في ندوة عرض بيت آل بيجاسوس النقاد: النص يطرح إشكالية ومجموعة تساؤلات لم يجب عنها العرض

في ندوة عرض بيت آل بيجاسوس النقاد: النص يطرح إشكالية ومجموعة تساؤلات لم يجب عنها العرض
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 5/3/2019 6:28:00 PM

عقدت الخميس 2 مايو بمسرح قصر ثقافة بنها ندوة نقدية لمناقشة عرض "بيت آل بيجاسوس"، تأليف وإخراج أحمد الحصافي لنادي مسرح الشاطبي، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح 28 والذي يعقد في الفترة من 24 أبريل حتى الرابع من مايو القادم بمشاركه 21 عرض برئاسة الفنان هشام عطوة نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتنظمه الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، مدير المهرجان الناقد خالد رسلان مدير نوادي المسرح.

بدأت الندوة عقب العرض المسرحي تحدث بها كل من النقاد د. طارق عمار ورامز عماد وأدراها الناقد محمود الحلواني 

استهل الندوة الناقد محمود الحلواني بالحديث حول نص "بيت آل بيجاسوس" الذي يطرح إشكالية ومجموعة تساؤلات من أهمها لمن يتوجه هذا العرض؟ أو عمن يتحدث؟ والقضية التي يطرحها تهم من؟،مشيرا أن هناك مسافة بين العرض وبين المشاهد رغم مصرية النص، حيث يقدم طائر مجنح وانهيار كامل على مستوى العلاقات الاجتماعية وأسماء آلهة وانهيار حضارة، موضحا أنه استشعر حالة من الجدية  وراء العرض فلا يوجد استسهال في الحركة ولا الإضاءة ولا أداء الممثلين .

تحدث الكاتب والناقد د. طارق عمار عن عرض بيت "آل بيجاسوس" قائلا: ان هذه النوعية من العروض تقوم على محاولة المؤلف اقحام بيئة غير مصرية بشكل فج لصناعة عمل مسرحى غريب عن نسيج المسرح المصرى، مؤكدا ان هذه الظاهرة تنذر بالخطر نظرا لخلو تلك النصوص من البنية الدرامية الحقيقية واعتمادها على التلفيق ومحاكاة عروض مسرحية وسينمائية اجنبية لا لشيء سوى مجرد المحاكاة، ومنوها إلى مسئولية المخرج عن عمله ومدى تقاعسه الواضح عن تدريب الممثلين بشكل سليم، الى جانب عدم درايته الواضحة بكيفية تشكيل فضاء الصورة المسرحية الى الحد الذى دفعه يعمل موقع لتمثيل بعض المشاهد فى صالة العرض وخارج الخشبة دون اى داع يذكر، كما جاء الديكور خال من اى دلالات حتى الدلالات التقليدية للزمان والمكان مما جعله عبئا على العمل ، وفى النهاية تساءل عمار حول السبب الذى يدفعنا لمكافأة مثل تلك العروض وتصعيدها للمهرجانات الختامية رغم خلوها من اى قيمة.

عقب الناقد رامز عماد بان لديه مجموعة تساؤلات لصناع التجربة التي يشاهدها، متسائلا هل هذه التجربة هي الأولى بالنسبة للمؤلف في مجال الكتابة المسرحية أم له تجارب مسرحية اخري؟ وهل طرحت المسرحية اين نحن وفي اي زمن درامي؟، وهل كانت التجربة مكتوبة بشكل بعيد عن النص المسرحى ثم تحولت الفكرة ليقدمها لنا المؤلف بهذا الشكل؟، ولماذا قرر المؤلف سرد الأسطورة؟ وهل كانت هناك أزمة في الفضاء الدرامي والفضاء المسرحي؟ ولماذا قام بكسر الحائط الرابع؟ وهل طبيعة النص أكبر من طبيعة العرض على خشبة المسرح؟ ،مما أحدث نوع من التوتر والارتباك على خشبه المسرح، خاصة أن المؤلف هو المخرج، كما أوضح أنه على المستوى السمعي جاءت الموسيقى متنوعة ولكنها لا تضيف شيئا، والأزياء الرسمية "البدل" التي كان يرتديها الممثلون كانت لامعة وكأنها من القرن 21 وياقات القمصان تنم على أنها من السبعينات، وتساءل حول الساوند كلاود وهل جاء مناسبا مناسبا لطبية العرض أم لا؟، مضيفا أن هناك أيضا أزمة مع اللغة باستخدام اللغة العربية الفصحى، وهل جاء استخدامها كلغة للعرض للشعور بفخامة العرض وإذا تم تقديم العرض بالعامية هل كان أفضل وأكثر مناسبة ؟ .

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @