العدد 745 صدر بتاريخ 6ديسمبر2021
انطلقت أولى حلقات «برنامج المسرح» ويقدمه الفنان خالد أمين، وقدمت حلقة بعنوان «المسرح السياسي»، وتم استضافة الفنان القدير سعد الفرج.
وقال الفنان خالد أمين، مقدم «برنامج المسرح»، إن المسرح السياسي ترك أثرا كبيرا في قلوب مشاهدينا الذين ما زالوا يسألون عنه، وما زالوا أيضا يستشهدون بالكلام المستقبلي الذي كان يتنبأ به في قضاياهم الخاصة بهم، سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية وأيضا السياسية، وهذا المسرح استثنائي من نوعه.
وأشار خالد أمين، إلى أنه من المؤمنين بالمسرح السياسي، وبأنه لا تكتب أي قضية على خشبة المسرح إلا ولها جذور سياسية.
فيما قال الفنان القدير سعد الفرج، إن المسرح هو كل شيء بالنسبة لي، وهو حياتي، مضيفا أن أول مسرحية كتبها للمسرح قدمت على مسرح سينما الأندلس للمخرج التلفزيوني عادل صادق بعنوان «أنا ماني سهل»، وثاني مسرحية هي «استرثوني وأنا حي» عام 1963، وأخرجها زكي طليمات للمسرح العربي، وأنا كتبت المسرحيتين بناء على ما تتطلبه المرحلة وحسب التوجيهات التي وجهت لي بأن تكون الأعمال كوميدية، مع أنه لم يكن خطي، فخطي بدأ سنة 1965 بمسرحية الكويت سنة 2000.
وأضاف سعد الفرج، أن أول مسرحية ذات ثلاثة فصول افتتح بها المسرح العربي بعد أن استقل عن وزارة الشؤون كانت مسرحية «عشت وشفت»، وبعد ذلك جاءت مسرحية «الكويت سنة 2000»، حيث جاءت ردود الجمهور جميلة.
وتطرق إلى مساحة الحرية في المسرح قائلا: «المسرح بدون مساحة حرية لا يكون مسرحا، وأفضل وقت أخذ فيه مساحة للحرية بالكتابة بين عامي 80 و89، تلك الحقبة التي أطلقت فيها مسرحيات: حامي الديار، ودقة الساعة، وحرم سعادة الوزير، وممثل الشعب».
وعن سر تعاونه مع عبدالأمير التركي، أوضح أنه الإيمان بنفس الخط، لافتا إلى أن التركي كان مؤمنا بالعمل وليس مهتما بالجانب المادي أبدا.
وتابع: الحمدلله عندما نقلنا الصورة للمسؤولين تم دعمنا ماديا في مسرحيتي حامي الديار ودقت الساعة من وزارة الإعلام بأمر من وزير المالية آنذاك جاسم الخرافي رحمه الله.
وأضاف أن المسرح في السابق غير إنتاجه كديكور، وممثلين وملابس، ومصاريفه لا تقارن بالمصاريف الحالية، فالإعلانات كانت مجانية سواء في التلفزيون أو الإذاعة أو في الشارع.