فى برنامج الدراسات الاستراتيجية: "حروب الجيل الرابع تهدف لزعزعة إستقرار الدول"

فى برنامج الدراسات الاستراتيجية: "حروب الجيل الرابع تهدف لزعزعة إستقرار الدول"
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 11/17/2019 2:21:00 PM

حذر العديد من الخبراء الاستراتيجيين والسياسيين من محاولات كثيرة لتقسيم مصر كمحاولة ترويج شائعات أن أهل سيناء شعب منفصل، والنوبة شعب منفصل، ولكن وحدة الشعب المصري حالت دون ذلك وتصدت لهم، جاء ذلك خلال محاضرة اليوم ببرنامج "الدراسات الاستراتيجية والأمن القومي" الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتنظمه الادارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية، حيث أكد لواء أركان حرب ناجي شهود على ضرورة إتاحة الفرصة للشباب لأنهم المستقبل القادم لمصر، فكل جيل يترك أثره في الجيل الذي يليه ويكمل ما بدأه السابقون ويجني ثمار ما صنعوه، مناشدا الشباب أن يحكموا عقولهم قبل إتخاذ أي قرار تجاه بلدهم، وإعادة الثقة بين الشعب ومؤسساته.

وفي مضمار مماثل وحول حروب الجيل الرابع أشار اللواء اركان حرب ياسر عبد العزيز إلى أن أجيال الحروب الحديثة بدأت في التشكل عام 1648، ورافق ذلك احتكار الدول وحدها للحرب كأداة لتنفيذ سياستها ومد نفوذها، وشهدت طرق شن الحروب تغيرا جذريا عما كانت عليه في الأزمنة القديمة، حيث شمل التغير المشاركين في الحروب والعتاد والتكتيكات المتبعة، إلا أن طبيعة الحرب لم تتغير ليظهر لنا حروب من نوع جديد هي حروب (Fourth-Generation Warfare) الجيل الرابع، وتتميز بعدم المركزية بين أسس أو عناصر الأطراف المتحاربة من قِبل دول أخرى، مؤكدا أن أستخدام هذا المصطلح جاء لوصف الحروب التي تعتمد على مبدأ اللامركزية وبشكل واضح وصريح لزعزعة إستقرار الدول دون حاجة إلي شن حرب مباشرة عليها‏.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @