تعرف علي وصف الرسول صلي الله عليه وسلم بثقافة الإسماعيلية

تعرف علي وصف الرسول صلي الله عليه وسلم بثقافة الإسماعيلية

اخر تحديث في 11/6/2019 6:47:00 PM

إبراهيم الخضري
في إطار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة الإسماعيلية مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية  فأقامت مكتبة على الراعي محاضرة بعنوان ولد الهدى للأستاذ أحمد محمد صوابى ضمن نشاط الثقافة العامة بالموقع وتحدث قائلا ولد الهدى فأشرقت الشمس واشرأب الكون فرحا بهذا اليوم العظيم المضيء، كان يوم 12 من ربيع الأول، وكان يوم اثنين، في هذا اليوم أنجبت السيدة آمنة بنت وهب خير خلق الله، وكان مولده يسرا وبشرى لأمه وجده، وولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتيم الأب، وأبوه هو عبد الله بن عبد المطلب، ولم يعلم أحدا أن هذا الطفل هو أحب البشر لله عز وجل ، وبمولده يكتب التاريخ أولى خطوطه المضيئة الوضيئة في وجه الإنسانية . 
كما نظمت مكتبة القصاصين ومكتبة حي السلام ورشة رسم بعنوان عروسة المولد وعقد قصر الثقافة مناقشة كتاب بعنوان مولد محمد من سلسلة قصص الأنبياء وذلك بمدرسة الشهداء. 
وفى إطار الاهتمام بذوي القدرات الخاصة أقامت مكتبة السبع آبار ورشة رسم مع دمجهم بأطفال أسوياء كما أعد بيت ثقافة التل الكبير ورشة فنية للأطفال ضمن نشاط المواهب وذلك بمدرسة تل البلد.
وأقيمت ببيت ثقافة طفل القنطرة شرق محاضرة بعنوان "وكان خلقه القرآن" ألقى المحاضرة الأستاذ محمد فرج وذلك بالمدرسة الرسمية للغات, وتحدث قائلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم، عن أنس رضي الله عنه قال" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا" وقال تعالى وإنك لعلى خلق عظيم صدق الله العظيم  فكان (ص) حسن الخلق مع الله، وحسن الخلق مع عباد الله، فأما حسن الخلق مع الله فكان يتلقى أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم، ولا يكون في نفسه حرج منها ولا تضيق بها ذرعا، على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام. 
وفي بيت ثقافة التل الكبير أقيمت محاضرة بعنوان أخلاق النبي وصفاته ألقى المحاضرة الشيخ مهدى حامد وذلك بمدرسة تل أبو حامد وتحدث المحاضر  عن صفات النبى قائلا  بأن  سيدنا محمد (ص)   كان حسن العشرة لأهله من زوجاته، فقد كان يحترمهنّ ويكرمهنّ ويحسن إليهن ويقضي حوائجهن. العدل بين الناس، فقد كان صلى الله عليه وسلّم أعدل الناس ولا يخاف في الحق لومة لائمٍ كيف لا وهو نبي العالمين. كان يتحدث صلى الله عليه وسلّم بسرعةٍ معتدلة فليست بالبطيئة ولا بالسريعة. التواضع من أبرز صفاته صلى الله عليه وسلّم مع الفقير والمحتاج وجميع الناس مهما كانت أوضاعهم. الصفح والمسامحة كانت من صفاته صلى الله عليه وسلّم فلم يكن يقابِل الإساءة بالإساءة وإنما كان يعفو ويصفح. اللين مع الأطفال واللعب معهم؛ فلم يكن صلى الله عليه وسلّم غليظاً ولا خشناً معهم وإنما يلعب معهم ويضحك معهم. وأما عن الصفات البدنية للرسول (ص) التي حبا الله تعالى بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم: لقد كان النبي يتصف بالاعتدال في القامة حيث إنّه لم يكن طويلاً ولا قصيراً وإنما بين هذا وذاك، وقد كان لون جلده أبيض، ورائحته طيبة، فقد كانت أم سلمة تجمع عرقه صلى الله عليه وسلّم وتضعه مع الطيب الذي يتطيّبون به فرائحته كالمسك. كان وجهه صلى الله عليه وسلّم مستديراً كقرص الشمس؛ كث اللحية، ضخم اليدين، ويوجد بين كتفيه خاتم النبوة وهو شيءٌ بارزٌ كالشامة، وقد كان (صلى) قوياً أكثر من الآخرين. 
وعقب المحاضرة أقام القصر عرض فني لفرقة الإنشاد الديني .

شاهد بالصور


إبراهيم الخضري

إبراهيم الخضري

راسل المحرر @