توفيق الدقن الشرير المحبوب

توفيق الدقن الشرير المحبوب

العدد 551 صدر بتاريخ 19مارس2018

الفنان القدير توفيق الدقن رمز من رموز الإبداع الأصيل في النصف الثاني من القرن العشرين، وهو ممثل كبير يعد من أبرع وأشهر نجوم المسرح القومي خلال فترة الستينات، كما يعد من أشهر نجوم الصف الثاني في السينما العربية التي حقق من خلالها نجاحا متميزا وشهرة جماهيرية كبيرة، خاصة بعدما استطاع إبراز مهاراته الفنية وخبراته الكبيرة في وضع بصمة مميزة له، وذلك بتمكنه من جميع مفرداته الفنية وتوظيفه لطريقة أدائه المعبرة ولنبرات صوته المميزة جدا،
 بالإضافة إلى مهارته في اختيار أو اقتناص بعض العبارات الطريفة وتكرارها بطريقة كاريكاتيرية حتى أصبحت عبارات خالدة تتردد في أذهان جميع المشاهدين، ومن بينها على سبيل المثال: «أحلى من الشرف مفيش»... «همبكة يا همبكة»... «آلو يا أمم ألو»... «استر يا اللي بتستر»... «يا آه يا آه.. آه يا دانس»... «أهلا فسهلا»... «صلاة النبي أحسن».
والفنان القدير توفيق الدقن اسمه بالكامل توفيق أمين محمد أحمد الشيخ الدقن، وهو من مواليد 3 مايو عام 1924 بقرية «هورين» بمركز بركة السبع محافظة «المنوفية». وقد بدأ حياته الوظيفية بالتعيين كاتب مخالفات بالنيابة الجزائية بالمنيا عام 1940، ثم حصل على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) عام 1943، وكانت هوايته المفضلة كرة القدم، ولكنه في عام 1946 تم الاستعانة به لإنقاذ موقف بتمثيل دور في حفلة فرقة زائرة لمحافظة «المنيا»، وذلك نظرا لغياب ممثل الدور، فنجح في أدائه وشعر آنذاك بإعجاب الجمهور فاجتذبته هواية التمثيل. انتقل بعد ذلك إلى محافظة «القاهرة» للعمل بمصلحة السكك الحديدية، وسعى للانضمام إلى فريقها المسرحي وبالفعل حقق بعض النجاحات من خلاله، كما حرص على الالتحاق بالمعهد العالي للتمثيل، الذي تخرج فيه بحصوله على بكالوريوس التمثيل عام 1951، وذلك ضمن دفعة نجح بعضها في تحقيق النجومية بعد ذلك ومن بينهم الفنانون: زهرة العلا، سعد أردش، صبري عبد العزيز، كريمة مختار، عمر وصفي.
بعد تخرجه وبالتحديد عام 1952 ساهم في تأسيس فرقة «المسرح الحر»، واستمر لمدة سبع سنوات، كما عمل بعد ذلك في فرقة «إسماعيل يس» لمدة عامين تقريبا، ثم وفق في تتويج تلك الرحلة المسرحية - بعدما حقق شهرة وأصبح نجما معروفا بين فناني المسرح والسينما والإذاعة المرموقين - بالالتحاق بفرقة «المسرح القومي» في أكتوبر عام 1958، وقد ظل عضوا بها حتى تاريخ إحالته إلى المعاش، وهي الفرقة التي قدم من خلالها مجموعة من أفضل أدواره على الإطلاق، وذلك من خلال عدة مسرحيات خالدة مثل: المحروسة، عيلة الدوغري، بداية ونهاية، الفرافير، ليلة جواز سبرتو، عفاريت مصر الجديدة، دماء على ملابس السهرة وغيرها من المسرحيات الرائعة.
