الإبداع في مواجهة التطرف مؤتمر لليوم الواحد بثقافة المنوفية

الإبداع في مواجهة التطرف مؤتمر لليوم الواحد بثقافة المنوفية
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/19/2019 2:18:00 PM

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة الادارة العامة  لثقافة المنوفية فاعليات مؤتمر أدباء المنوفية العاشر مؤتمر اليوم الواحد تحت عنوان الإبداع في مواجهة التطرف "دورة الشاعر عبد الرحمن البجاوي" وذلك في كلية الآداب جامعة المنوفية، بحضور مدير عام ثقافة المنوفية، مدير عام ثقافة الغربية، وكوكبة من المثقفين والشعراء والأدباء، أدار الجلسة الافتتاحية الدكتور جمال حماد أستاذ علم الإجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية بدأت فاعليات المؤتمر بكلمة ترحيب مدير عام الثقافة بجميع الحضور وشكر خاص لجميع القائمين علي تنظيم المؤتمر وتحية شكر وأجلال للشاعر عبد الرحمن البجاوي، أعقبها كلمة السيد جابر سركيس القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا، تلاها كلمة الدكتور حازم جلهوم أمين عام المؤتمر، أعقبها كلمة الدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر، الذى تناول فيها أن  الفن يرتقي بالأحاسيس  فالفنون على أشكالها المختلفة عملية حفر داخل النفس البشرية  والتقوقع داخل الهويات الدينية أوالعرقية والمطالبة برفض ولفظ الآخر إرهاب فكري، ثم بعد ذلك كلمة ترحيب من الشاعر علي الميهي للشاعر المحتفي به تناول فيها تاريخ نشأته وحياته العملية والعلمية، وفي نهاية كلمته تم تكريم الشاعر عبد الرحمن البجاوي بشهادة تقدير من الإدارة العامة لثقافة المنوفية تحية تقدير وعرفان بدوره في العمل الثقافي.
أعقبها الجلسة البحثية الأولي لمناقشة عدة أبحاث أولا الدكتور حسن خطاب بعنوان الإبداع "فى مواجهة التطرف"، بالإضافة إلى بحث الدكتور محمد عبدالله تحت عنوان "الفعل الإبداعي والمواجهة الشعرية" أدار الجلسة  الشاعر أحمد مرسال.
إلى جانب الجلسة البحثية الثانية والذي تناول فيها الناقد محمد عطية محمود بحثه عن "بناء الشخصية وموروثها  في الإبداع السردي"، بالإضافة إلى بحث الدكتور محمد أبو الفتوح العفيفي والذي تناول فيه  الحديث عن شعراء العامية وقضايا الوطن، أدار الجلسة القاص حسين منصور.
 واختتم المؤتمر بمجموعة من التوصيات وأهمها ضرورة مواجهة التطرف بصوره المختلفة خاصة بالشعر والقصة والفهم الصحيح لكل تعاليم الدين المتسامحة ونشرها بين هيئات ومؤسسات الدولة مع ضرورة قيام الإعلام المرئي والمسموع في مواجهة التطرف والإرهاب وضرورة دعوة الشباب والطلاب للفاعليات المختلفة التي توضح الصورة الحقيقية للتطرف والإرهاب مع ضرورة تكريم الشهداء ضمن الأعمال الإبداعية المختلفة وانتهت فاعليات المؤتمر بأمسية أدبية للشعراء تقديم الشاعر إبراهيم المؤذن.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @