أعلن مركز التحرير الثقافي عن مسابقة المواهب الفنية «أنت في طريقك إلى القصر» والتي تبدأ من من 1 إلى 10 مايو في تلقي طلبات المشاركة، وذلك في مجالات «عود / جيتار/ هارب»، «كيبورد / بيانو»، «كمان / فلوت»، «ساكسفون / ترومبيت»، «طبلة / درامز»، «غناء (بأي لغة)»، «رقص»، «راب / شعر منطوق»، «ستاند أب كوميدي»، «تمثيل / حكي».قال المخرج سعيد قابيل مدير البرامج بمركز التحرير الثقافي - الجامعة الأمريكية : سوف تكون المرحلتان الأوليتان على النحو التالي: تصويت العام عبر الإنترنت للحصول على أفضل العروض في كل من الفئات أدناه، وسوف يتم عرض أولئك الذين تم إدراجهم في القائمة المختصرة من هذه المرحلة الأولى على لجنة من النجوم من المشاهير والمهنيين المهرة من المجالات الفنية المختلفة الذي سوف يشاهدون مقاطع الفيديو القصيرة على شاشة كبيرة في مسرح إيوارت التذكاري التاريخي، في قاعة فارغة باستثناءهم، بأسلوب درامي وممتع.وأوضح قابيل شروط التسابق ومن بينها مشاركة كل متسابق بعمل واحد فقط، و يجب على المتسابق إرسال فيديو عالي الجودة (الحد الأقصى 3 دقائق)، وان بكون الفيديو مرسل من حساب المتسابق الشخصي على فيسبوك في رسالة إلى صفحة مركز التحرير الثقافي على الفيسبوك: AUC - Tahrir Cultural Center، كما يجب أن تحتوي الرسالة على اسم المتسابق والسن والفئة، و لابد من موافقة ولي الأمر للمتسابقين أقل من 16 سنة، وسوف يقوم مركز التحرير الثقافي بتصفية جميع الطلبات قبل النشر عبر الإنترنت.اما عن المواعيد قال قابيل : من 1 إلى 10 مايو يتم قبول الطلبات ، وسوف تحدد التصفية الداخلية الأولى عدد المتسابقين إلى 10 لكل فئة، وفي الفترة من من 15 إلى 25 مايو سوف يتم التصويت عبر الإنترنت، يليها في الأسبوع الأول من يونيو عرض القائمة القصيرة على لجنة النجوم و الخبراء، ثم يتم الإعلان عن الفائزين الأحد 7 يونيو.وصرح قابيل : تعتبر مسابقة المواهب الفنية أول الأنشطة التي يقوم بها مركز التحرير الثقافي بالجامعة الأمريكية عن طريق الانترنت، ولكن سوف يتبعها العديد من الأنشطة المجالات المختلفة في برنامج متنوع ومثير حتى لا تتوقف الأنشطة الفنية والثقافية اثناء فترة البقاء في المنازل بسبب فيروس كورونا، كما أن بعض الأنشطة التي ننظمها الان مثل المسابقة الفنية سيكون لها مراحل لاحقة بعد العودة إلى الحياة الطبيعية .وأضاف قابيل سوف يتم دعوة أولئك الذين يجتازون هاتين المرحلتين للتجمع معًا لتقديم عرض مواهب كبير، إما كفنانين فرديين، أو كجزء من فرقة ستتمرن معًا، لإنتاج عمل رائد ومبتكر لإسعاد الجماهير المحلية والإقليمية والعالمية.