اخر تحديث في 3/9/2020 10:51:00 PM
نهال مرسي
تواصلت الجولات التثقيفية لليوم الرابع ضمن الأسبوع التاسع لمشروع الدمج الثقافي لأطفال العاصمة و محافظة البحر الأحمر من الشلاتين أبو رماد وحلايب والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بزيارة مجمع الأديان ومسجد عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة صباح الإثنين.
بدأت "ابتسام أبو الدهب" مرشدة الجولة، شروحها عند حصن بابليون الذى بناه الإمبراطور الروماني تراجان فى القرن الثاني الميلادى لحمايتهم من الغزوات، موضحة أن السيدة العذراء مريم والمسيح عليهما السلام احتميا به أثناء رحلة العائلة المقدسة هربا من بطش حاكم فلسطين وبعد انهيار الحصن بنيت كنيسة السيدة العذراء وسميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من أنقاض الحصن.
وعند المتحف القبطي أضافت "أبو الدهب" أنه يضم العديد من المخطوطات القبطية ولوحات من النسيج القبطي، كما يضم بداخله العديد من المقتنيات مثل النقوش المحفورة على أمشاط من العاج، وقطع من الحجر الجيري المرسوم عليها، كما أشارت إلى كتاب المزامير والذى يعد من أقدم الكتب التى نزلت عليها آيات الإنجيل حيث تعني كلمة مزامير الآيات، كما شاهدوا الأيقونات القبطية وما تضمها من أشهر قصص الأقباط، إلى جانب عرش البطريرك حيث شاهد الأطفال أهم هذه الأيقونات وتعرفوا على ألوان التمبرا وعناصر الفن القبطي وتاريخ المقتنيات وشبابيك القلل المرسوم عليها نقوش قبطية.
واستكملت الجولة بزيارة المعبد اليهودى وكنيسة القديسة بربارة، وكنيسة أبى سرجة، واختتمت الزيارة بمسجد عمرو بن العاص والتعرف على تاريخ بنائه حيث يعد أول مسجد في مصر وأفريقيا.
وفي بهو المسجد نفذت ورش فنون تشكيلية من وحي الزيارة تعكس سمات الوحدة الوطنية حيث نفذ الفنان يحيى حسن ورشة فنية لتصميم وحدات زخرفية من الفن القبطي والعمارة الإسلامية.
ومن منظور آخر نفذت الفنانة فاطمة التمساح جدارية كولاج باستخدام خامات متعددة تجسد مجمع الأديان و مشتملاته من كنائس و المتحف القبطي وباعة اللوحات التذكارية والسائحين بمختلف جنسياتهم مستخدمة الصلصال والإسفنج وأوراق الناصيبيان والألوان المائية.
بينما نفذت نانسي مغربي ورشة طباعه بالاستنسل باستخدام ألوان مختلفة.