والحقيقة أن أدواره المسرحية تظل علامات مضيئة في مسيرته الفنية وفي عالم التمثيل بصفة عامة، حيث قدم مجموعة أدوار مركبة وشخصيات درامية متنوعة حظت بإعجاب كل من الجمهور والنقاد ومن بينها: «سمير فخري» بمسرحية سينما أونطة، «المعلم شهدي» في قهوة الملوك، «حسن أبو الروس» الأخ الأكبر في بداية ونهاية، «المعلم تاجر المخدرات» بمسرحية الدخان، «الأخ الأكبر محمد الدوغري» في عيلة الدوغري، «السيد» في الفرافير، «زوال» في خيال الظل، «حداية الأعرج» في سليمان الحلبي، «شاكر بك» في حلاوة زمان، «أستاذ القانون» في عفاريت مصر الجديدة، «الباشا» في ليلة زواج سبرتو، «المأمور» في المحروسة، «العمدة» في كفر البطيخ، «الصاغ أمين» خبير المفرقعات في السبنسة، «تاجر الحمير المسروقة والرجل المزواج» في كوبري الناموس، «الريجسير الفهلوي قرني» في سكة السلامة، والمسرحيات الخمسة الأخيرة من تأليف سعد الدين وهبة، كما تألق أيضا في أداء بعض الشخصيات الدرامية من المسرح العالمي ومن بينها: «لويس» في الأيدي القذرة، «جون» في المومس الفاضلة، الأمير البدين في دائرة الطباشير، «العمدة زئر النساء» في الإسكافية العجيبة.
جدير بالذكر أن الفنان توفيق الدقن قد استطاع من خلال مشاركاته بأدوار البطولة المسرحية التحرر من أدوار البطولات الثانية بالسينما والقوالب الثابتة التي فرضها عليه منتجو السينما، وخصوصا أدوار الشر التي اضطر لتجسيدها لفترات طويلة، وإن كان يحسب له نجاحه في إضافة لمسة الكوميدية عليها بخفة ظله، وحرصه على تقديمها بصورة غير نمطية وبأشكال مختلفة غير مكررة، ويذكر أنه قد بدأ مرحلة الاحتراف الفني أثناء فترة دراسته بالمعهد، وكان أول مشاركاته بدور فلاح صغير، ثم اشترك بعدها في فيلم «ظهور الإسلام» عام 1951، ولكنه نجح في تأكيد موهبته ولفت إليه الأنظار بقوة بفترة البدايات من خلال أفلام: «درب المهابيل» إخراج توفيق صالح، «صراع في الميناء» إخراج يوسف شاهين، «الفتوة» إخراج صلاح أبو سيف، «ابن حميدو» إخراج فطين عبد الوهاب.
تضمنت مسيرته السينمائية مشاركته في بطولة أكثر من مائتي وخمسين فيلما، أشتهر خلالها - خاصة في شبابه - بتفوقه في تجسيد أدوار الشر، خاصة بعدما حاول المنتجون حبسه في هذا الإطار، ربما لتمتعه بملامح حادة غليظة وعينين تتسمان بالذكاء والشقاوة والعفرتة وكذلك بصوت خشن أجش معبر. ولكن يحسب له نجاحه في تقديم تلك الأدوار بتنويعات مختلفة، فقدم عدة شخصيات درامية تتسم جميعها بالشر ولكنها متباينة جدا في نفس الوقت ومن بينها: العزول الذي يعترض طريق العشاق (ولكنهم غالبا ما ينتصرون عليه في النهاية)، أدوار السكير العربيد، وكذلك أدوار اللص أو النصاب، فتوة الحي، بلطجي الحارة الشعبية، البلطجي الخارج عن القانون، عضو أو رئيس العصابة، صاحب الملهى الذي يتصيد الأثرياء، كما تخفى أحيانا في دور الآفاق والانتهازي والفهلوي الذي يمزج أداؤه وحيله بمسحة من الفكاهة والتهكم على خصومه، وبالتالي فقد أكسب دور الشرير فكاهة جعلت منه وغدا ظريفا.
ويرجع بعض الأصدقاء والمؤرخين أسباب التميز الفني للفنان توفيق الدقن بخلاف موهبته المؤكدة التي صقلها بالدراسة والخبرات الحقيقية التي اكتسبها إلى استقراره العائلي، حيث تزوج مبكرا من الأستاذة نوال الرخاوى، وأنجبا ثلاثة أبناء هم: ماضي المستشار القانوني والملحن، وابنته الوحيدة هالة، وابنه الأصغر فخر الدين.
