وقالت إيمان في تصريحات خاصة لـ«مسرحنا»: رغم تعدد تجاربي في مسرح الدولة فإن تجربتي على المسرح القومي مختلفة جدا بالنسبة لي، خصوصا أنها تجربتي الأولى أيضا في التعاون مع المخرج الكبير عصام السيد، وهو مخرج صاحب تجربة ثرية في المسرح وله ثقله وقيمته الفنية، وهو يعمل معي بشكل مكثف على تدريبي بأسلوب مختلف من الأداء، خصوصا أن الدور يتميز بالعمق رغم بساطته، وهو تعاون أتمنى أن يدوم ويتكرر في كثير من الأعمال، من فرط متعته وكثرة استفادتي منه على المستوى الفني والشخصي أيضا.وعن الشخصية التي تؤديها في العرض قالت إيمان إمام: أجسد دور «شربات» وهي فتاة فقيرة، ضائعة في المجتمع نتيجة التفكك الأسري، وتعيش مع د. يحيى صاحب البيت العجوز ويجسد دوره الفنان القدير نبيل الحلفاوي الذي تجذبه براءتها وسذاجتها في ظل افتقاده لابنه الثوري الذي يختلف معه في الفكر، فتقوم برعاية الرجل وخدمته، بينما يحتويها إنسانيا وعاطفيا كأب لها ويعوضها عن الحنان الذي تفتقده، إلى أن يستنجد به صديقه ويعيش معه لبعض الوقت، فيستنكر وجود هذه الفتاة ويحاول إزاحتها وطردها خارج المنزل، فتخرج إلى الشارع وتلتقي بشاب ثوري تنقذه من أيدي البلطجية الذين يعتدون عليه، وتأخذه إلى بيت د. يحيى، فيحاول أن يوفق بينهما ويقنع الشاب بالزواج منها، وتتوالى الأحداث إلى أن تتغير شخصية «شربات» وتنزل إلى الميدان لتشارك في الثورة.إيمان إمام سبق لها المشاركة في بطولة الكثير من العروض المسرحية الهامة مثل «بيت الدمية» إخراج جمال ياقوت، الذي حصدت عنه جائزة أحسن ممثلة صاعدة في المهرجان القومي للمسرح عام 2006، ومن نفس المهرجان نالت جائزة أحسن ممثلة أولى عن عروض «أرض لا تنبت الزهور» إخراج شادي سرور عام 2008، و«تحت التهديد» إخراج محمد مكي عام 2013، و«القصة المزدوجة للدكتور بالمي» إخراج جمال ياقوت عام 2014 حتى لقبت بلقب «حاصدة الجوائز».“اضحك لما تموت” تأليف لينين الرملي، إخراج عصام السيد، بطولة نبيل الحلفاوي، محمود الجندي، إيمان إمام، سلوى عثمان، تامر الكاشف، ومن المنتظر افتتاحه على خشبة المسرح القومي ليلة رأس السنة.