الحقوق الواجبة لذوي القدرات الخاصة وأنواع الإعاقة بثقافة السويس

اخر تحديث في 3/13/2019 6:55:00 PM

إبراهيم الخضري، وصفاء الشيوي

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية بثقافة السويس، حيث أقامت ضمن البرنامج التأهيلي والتوعوي الذي أعدته الهيئة لتوعية المجتمع بالحقوق الخاصة لذوى الاحتياجات الخاصة، محاضرة بعنوان "الحقوق الواجبة لذوي القدرات الخاصة" وذلك بقرية الشلًوفة بالقطاع الريفي، وحاضرتها. عبير علي أمين - مدير عام المجلس القومي للسكان، التي تحدثت بداية عن معني ذوي القدرات الخاصة وهي عبارة عن مصطلح لوصف الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة وتأهيل بسبب تعرضهم لمشاكل صحية في جزء من أجزاء جسمهم، أي بسبب إصابتهم بإعاقة طبية، أو نفسية، أو عقلية، والإعاقة بحسب ما ورد عن منظمة الصحة العالمية هي العجز الذي يشعر به الإنسان، وعدم قدرته على النشاط، والشعور بتقييد المشاركة والصعوبة في تنفيذ المهام والأعمال، لهذا تعتبر الاحتياجات الخاصة من الظواهر المعقدة في مجتمعنا، لأنها تحد من قدرة الفرد وتقلل إنتاجيته في المجتمع، كما تناولت حقوق ذوي القدرات الخاصة وهي مثلا: تدعيم من وسائل النقل والمواصلات ووسائل النقل العامة والخاصة بمقاعد تلبي قدرات ووضع ذوي القدرات الخاصة، والبحث عن معايير علمية وعملية لتوفير الأمان لهم في الحافلات والسيارات والقطارات، كما يمكن توفير بعض وسائل النقل العام المرتبطة بوضعهم فقط، ووضع تنبيهات صوتية مرئية عند إشارات المرور وأماكن العبور لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سمعية وبصرية خلال عبورهم الطريق، تخصيص مكان لمواقف السيارات الخاصة بالإعاقات سواء كانت حركية أم سمعية أم بصرية، والإعفاء من المخالفات المادية في حالة عدم توافر مدخل أو موقف سيارات خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، ولصق الشعار العالمي لذوي القدرات الخاصة على سياراتهم، لتوضيح نوع الإعاقة، ووضع جهاز ناطق في السيارات العامة، حتى يكون بمثابة خريطة توضيحية صوتية لهم ليتعرفوا على مكان سيرهم واتجاهه، وإعطائهم فرصة للتدريب وقيادة السيارات الخاصة بهم، تجهيز الأماكن والمرافق العامة، والمباني والأرصفة والحدائق بالأسلوب الذي يناسب حاجاتهم وقدراتهم الخاصة، فمثلاً يمكن الكتابة بجانب الإشارات العامة، لأن الإشارات وحدها لا تكفي الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سمعية.

كما أقام بيت ثقافة العمدة التابع للفرع بالقطاع الريفي محاضرة بعنوان "أنواع الإعاقة" بمدرسة جمال عبد الناصر وحاضرها أ.هشام إبراهيم، وتأتي نوعية تلك المحاضرات ضمن البرنامج التأهيلي والتوعوي الذي أعدته الهيئة العامة لقصور الثقافة لتوعية المجتمع بالحقوق الواجبة لذوى القدرات الخاصة، حيث أوضح المحاضر أن الإعاقة تعرف على أنها خلل في إحدى وظائف الجسم أو فقدان كلي لهذه الوظيفة، نتيجة حادث معين، أو خلل أثناء الولادة، أو إصابة بمرض معين، وفي أحيان كثيرة لا تتوقف هذه الإعاقة على انعدام الأنشطة المتعلقة بها، بل تؤثر على حياة المصاب بأكملها، ومن أنواع الإعاقة الحركية: فقدان جزئي أو كلي لقدرة الشخص على القيام بالمهارات الحركية كالمشي، والوقوف، وهناك الإعاقة الحسية وتشمل الإعاقة السمعية والبصرية والنطقية، وأيضا الإعاقة العقلية، والإعاقة الذهنية التعليمية، وهو شعور الشخص الداخلي بالعجز وعدم القدرة على فهم أو تحصيل مادة دراسية في المدرسة، وليس شرطاً أن تكون في جميع الأعمال أو الواجبات المدرسية ولكن في جانب منها.