هذا يمكن تصنيف مجموعة الأعمال الفنية للفنان القدير توفيق الدقن - الذي رحل عن عالمنا في 27 نوفمبر 1988 - وطبقا لاختلاف القنوات الفنية (الإذاعة المسرح السينما التلفزيون) وطبقا للتسلسل الزمني كما يلي:
أولا: أعماله السينمائية
شارك الفنان القدير توفيق الدقن بأداء بعض الأدوار الرئيسية المؤثرة وبعض أدوار البطولة الثانية في عدد كبير من الأفلام السينمائية التي قد يقارب عددها المائتي وخمسين فيلما، وتضم قائمة أعماله الأفلام التالية: ظهور الإسلام (الوعد الحق)، السبع أفندي (1951)، أموال اليتامى (1952)، غرام بثينة، أنا وحبيبي (1953)، دلوني يا ناس، شيطان الصحراء، الناس مقامات، الستات ما يعرفوش يكدبوا (1954)، السعد وعد (ما حدش واخد منها حاجة)، شاطئ الذكريات، درب المهابيل (1955)، أنا الشرق، صراع في الميناء، ودعت حبك، أرض الأحلام (1956)، أرض السلام، الطريق المسدود، الفتوة، ابن حميدو، بورسعيد (1957)، أحبك يا حسن، خالد بن الوليد، سلطان، ساحر النساء، إسماعيل يس في دمشق، هل أقتل زوجي، غلطة حبيبي (1958)، احترسي من الحب، صخرة الحب، سجن العذارى، عريس مراتي، قاطع طريق، سر طاقية الإخفاء (1959)، خلخال حبيبي، مال ونساء، الزوج المتشرد، إني أتهم، حا يجننوني، نداء العشاق، غرام في السيرك، نهاية الطريق (1960)، رجل في حياتي، ه3، بلا عودة، حياتي هي الثمن، تحت سماء المدينة، الأزواج والصيف، في بيتنا رجل، الضوء الخافت، إسماعيل يس في السجن (1961)، سر الغائب، صراع الجبابرة، ألمظ وعبده الحأمولي، شهيدة الحلب الإلهي، صراع مع الملائكة، عبيد الجسد، معملش حسابها، كلهم أولادي، يوم الحساب (1962)، شباب طائش، المجانين في نعيم، بطل لنهاية، صاحب الجلالة، الحسناء والطلبة، طريق الشيطان، زقاق المدق، الناصر صلاح الدين (1963)، المارد، شادية الجبل، اللهب، نمر التلامذة، بنت الحتة، أنا وهو وهي، الرسالة الأخيرة، فتاة شيطانة، أدهم الشرقاوي، فتاة شاذة، حكاية نص الليل، أمير الدهاء، دعني والدموع، من أجل حنفي (1964)، طريد الفردوس، المشاغبون، خدني معاك، العقلاء الثلاثة، مطلوب أرملة، العقل والمال، جدعان حارتنا (1965)، رجل وامرأتان، حبي في القاهرة، آخر العنقود، وداعا أيها الليل، مراتي مدير عام، القاهرة 30، خان الخليلي (1966)، السيد البلطي، شنطة حمزة (1967)، شنبو في المصيدة، النيل والحياة، حب وخيانة، ثلاث نساء، أنا الدكتور، سبعة أيام في الجنة، أيام الحب، أشجع رجل في العالم، المتمردون، ابن الحتة (1968)، غرام تلميذة، الرعب، سكرتير ماما، يوميات نائب في الأرياف، الناس إللي جوه، أسرار البنات، دلع البنات، نشال رغم أنفه، صراع المحترفين، ابن الشيطان (1969)، الأرض، الثعلب والحرباء، الغشاش، المجانين الثلاثة، سفاح النساء، واحد في المليون، فرقة المرح، نهاية الشياطين، صراع مع الموت، حرامي الورقة (1970)، الغفران، رمال من ذهب، سبع الليل، عصابة الشيطان، مذكرات الآنسة منال، بريء في المشنقة، شباب في عاصفة، إمرأة ورجل، رجال في المصيدة، بلا رحمة، بنات في الجامعة (1971)، صور ممنوعة (القصة الأولى)، دعوة للحياة، رحلة عذاب، الأضواء، لحظات خوف، ملوك الشر، أزمة سكن، رغبات ممنوعة، الشيطان والخريف، وكر الأشرار، ولدي، الخطافين، ساعة الصفر، الشيماء (1972)، العنيد، امرأة من القاهرة، الشياطين في أجازة، مدرسة المشاغين، نوارة، المخادعون، أبناء