«حكاية البنت شمس والحاكم بأمر الله» مسراوية للسيد حافظ

«حكاية البنت شمس والحاكم بأمر الله» مسراوية للسيد حافظ

العدد 630 صدر بتاريخ 23سبتمبر2019

صدر للكاتب المسرحي والروائي السيد حافظ كتاب «حكاية البنت شمس والحاكم بأمر الله».. والكتاب يقدم الحاكم نموذجا للعدل وأنه عبقرية حكم ومن قتله شاب من جماعات متطرفة إرهابية والدليل أن هذا كلام هام لمن يهمه امر مصر وفهم سرها يقول المؤرخون ان مصر فى عهد الفاطميين كانت من اغنى دول العالم .. اغنى دول العالم والدخل يأتى من مصدرين الاول الحاصلات الزراعية الثانى الاعمال التجارية حيث كانت مصر مستودعا للتجارة بين اوربا والهند وجزيرة العرب وان جميع جميع سلع الشرق كانت تمر مضطرة من طريق الاسكندرية الى الغرب وروى فاسكو بالدى الفلورنسى انه كان يرى من السفن فى ميناء القاهرةفى زمانه (1384)» ميلادية اكثر مما فى جنوة او البندقية وان عدد الزوارق فى نهر النيل كان 36 الف وتستخدم فى الشحن والتفريغ وان مكاسب حكام مصر اعلى من اى حكام فى العالم.. وان تجار مصر يبيعون التوابل اغلى من الهند خمس مرات وظلت مصر اغنى دول العالم حتى اكتشف فاسكو دى جاما عام 1497 ميلادية رأس الرجاء الصالح ونزلت الضربة القاضية لمصر وحكامها اما اموالها التى لاتحصى وتكدست فقد صرفت ونثرت على جنودها فى ذاك الوقت ..عصر رخاء لمصر ..وامتدت جغرافيا حتى جنوب إفريقيا وصقلية وجزء من اليونان وشمال إفريقيا كلها وجزء من أسبانيا.
وهذا العمل فى رواية فى 340 صفحة قطع متوسط ينتمى إلى المسرواية هذا الجنس الأدبى الذى يمزج المسرح بالرواية.
وقد سبق وأن ظهر هذا الجنس الأدبى على يد جمس جويس فى روايته العظيمة (عوليس) وكذلك على يد فولبير فى رائعة العظيمة رواية (القدس) وتوفيق الحكيم فى روايته الشهيرة (بنك القلق) ويوسف إدريس فى روايته (نيويورك 80) ولويس عوض فى روايته (محاكمة ايزيس)
 

 


شيماء سعيد