يبدأ المخرج محمد سليم بروفات عرض» المجانين» ببيت ثقافة كرداسة،» هيئة قصور الثقافة، تأليف محمد الشربينى، مخرج منفذ محمد الأسيوطي، أشعار محمد الشاعر، بطولة وفاء السيد، أدهم محمد أحمد، مينا عدلى، ريهام محمد سيد، هانى رزق سمعان، يحي زكريا عثمان، فاطمة زينهم محمد، صادق سمير صادق، حسن أشرف حسن، محمد رمضان عبد العظيم، ثريا ربيع، ضحى محمد، أحمد صبرى، مدحت صبرى، محسن قرني أحمد، مصطفى عبد النبي، أحمد صالح عبد لله، بثينة محمود، عبد الله عماد.المخرج محمد سليم قال: « المجانين» مأخوذ عن فيلم «طار فوق عش الوقواق» للمخرج الأمريكي»ميلوش فورمان» الذي حصل على خمس جوائز أوسكار عام 1975، وقام المؤلف محمد الشربينى بتمصيره بصوره مصرية مختلفة.تابع سليم: تدور أحدث العرض في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية وسط مجموعة من المرضى يواجهون العديد من الأزمات مع مديره المستشفى بسبب سلوكها المستبد. ويوضح مخرج العرض أن رؤيته الإخراجية تركز على علاقة أحد المرضى ومديرة المستشفى.فيما قال الفنان ومهندس الديكور أدهم محمد: الديكور عبارة عن مستشفى متنقلة على المسرح، يعبر عن روح الاستبداد مشيرا إلى العرض يقدم كعرض ماريونيت أمام الجمهور.أضاف: أقوم أيضا بدور عبد الله، السجين الذي ادعِى المرض هربا من السجن ليحصل على القليل من الحرية المؤقتة، ولكنه يجد ع أن السجن أكثر حرية من المستشفى.فيما قال كاتب الأغاني محمد الشاعر: سعيد كثيراً بمشاركتي فى عرض «المجانين» مع المخرج محمد سليم، وقد قمت بتأليف 6 أغاني تعكس دراميا المسافة بين العقل والجنون، وما تعانيه بعض النماذج من اضطرابات نفسية، فى سياق العلاقة بين النص وما يجسده محمد سليم على خشبة المسرح.الفنان مصطفى عبد النبي قال: أقدم دور سيلمان، الحارس الخاص ومساعد تمريض ، الذي يتعامل مع المرضى على أنهم عرائس تحركها المديرة كما تشاء، فتتحكم في طعامهم ونومهم والموسيقى المسموح بها لهم.بينما قال الفنان حسن أشرف: أقوم بدور إبراهيم، أحد المجانين، الذي تختلف شخصيته عن زملائه فى المستشفى، فهو المجنون الضاحك، .وقالت الفنانة ثريا ربيع: أقدم دور هند البنت التي تعشق التمثيل كثيراً، التي صارعت أهلها وهربت منهم حتى تحصل على القليل من الحرية وتأخذ فرصتها في التمثيل ولكن أحلامها تهدمت واحدا تلو الآخر، وقد تأكدت أن حلم التمثيل كذبة كبيرة لن تتحقق فى مجتمع يرى الأنثى وسيلة للمتعة فقط، فتهرب من المشاكل وتلجأ إلى الجنون، لتحقق حلمها فى صورة صغيرة بين زملائها فى المستشفى. أضافت: الصعوبات كانت فى تفاصيل الشخصية، وتنقلها من حالة إلى أخرى مع الحفاظ على مستوى الانفعال ودرجة الجنون.الفنان أحمد صبرى قال:أقدم دور الدكتور عامري، الذي يقوم بمساعدة المرضى ولكن تفاعلهم مع العلاج يكون ضعيفا جداً، نظراً لما يتعرضون له من استبداد.أوضح: صعوبات الدور تمثلت فى كيفية تأقلم الدكتور عامري مع الديكتاتورية، وكيف يمكنه في ظلها معالجة المرضى .