للبيع، ليل وقضبان، رجال لا يخافون الموت، البحث عن فضيحة، شيء من الحب، أشرف خاطئة، الأصيل، أبو ربيع، البنات والمرسيدس، ذات الوجهين (1973)، بدور، البنات والحب، رحلة العجائب، عنتر فارس الصحراء، قاع المدينة، امرأة عاشقة، الفاتنة والصعلوك، في الصيف لازم نحب، إمبراطورية المعلم، آنسات وسيدات (1974)، المذنبون، ليلة وذكريات، دعونا نحب، بائعة الحب، البحث عن المتاعب، لا شيء يهم، شاطئ العنف، احترسي من الرجال يا ماما، ممنوع في ليلة الدخلة (1975)، الحساب يا مدموزيل، بيت بلا حنان، المزيكا في خطر، العش الهادئ، مراهقة من الأرياف، عالم عيال عيال، مولد يا دنيا، وعادت الحياة، شوق، فيفا زلاطا (1976)، بص شوف سكر بتعمل إيه، من أجل الحياة، البنت الحلوة الكدابة، الأزواج الشياطين، ألف بوسة وبوسة، ميعاد مع سوسو (1977)، واحدة بعد واحدة ونص، امرأة قتلها الحب، بنت غير كل البنات، رحلة داخل امرأة، المحفظة معايا (1978)، مع سبق الإصرار، المتوحشة، ولا يزال التحقيق مستمرا (1979)، الدرب الأحمر، دائرة الشك، ضربة شمس، الأقوياء، من الذي قتل هذا الحب (1980)، الجبابرة، الشيطان يعظ، اللعبة القذرة (1981)، للفقيد الرحمة، على باب الوزير، حدوتة مصرية، الخبز المر، حسن بيه الغلبان، السفاحين (1982)، نص أرنب، عنئوب الدم، وداد الغازية، عالم وعالمة، سجن بلا قضبان، حادث النصف متر (1983)، خرج ولم يعد، يوسف وزينب، كله تمام، البرنس، بنات إبليس، التخشيبة (1984)، إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ملف في الآداب، سعد اليتيم، الزمار، الوداع يا بونابرت (1985)، سفاح كرموز، لعدم كفاية الأدلة (1987)، المجنون (1988).
ثانيا: أعماله الإذاعية
للأسف الشديد أننا نفتقد لجميع أشكال التوثيق العلمي بالنسبة للأعمال الإذاعية، وبالتالي يصعب حصر جميع المشاركات الإذاعية لهذا الفنان القدير، والذي ساهم في إثراء الإذاعة المصرية ببعض برامج المنوعات والأعمال الدرامية على مدار مايزيد عن خمسة وثلاثين عاما ومن بينها المسلسلات والتمثيليات الإذاعية التالية: أهلا يا حب، رحلة إلى كوكب السعادة، أولاد حارتنا، واحد من أهل ذلك، بنت مدارس، أبو الريش في سوق العيش، هذا الوجه الأخر، مذكرات المعلم شعبان، الشك في عيون بريئة، بيت القلوب المحطمة، زوجة بمائة ألف دولار، دندش، عشرة كوتشينة، كلاب الحراسة.
ثالثا: أعماله التلفزيونية
شارك الفنان القدير توفيق الدقن بأداء بعض الأدوار الرئيسية في عدد من المسلسلات التلفزيونية على مدى ما يقرب من خمسة وعشرين عاما ومن بينها المسلسلات التالية: رحلة هادئة، بعد العاصفة، إدركني يا دكتور، الزوبعة، الوريث، النبي ها هنا، هارب من الأيام، القط الأسود، الشنطة مع مين؟، مفتش المباحث، الفلاح، العودة من المنفى، مصيدة الدكتور غراب، الرجل ذو الخمسة وجوه، الحائرة، بنت الحتة، أنهار الملح، الهاربان، مارد الجبل، ريش على ما فيش بالألوان، أحلام الفتى الطائر، ليلة سقوط غرناطة، غريب في المدينة، الحلوة، امرأة فاضلة، نهاية العالم ليست غدا، حلم الليل والنهار، السندباد، المحروسة 85، ألف ليلة وليلة، صائمون والله أعلم، جمال الدين الأفغاني، ابن تيمية، نور الإسلام، بعثة الشهداء، محمد رسول الله (ج1)، وذلك بخلاف بعض السهرات والتمثيليات التلفزيونية ومن بينها: الإمام العادل عمر بن عبد العزيز، عند المأذون.
