أوسكار.. بداية رائعة لعروض مهرجان مسرح الهواة

أوسكار.. بداية رائعة لعروض مهرجان مسرح الهواة

اخر تحديث في 12/18/2020 5:26:00 PM

أوسكار.. أول عروض مهرجان مسرح الهواة، والذى لاقى استحسان كبير من الجمهور والنقاد الحاضرين المهرجان، والمأخوذ من رواية أوسكار والسيدة الورديهة، تأليف إيريك إيمانويل شميت إعداد مسرحي إبراهيم ناصف، إخراج عبد الله عساكر

تميز العرض بالقوة فى الأداء والتمثيل،والانضباط فى الكواليس واحتفاظ بطل العرض بالشخصية حتى نهايته مما أعطى سحر خاص فى الأداء الذى يحافظ على عدم وقوع إيقاع العرض، وروح البهجة التى صحبت الأداء رغم ان العرض يحمل الكثير من المشاعر الحزينة التى تفرضها عليه القصة.

وعن رؤية المخرج عبد الله عساكر للعرض قال: أردت أن الخص واكثف رؤيتي الفكرية بدون استخدام أساليب غير مفهومه أو غامضه وتقديم خلاصه فكرية مركزة مكثفه لرؤيتى التى تشكلت أثناء قراءتى للرواية.. اوسكار والسيدة الوردية.. التى من خلالها قررت أن أتم مسرحتها بما شكله فكرى وتخيلته .

وأثناء مسرحة الرواية، وأثناء التدريبات اكتشفت أشياء مختلفة فيما يتعلق بالنص والشخصيات وتطور الأحداث، موضحاً أن وضع الرؤية الاخراجية على الورق تنبع عن التصور العام عن الشكل الفنى فى العمل وعن طبيعة الشخصيات وعلاقتها وتسلسل الأحداث، وعندما يتم عرض المسرحية فتقارن ماحدث فيه مقارنةً بالرؤية التي تم تخيلها ف البداية." اوسكار.. عندما تخيلته كان على كمخرج للعرض تحديد الزمان والمكان للأحداث وكيف لرواية لكاتب فرنسي أن تعد وتمصر.

تم صناعة العمل بداية من الورق وإضافة أفكار بين الكاتب إبراهيم ناصف معد المسرحية وبين عبدالله عساكر المخرج.

وكان للديكور دور كبير فى العرض حيث أن العرض يدور فى مستشفى لأمراض سرطان الأطفال استخدام اللون الرمادى الذى يربط البياض بالسواد والذى يعبر عن حالة بطل العرض أوسكار وحالاته، ونُقش عليه خلايا سرطانية كنقش الزهور على الجدران تعبيرًا عما يعانيه..

الإضاءة والموسيقى كان لهم دوراً كبيراً ومميزا صممها ونفذها عز حلمى.

عمل المخرج علي كل هذه العوامل كي يتم خروج العرض بالشكل المطلوب والأهم هو توصيل الرسالة التى تعد رسالة جوهرية وهى (لولا الحزن ما جاءت السعادة) وإن كل المستحيل يمكن حدوثه بالإيمان واليقين والاجتهاد والأمل والصبر ..

تدور أحداث العرض حول الطفل اوسكار الذى يبلغ من العمر عشر سنوات والمصاب بمرض السرطان ومع مرور الأحداث سمع أن طبيبه المعالج أبلغ والديه بانه سوف تجرى له عملية جراحية بعد إثنا عشر يوماً واحتمال أن يعيش بعدها ضعيفاً جداً ..

ف الوقت الذي تظهر فيه الماما الوردية وهى الممرضة في هذه المستشفي وتجعل أوسكار يشعر باليقين بأن كل يوم من هذه الإثنا عشر يوم يعادل عشر سنوات أى أنه سيموت وعمره مائة وثلاثون عاماً، وتتوالى الأحداث إلى أن أوسكار الطفل ذى العشر سنوات المريض  يكون باحثاً ف مرض السرطان وفاحصاً ناجحاً مشهورا ..

وقال عساكر: أرغب بأن أعطى حصيلة تجربتى المسرحية للمسرح في مصر أنا وزملائى الشباب المسرحيين، لعلنا نستطيع أن نخلق حاله جديدة تناقش القضايا الاجتماعية والحالات الانسانية التي توجد فى مجتمعنا حالياً وأن نقوم باستقطاب جمهور مسرحى يشعر بأهمية المسرح وبتمسكنا بمفهوم الصدق الفنى ..

ويؤكد إن وجود المسرح يعنى وجود ثقافة وعندما يهمل المسرح تأخذ المجتمعات بالانهيار، ولا يمكن لأى مؤسسة أخرى أن تلعب الدور الذى يؤديه المسرح بما يحمل من مضامين ورسائل أخلاقية وثقافية مهمة وبأساليب قريبة للناس ومؤثرة فيهم بشكل أكبر...

العرض من تمثيل  محمد عبدالخالق، عماد مدكور، عبدالمالك الجوهري، زكريا حسام، محبوبة الموجي، نوران أحمد، محمود الحسيني، منه سمير، فاطمة المغاوري، هايدي الغريب، أنس عبدالعظيم، برديس فتحي، مريهان مجدي،  شادي العيسوي، حسام أحمد، مصطفي الشهاوي، أميرة المنجي،عمر عبدالعزيز، أحمد عوض، آيه الطوخي، رمضان رضا، محمد ابراهيم، محمود طارق، شيرين طيرة

اضاءة :عز حلمي

 ديكور: محمد أبو الخير 

استعراضات: أحمد مجدي

اعداد وتأليف موسيقي: نادر صلاح، وحسين العراقي

شاهد بالصور


سارة الإسكافي

سارة الإسكافي

راسل المحرر @