هيئة الكتاب تصدر «ألفريد فرج.. سندباد المسرح المصري» لـ نسيم مجلي

هيئة الكتاب تصدر «ألفريد فرج.. سندباد المسرح المصري» لـ نسيم مجلي

العدد 862 صدر بتاريخ 4مارس2024

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع المسرحي، كتاب «ألفريد فرج.. سندباد المسرح المصري» للكاتب نسيم مجلي.
ويتتبع هذا الكتاب سيرة ومسيرة واحد من أعلام المسرح المصري، فعلى الرغم من أن ألفريد فرج واحد من مبدعي ثقافتنا، فإنه ينتمي دوراً وتأسيساً إلى جيل الرواد، ذلك أنه قفز بالكتابة المسرحية إلى أن تكون نوعًا أدبيًا مستقرا في الأدب العربي الحديث والمعاصر، ومن هنا يقف الكاتب نسيم مجلي طويلا وبروية على هذا المنجز المسرحي الذي أسهم به ألفريد فرج في حقبه المختلفة، وألوانه المتعددة، واقتراحاته الجمالية التي أثرت المسرح المصري والعربي.
وينتمى ألفريد فرج إلى كتاب المسرح المصرى في الستينيات، وهي الفترة التي يعتبرها البعض العصر الذهبي للمسرح للمصري، وقد بدأت هذه المرحلة بمسرحية نعمان عاشور «المغماطيس» التي قدمت على خشبة مسرح الأوبرا سنة 1955، وكانت إرهاصًا بظهور جيل جديد من كتاب المسرح أمثال يوسف إدريس، لطفي الخولي، سعد الدين وهبة ميخائيل، رومان، رشاد رشدي، عبد الرحمن الشرقاوي صلاح عبد الصبور، نجيب سرور، شوقي عبد الحكيم، ومحمود دياب، إلى جانب الرائد الكبير توفيق الحكيم.
وكان حماس هؤلاء الفتية شديدًا لا يعرف حدودًا، كانوا يبحثون عن صوتهم الخاص الذي يعبرون من خلاله عن رؤيتهم الاجتماعية والإنسانية عموما، وفي سبيل هذا لم يتركوا شكلا من أشكال الدراما إلا وجربوه، وكان ألفريد فرج أبرز وجوه هذا الجيل وأغزرهم إنتاجا، إنه عبقرية مسرحية مبدعة، أثارت كثيرًا من الجدل العنيف والخصب الذي حرك المياه في حياتنا الثقافية.
وحظي مسرح ألفريد فرج بمكانة خاصة في كل الدول العربية، في سوريا والأردن والعراق والكويت والخليج والسودان وليبيا وتونس والجزائر فضلا عن مصر، وفاز بالتكريم وبالجوائز في مصر والعديد من البلاد العربية.
 


همت مصطفى