رابعا: أعماله المسرحية
ظل المسرح لسنوات طويلة هو المجال المحبب للفنان توفيق الدقن ومجال إبداعه الأساسي، وهو الذي قضى في العمل به كممثل محترف خمسة وثلاثين عاما قدم خلالها ما يزيد على خمسة وسبعين مسرحية، وذلك عن طريق مشاركته بعضوية بعض الفرق المسرحية المهمة (ومن بينها: المسرح الحر، إسماعيل يس، مسرح الحكيم، المسرح القومي). هذا ويمكن تصنيف مجموعة المسرحيات التي شارك في بطولتها طبقا لاختلاف الفرق وأيضا للتتابع الزمني كما يلي:
1 - فرق مسارح الدولة:
 - «المسرح القومي»: الصفقة، سينما أونطة، قهوة الملوك، ثورة الموتى، الأيدي القذرة، المومس الفاضلة (1958)، بداية ونهاية (1959)، في بيتنا رجل، اللحظة الحرجة (1960)، المحروسة، مأساة جميلة (1961)، كفر البطيخ، عيلة الدوغري، الدخان، السبنسة (1962)، مشهد من الجسر، العباسة، كوبري الناموس (1963)، الفرافير (1964)، سكة السلامة، سليمان الحلبي (1965)، ثلاث ليالي (الليلة البيضاء، الليلة الحمراء)، بير السلم (1966)، كوابيس في الكواليس، حلاوة زمان (1967)، دائرة الطباشير القوقازية (1968)، زيارة ممنوعة، الإسكافية العجيبة (1972)، الست هدى (1973)، زمردة (1974)، عفاريت مصر الجديدة (1971)، ليلة جواز سبرتو (1978)، دماء على ملابس السهرة (1979)، سيادة المحافظ على الهوا - الذئب يهدد المدينة (1980).
 - «المسرح الحديث»: سعادات هانم (1964).
 - «مسرح الجيب»: حسن ونعيمة (1965).
 - «مسرح الحكيم»: خيال الظل (1965)، العرضحالجي (1968)، الحارس الخصوصي (1970).
 - «المسرح الكوميدي»: جمعية كل وأشكر (1969).
2 - فرق القطاع الخاص:
 - «المسرح الحر»: الأرض الثائرة، حسبة برما، لعبة البيت، الرضا السامي (1953)، عبد السلام أفندي (1954)، المغماطيس (1955)، الناس إللي تحت، مراتي بنت جن، كفاح بور سعيد (1956).
 - «إسماعيل يس»: كل الرجالة كده (1956)، حرامي لأول مرة، عمارة بندق، جوزي كداب (1957)، مراتي قمر صناعي (1958).
 - بفرق خاصة أخرى: انتهي الدرس يا غبي (المسرح الجديد - 1975)، الشريك المخالف (مصورة - 1978)، حاول تفهم يا ذكي (المسرح الجديد - 1979)، إللي عنده كلمة يلمها (المسرح الجديد - 1981)، الفضيحة (المصرية للكوميديا - 1983)، وش السعد (الكوميدي فلاش - 1984)، البلدوزر (محمد نجم - 1986).
وجدير بالذكر أنه قد تعاون من خلال المسرحيات السابقة مع نخبة من كبار المخرجين الذين يمثلون أكثر من جيل وفي مقدمتهم الأساتذة: فتوح نشاطي، السيد بدير، عبد الرحيم الزرقاني، حمدي غيث، نبيل الألفي، كمال يس، نور الدمرداش، محمود عزمي، سعيد أبو بكر، صلاح منصور، حسن إسماعيل، سعد أردش، كرم مطاوع، جلال الشرقاوي، كمال عيد، عبد المنعم مدبولي، السيد راضي، حسين جمعة، إبراهيم سكر، محمود السباع، كمال حسين، فاروق الدمرداش، عبد الغفار عودة، فهمي الخولي، شاكر عبد اللطيف، نبيل منيب، سعيد مدبولي، شاكر خضير، والمخرج الألماني كورت فيت.
كان من المنطقي أن يتم تتويج تلك المسيرة العطرة والمشوار الفني الثري لهذا الفنان القدير بحصوله على بعض مظاهر التكريم وعلى الكثير من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير ولعل من أهمها: حصوله على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956 (من الرئيس جمال عبد الناصر)، وسام الاستحقاق وشهادة الجدارة في عيد الفن عام 1978 (من الرئيس أنور السادات)، درع المسرح القومي في الاحتفال باليوبيل الذهبي للفرقة، جائزة اتحاد الإذاعة والتلفزيون، جائزة جمعية «كتاب ونقاد السينما»، كذلك حصل أيضا على عدة جوائز عن أدواره السينمائية المتميزة ومن بينها أدواره بأفلام: “في بيتنا رجل”، “صراع في المينا”، “القاهرة 30”، “ليل وقضبان”.

 


د.عمرو دوارة

esota82@yahoo.com‏