول مناصفة عرضي يا فرحة ما تمت وحياة تانية، والمركز الثاني احلام عباس واللعنة وضلع مؤنث سالم، فيما حصلت عروض السبع بنات و... و..... على المركز الثالث.تاسعا: جوائز أفضل ممثلوحصل على المركز الأول كل من إسراء وسلمى وأسماء ونور وجوي ورحمة ابراهيم ومروة صبري وماجد عصام ومحمد السيد وأحمد السعداوي وأحمد رشاد وصابرين.فيما حصل على المركز الثاني كل من مريم أمجد وفاطمة عزام وشيماء حمادة وسما شادي وشهد محمد وميرنا ويوسف هاشم ووليد الليثي وأحمد خضر ومحمود علي الطيب و أحمد سمير وأمير.وفاز بالمركز الثالث كل من ايمان خالد وايمان نبيل وسراب مالك ويسر وراما وياسر أحمد وكرم رجب وجيمي وبدور. يذكر ان هذا المهرجان نفذته وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب (الإدارة العامة لتدريب الشباب)، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، والمؤسسة الاستشارية للتنمية ( اتجاه)، وبمشاركة كل من فريق «زاد» للفنون، والاتحاد الأوربي، والوكالة الايطالية للتعاون الإنمائي،والسفارة الكندية، والسفارة النرويجية بمصر.ويأتي مهرجان الفنون المجتمعية لنشر الوعي وتسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي يلعبه المسرح المجتمعي والفنون بشكل عام في التنمية ومدى الأثر الذى تفعله ممارسة وإنتاج الفنون في التغيير الثقافي، ولفت نظر المجتمع إلى أهمية توظيف المسرح و الفنون بشكل عام كأداة للتوعية بمختلف القضايا، وطرح رؤية مجموعات الشباب المشاركين كمتطوعين للمساهمة في مواجهة التحديات والمشكلات داخل مجتمعاتهم.