الثقافة العربية الأفريقية في أولى فعاليات مؤتمر الموروث الحرفي بشرم الشيخ

الثقافة العربية الأفريقية في أولى فعاليات مؤتمر الموروث الحرفي بشرم الشيخ

اخر تحديث في 10/22/2021 6:36:00 PM

محمد شومان – أيمن الحصري
استكملت اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة "الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب "الدورة العربية الأفريقية" بقصر ثقافة شرم الشيخ في الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر الحالي.
بدأت فعاليات اليوم الثاني بعقد الجلسة البحثية الأولى للمؤتمر برئاسة أ.د إيمان البسطويسي تحت عنوان "الثقافة العربية الأفريقية المادية واللامادية"، ناقشت خلالها د. دعاء محفوظ محمد أوشى "رمزية الجسد في المعتقد الشعبي والثقافة الأفريقية الجذور والتأثيرات" تحدثت عن الانتشارية والتواصل الحضاري وتناولت تشابه التفكير الإنساني في كل زمان ومكان؛ نتيجة لتشابه التكوين العقلي لجميع البشر، انتشار السمات الثقافية نتيجة الاتصال عن طريق الحروب، التجارة، الهجرة...إلخ، كما تناولت في حديثها أنثروبولوجيا الجسد والأداء الحركي، التأويل الرمزي والحركة، الطقس الديني ورمزية الجسد، الرمز والجسد الفينومينولوجى، البعد الميتافيزيقى للتعبير الحركي، الجذور العقائدية للرقص الطقسي بإفريقيا، ايكولوجيا الرقص بإفريقيا منها رقصة الأراجيد في النوبة المصرية والسودانية، رقصات أفريقية مرتبطة بالمعتقد الشعبي، وأضافت في حديثها الرقص في الثقافة الإفريقية( السمات والمعايير)، التغير الوظيفي للرقص من المعتقد الشعبي إلى حيز التمثيل الثقافي.
ثم ناقش د. محمد عبد الراضي محمود "الطرق الصوفية كأحد آليات التأثير العربي الأفريقي بدًا من ظروف نشأة الطرق الصوفية في افريقيا، عن ثم تحدث الطرق الصوفية في بعض الدول الافريقية مثل السنغال، الجزائر، السودان، وأشار إلى أكثر الطرق الصوفية تأثيرا في افريقيا والتي منها الطريقة القادرية، الشاذلية، الختمية، التيجانية، كما تناول في حديثه وظائف الطرق الصوفية في المجتمع الافريقي ليوصي بدراسة الطرق الصوفية باعتبارها نسق فكرى وثقافي بها العديد من الدلالات والرموز التي قد تكون بمثابة مدخلا جديدا لفهم القارة الافريقية.
أما الباحث مصطفي كامل مصطفي "الحرف التراثية وعلاقة التأثير والتأثر بين مصر والمغرب" تحدث في بداية البحث عن شارع سوق السلاح، وتناول الأبعاد الأربعة للفولكلور منها الاجتماعي، التاريخي، الجغرافي، النفسي، وأضاف في حديثه البعد التاريخي للحرفة والكشف عن أصول الحرفة والتغيرات التي طرأت عليها، وأشار إلى كيفية استخلاص المادة الفولكلورية وتحريرها بدًا من أساليب الجمع الميداني، التوثيق، التصوير، العرض والتقديم، كما تناول استخلاص عناصر الصورة، تفريغ المادة الميدانية وتحويلها لنص مكتوب، استخلاص المادة الفولكلورية وتحريرها، المادة المدونة على الورق او الملاحظة بالمشاركة، تحويل كلام الحرفي الى عناصر معلوماتية، وأوصي بضرورة دمج بعض الحرف مع بعضها وإنتاج فن مشترك.

شاهد بالصور


محمد شومان

محمد شومان

راسل المحرر @