«أطياف البهنسا».. لبني مزار

«أطياف البهنسا»..  لبني مزار

العدد 649 صدر بتاريخ 3فبراير2020

تجرى فرقة بنى مزار المسرحية بروفات العرض المسرحى أطياف البهنسا والذى يننظر عرضه يوم 19 فبراير ضمن خطة الإدارة لعامة المسرح بهيئة قصور الثقافة، تأليف وأشعار إسلام فرغ، ألحان محمد فتحى عبد الوهاب ديكور وملابس د. سهير أبو العيون، مخرج منفذ محمود الشوكى، مساعد مخرج إبرام ناصر، إخراج حمدى طلبه، بطولة محمود الشوكى، ندا أيمن، مريم جمعة، آية محمد، حبيبة محمد، سهام أحمد، ميساء الشوكى، بولا بباوي، بولا عفت، توماس فهمى، بدر محمد، محمد عاشور، أحمد حسنى، عبدالوهاب الخزاعي، كامل أنور، خالد شعبان، ممدوح أنور، أحمد الكاس، محمد عبد المنعم، جرجس حنا، ممدوح أنور، إسلام تيتو، مينا عماد، رانيا محمد .
يقول إسلام فرغلى مؤلف مسرحية أطياف البهنسا، بأن النص تمت كتابته بعد عملية جمع ميدانى للتراث الشعبى فى البهنسا، خاصة وأن البهنسا تتنوع حضاريا ما بين تاريخ فرعونى وقبطى و اسلامى  والعديد من ألوان التراث الشعبى، كما أنها مثلت موقعا مهما فى الأسطورة  الأوزيرية، ومن هنا جاءت فكرة النص وهى كتابة معادل درامي شعبى للأسطورة يجمع أيضا الفولكلور المحلى للبهنسا .
وأوضح فرغلي : اعتمدنا على وجود حدث مهم فى الأسطورة الأوزورية بين اوزير يعادل  منصور  حاكم البهنسا المعروف عنه العدل والحكمة يحبه أهل البهنسا، وأخوه سيفون أو شيخون الاخ الشرير لمنصور  كما فى الأسطورة وتم عرضه بالعمل المسرحى،  والذى يتم الصراع بينهم على الحكم، ويأتى دور المماليك والعثمانيين فى ذلك الوقت محاولين استمالة منصور لجانبهم لكن منصور يرفض ويبدأ محاولة الانتقام منه عن طريق أخوه شيخون، وإقناعه بالتخلص منه مقابل وعد منهم بسيطرته على حكم البهنسا ويساعده على التخلص من اخيه زوجته الشريرة وساعده، بعدها يأتى دور السبع بنات وأبو طاقية الرجل الصوفى وتنطلق الأحداث بعد ذلك بشكل درامى .
ويقول إسلام تيتو  يلعب دور محروس أحد أبطال أطياف البهنسا : محروس أو ابن منصور او اوزير كما بالاسطورة الذى يولد قبل قتل والده ويتم اخفاءه خوفا من تخلص عمه سيفون منه وتربيته حتى يكبر ويبدأ الظهور وسط أهالى البهنسا ليدافع عنهم ضد ظلم شيخون أو «سيفون» ويساعده على ذلك أبو طاقية والسبع بنات من يحرصون على بقاءه حيا ويتم تدريبه على أيديهم، ويبدا الصراع بينه وبين عمه حتى ينتصر عليه ومعه أهل البهنسا ..
وتضيف مريم جمعة والتى تلعب دور واحدة من السبع بنات بأن تلك الشخصية ملهمة بالنسبة لها وأن السبع بنات فى الأسطورة أو الحكايات الشعبية سمعنا عنها عددا من القصص الخيالية بأنهم شهيدات كانا يحاربن فى الفتوحات الاسلامية وفى اكثر من بلد تجد مقامات لهم بنفس الاسم، وتبين انها وافقت على الدور لشدة حبها للشخصية وفى المشاهد السبع بنات يغزلن القدر ويعطون القيم النبيلة، وهم هنا يساعدون محروس على اخذ ثأره من عمه الظالم بمساندتهم ومساعدة أبو طاقية
ويستكمل محمود الشوكى أنه يلعب دور سيفون او شيخون وهو الاخ الشرير عكس اخوه الطيب يتفق مع المماليك والعثمانيين على التخلص من اخيه منصور بمساعدة زوجته نفيسة والتى تسمى فى الاسطورة نفسيس وهى شخصية شريرة كل همها السيطرة على أرض البهنسا وساعدهم مساعد شيخون الشرير، وبدأ الصراع بين  شيخون ومنصور وتم التخلص من اخيه بالخيانة والغدر، مشيرا انه سيطر على زمام الامر وبعدها بدأت الكوابيس والاحلام بملاحقة منصور منه للاقتصاص لمقتله الى ان يظهر محروس او حورس ويبدا الصراع بينهم حتى يقضى عليه .
 قال الفنان حمدى طلبه مخرج العرض المسرحى أن القصة تدور حول مدينة البهنسا المميزة بالعصور التاريخية الفرعونية واليونانية والرومانية والقبلية وا?سلامية،مشيرا أنها كانت العاصمة الاقتصادية لمصر حتى العصور المملوكية والعثمانية .
وأضاف إن النص يستلهم من  أسطورة إيزيس وأوزوريس والصراع بين أوزير وأخيه ست ثم بين حورس ومعه ست، وتم تناول النص فى ثوب عصرى مستخدما التراث الشعبى لمنطقة البهنسا وأجواء الاحتفالات الدينية التى تميز المنطقة .
وأشار ان أحداث المسرحية تدور حول الأخوين منصور و شيخون، فمنصور هو كبير اقليم البهنسا و يحظى بحب أهلها لحفاظه على مقدراتها  أثناء الصراع بين المماليك و العثمانيين علي حكم مصر،بينما أطماع أخيه شيخون تدفعه إلى قتل أخيه منصور ومن هنا يبدأ الصراع على خلفية الأسطورة الاوزيرية . والحكاية الشعبية «السبع بنات/ ناسجات القدر».
ويوضح مخرج العرض ان الديكور عبارة عن مغازل  يغزل عليها السبع بنات، وستكون مختلفة الاطوال ويتم العمل عليها طوال العرض، اما الموسيقى مستوحاة من الموسيقى الفرعونية والقبطية والانشاد الدينى وذلك بالاتفاق مع الملحن، والملابس سيتم تصميمها بنفس النظام بشكل  .
 

 


صفاء صلاح الدين