"الشباب أمل وثروة الأمة" بثقافة الفيوم

"الشباب أمل وثروة الأمة" بثقافة الفيوم
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/13/2020 12:16:00 AM

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة عددا من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة الفيوم، حيث عقدت مكتبة الشباب بقصر ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان "مراكب النجاة والهجرة غير الشرعية" تناولت أسباب الهجرة غير الشرعية وأكدت أن أكثر المقبلين عليها من الشباب فهي سراب من ذهب قد يفقد الشاب خلالها حياته، كما عقدت مكتبة الفيوم العامة جلسة تعريفية ونبذة مختصرة عن المكتبة مع طلبة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية تناولت التعريف بنشأتها وتطويرها والأقسام الموجودة بداخلها والتوضيح لنوعية الأنشطة والورش الفنية والمحاضرات والندوات الثقافية التى تقام داخل المكتبة أو خارجها وتبادل الزيارات المدرسية المختلفة، بينما ناقش نادى الأدب بالقصر أعمال الأدباء بحضور كوكبة من الشعراء والأدباء والمفكرين من شعر الفصحى والعامية ومنها قصيدة الشتاء والمطر، جميلة حبيبتى أم الخلخال، الأمر الذي جعله غاضبا ً للشعراء محمود خلف،  يوسف زين، محمد شاكر، وقصه قصيرة بعنوان "الآهات" لزهراء.

أقام بيت ثقافة أطسا محاضرة بعنوان "الشباب أمل وألم" لفضيلة الشيخ حسن حماد الأزهر الشريف بمركز شباب ابوصير دفنو تحدث فيها عن الشباب، تنتظره هذه الأمة فأنتم ثروتها وأنتم سر قوتها تعلقت به القلوب أنتم أمل أن تنظروا للمستقبل كيف يكون فانظروا للشباب اليوم كيف هم؟ ولو نظرت أنت لنفسك بصدق وشجاعة ربما تحول هذا الأمر وهذا الأمل إلى ألم ومرارة، فكيف لو نظرت إلى أصحابك وجلسائك، بل كيف لو نظرت إلى مئات الآلاف من شبابنا وحالهم وواقعهم، الطيب، فيعيد الأمل لنفسك بل لنا، بل للأمة كلها فهي تنتظرك، تنتظر عودتك

عقدت مكتبة الشواشنة محاضرة بعنوان "المواطنة حقوق وواجبات على الموطن" ألقاها صوفي سرور، الذي تحدث عن حقوق المواطن علي الوطن وواجبات الوطن على المواطنين بالحافظ عليه وعلى المجتمع كله مثل المدرسة والشارع والقرية الذي يعيش فيه ويحافظ الطالب على المدرسة والشارع والقرية التي يعيش فيها.

نفذت مكتبة قلمشاه الفرعية محاضرة بعنوان" ثقافة التبرير" للفضيلة الشيخ أحمد عبد الله من الأزهر الشريف قال فيها أن المجتمع يعاني من مشكلة "التبرير" إلى درجة أنها أصبحت سمة من سماته، اسأل ابنك عن خطأ ارتكبه تجده يسوق لك المبررات وإن كانت غير صحيحة أو غير منطقية، وعندما يرتكب الموظف الذي يعمل لديك خطأ وتستدعيه لمناقشته فيه تجده يصرف كل تفكيره في جمع المبررات والعمل على طريق وأسلوب مقنِعَيْنْ لمواجهتك بهما، واسأل المقاول الذي تأخر في إنجاز المشروعات التي يقوم بها وأسالوا كافة أفراد المجتمع عن أخطائهم فسوف تجدون أنهم يصرفون جل وقتهم للمبررات، إنها ثقافة يجب أن تتبدل، فالشعوب الواعية تدرك أن الخطأ من سمات البشرية وأن الخطأ ليس عيباً أو نقيصة، بل هو كما قال أديسون "طريق لا يؤدي إلى الحقيقة" إذًا الخطأ هو اكتشاف وليس عيباً، وهو اكتشاف طريق مسدود نتعلم منه ألا نطرق هذا الطريق مرة أخرى، هذه ثقافة متحضرة، والسؤال الملح من المسؤول عن تكريسها في مجتمعنا ومتى في المجتمعات المتحضرة يتعلم الأطفال قبل دخول المراحل الأولى في التعليم وقبل مرحلة الدراسة هذه الثقافة في المنزل، سواء بالتعليم المباشر بأن يقول الحقيقة أو عن طريق القدوة من والديه.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @