اخر تحديث في 11/13/2025 12:18:00 PM
استمرارا لاحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بافتتاح المتحف المصري الكبير، نظم فرع ثقافة المنيا عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، في إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى غرس روح الانتماء لدى الأطفال والنشء.
وأقام بيت ثقافة جاهين محاضرة بمدرسة مصعب بن عمير، بعنوان "أهمية المتحف المصري الكبير"، بحضور محمد جمال مدير المدرسة، وأحمد عبد العال وكيل المدرسة.
تحدث خلالها الشاعر جابر الزهيري عن الدور الحضاري والثقافي للمتحف الذي يعد أيقونة عالمية تجمع بين عراقة التاريخ وحداثة التكنولوجيا، ويعزز مكانة مصر كقوة ناعمة عالميا، ويسهم في إنعاش الاقتصاد المصري من خلال جذب السياحة، بالإضافة إلى كونه صرح علمي وتعليمي ضخم لحفظ وعرض التاريخ المصري.
واختتم حديثه مؤكدا على ضرورة الاعتزاز بالحضارة المصرية القديمة وتعزيز قيم الانتماء.
من ناحيته، توجه محمود عبد العزيز مدير بيت ثقافة جاهين، بالشكر لإدارة المدرسة على استضافة النشاط، وحث الطلاب على المشاركة في الفعاليات التي تقدمها قصور الثقافة بالمجان لتنمية مهاراتهم، إلى جانب المشاركة في مسابقتي "مصر ترسم" و"مصر تقرأ" ضمن مبادرة "مصر تبدع"، التي تهدف إلى اكتشاف ودعم المواهب في مجالات الإبداع الأدبي والفني.
أعقب ذلك ورشة فنية دربت خلالها الفنانة شيماء إسماعيل الطلاب على تصميم لوحات على شكل بردية لكل من الملك توت عنخ آمون، الملكة نفرتيتي والملكة كليوباترا.
واستمرارا للفعاليات المنفذة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق، أقام قصر ثقافة أبو قرقاص ورشة تصميم لوحات فنية عن المتحف المصري الكبير، وذلك بمدرسة التحرير الابتدائية، تدريب أسماء محمد، تلاها فقرة اكتشاف مواهب في مجالات الغناء والإلقاء الشعري والتمثيل، أشرف عليها أسامة طه، وقدم خلالها نصائح للطلاب حول كيفية تطوير الأداء.
وفي مدرسة الحي المتميز، نفذ قصر ثقافة المنيا الجديدة ورشة تصميم رسوم مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة باستخدام تقنية النحت الغائر، تدريب تغريد عبد الله، هبة مصطفى وأمل عبد الهادي، إلى جانب ورشة تصميم لوحات فنية بالألوان الخشبية.
فيما أقام قصر ثقافة المنيا ورشة لتعليم فن الديكوباج بمشاركة عدد من طلاب كلية التربية الفنية، عرفت خلالها الفنانة شيماء مصطفى خطوات عمل تصميم فني على الأسطح الخشبية والمعدنية.