أكد الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، أنه سوف يتم إطلاق مشروع «قوافل التنوير - المسرح بين إيديك» الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع البيت الفني وصندوق التنمية الثقافية، ويقوم المشروع على تجوال عروض مسرحية بعدد من المدارس والجامعات بالقاهرة ومحافظات الوجه البحري والقبلي والقناة، حيث تنطلق أول فعالية من مسرح جامعة عين شمس، الذي يستضيف عرض «قواعد العشق 40» على مسرح المدينة الجامعية في تمام السابعة مساء الأحد الموافق 11 فبراير، يعقبه عدد من العروض المسرحية على مدار شهر فبراير كمرحلة أولى، حيث يتضمن المشروع ثلاث مراحل أخرى على مدار شهري مارس وأبريل بالمحافظات. تحت رعاية د. إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وبالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم.قال الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح إن مشروع «قوافل التنوير» ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بمبادرة من الأمين العام للمجلس د. حاتم ربيع، وتأتي مشاركة البيت الفني للمسرح في إطار المساعي الدائمة لوصول العروض المسرحية لأكبر عدد ممكن من الجمهور خاصة طلاب المدارس والجامعات، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية، ومقاومة الأفكار الظلامية التي يسعى المسرح دائما للحد منها.وأضاف «مختار» أن البيت الفني للمسرح انتقى مجموعة مختارة من العروض قد حققت بالفعل نجاحا جماهيريا ونقديا، وتخاطب فكر الشباب وتساؤلاتهم، منها “قواعد العشق 40” من إخراج عادل حسان، الذي حقق أعلى إيرادات للبيت الفني للمسرح العام الماضي، و”يوم أن قتلوا الغناء” إخراج تامر كرم، وهو العرض الحاصل على جائزة أفضل عرض بالمهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الماضية، بالإضافة إلى عدة جوائز أخرى، و “كأنك تراه” من إخراج ماهر محمود، الذي حقق مشاهدات مرتفعة عند عرضه بمحافظات الصعيد، و”السيرة الهلامية” إخراج محمد الصغير، الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا بمشاركة عدد من شباب الجامعات بالتمثيل فيه، بالإضافة إلى عروض الأطفال منها “الليلة الكبيرة” و”عبور وانتصار” التي من المقرر تجوالها بالمدارس، وغيرها من العروض.كان تم قد عقد اجتماع تنسيقي بين الفنان إسماعيل مختار ود. حاتم ربيع، يوم الخميس الماضي بالمجلس الأعلى للثقافة، لوضع التحضيرات النهائية الخاصة بانطلاقة المشروع يوم الأحد المقبل من مسرح جامعة عين شمس، كان الاجتماع بحضور المهندس محمد هاشم منسق القوافل لعروض البيت الفني للمسرح، ووائل إسماعيل منسق القوافل من المجلس الأعلى للثقافة.