العودة إلى الجذور.. قصور الثقافة تحتفي بالشاعر أحمد الشهاوي بمسقط رأسه

العودة إلى الجذور.. قصور الثقافة تحتفي بالشاعر أحمد الشهاوي بمسقط رأسه

اخر تحديث في 11/22/2022 10:18:00 PM

آلاء عراقي

احتفى أدباء دمياط بالشاعر أحمد الشهاوي، بمسقط رأسه بقرية كفر المياسرة التابعة لمدينة الزرقا، وذلك ضمن برنامج "العودة إلى الجذور" الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة. 
شهد الفعاليات الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الشاعر عبده الزراع مدير عام الثقافة العامة، أمل عبد الله رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، د. فادي سلامة مدير عام ثقافة دمياط، بحضور محبي "الشهاوي" وأصدقائه وأدباء من دمياط وكفر الشيخ وشربين والزرقا وفاقوس، ومنهم المبدعون: سمير الفيل، د. عيد صالح، فكرى داوود، إبراهيم منصور، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية، وأدار اللقاء القاص حلمي ياسين.

وفي كلمته وجه "الشهاوي" الشكر لمن دعا وحضر ليلة تكريمه، كذلك شارك سعادته بذكر أصحابه ذوى المحبة والفضل في مسيرته سواء بكتابة الشعر أو الرواية، منهم الفنان التشكيلي د. عبد الوهاب عبد المحسن من كفر الشيخ، د. عبد الهادي شعبان الطبيب والقارئ وأول من آمن بقدراته الأدبية من أهل قريته، كونه صاحب رؤية بالغناء والموسيقى والشعر والكتابة، كما ذكر أيضا صديقه محمد حامد شيخ الفلاسفة، الشاعر الراحل السيد عامر، عبد العليم عيسى، كذلك أخوه محمد الشهاوي صديق دربه في رحلة التصوف ما أثمر عن عمل بعنوان "سلاطين الوجد.. دولة الحب الصوفي"، وآخر بعنوان كتاب الموت.
وشارك الشهاوي عددا من ذكرياته الأولى بالكتابة، بدءا بتشجيع زميله نصحى التهامي الذي غير مساره الدراسي من قسم الرياضيات بكلية التربية ليختار قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة سوهاج، وعلى ذكر قريته كفر المياسرة، فقد شارك بكلمات محبة لأهل قريته العريقة، أحفاد بني ميسرة القادمين من اليمن، متأثرا بموقع القرية الساحر باحتضان النيل لها من ثلاث جهات.

وتسابق الحضور من محبي الشهاوي في التعبير عن تقديرهم له بكلمات تشهد بالحب والوفاء لشخصه وأعماله، حيث رحب أمل عبد الله رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي بضيف الليلة بكلمات صاحبت مشاعر من التقدير والحب، كما تناول الفيل وداوود وصالح في كلماتهم سردا لأهم محطات الشهاوي ومسيرته المهنية وأهم أعماله التي ترجمت للإنجليزية والتركية والإسبانية والفرنسية.

ويعد "الشهاوي" من أبرز الكتاب الحاليين وصاحب بصمة أدبية أصيلة لها ذوق فنى نادر، حصل على جائزة اليونسكو فى الأدب عام ١٩٩٥، جائزة كفيافيس الدولية بالشعر عام ١٩٩٨، كما تم ترشيحه لجائزة الشيخ زايد بالآداب عام ٢٠١٨ عن مجموعته الشعرية "لا أرانى"، ومن أعماله "ركعتان للعشق"، "لسان النار"، "أنا من أهوى"، "كن عاشقا"، "باب واحد ومنازل"، "سماء باسمي"، وروايته السردية الأخيرة "حجاب الساحر"، "أحوال العاشق"، "الوصايا فى عشق النساء".

وفي الختام تم تكريم "الشهاوي" بدرع الهيئة وشهادة تقدير تكريما لمسيرته، واحتفاء وتقديرا لمسيرة عطائه الأدبية.

جدير بالذكر أن برنامج "العودة إلى الجذور" أطلقته الإدارة المركزية للشئون الثقافية والإدارة العامة للثقافة العامة منذ يناير الماضي بهدف إلقاء الضوء على سيرة ومسيرة كبار الكتاب وتقديم شهادات حول علاقة تجاربهم الإبداعية بالمكان وتراثه عبر العودة إلى جذورهم إضافة إلى تقديم دراسات حول تجاربهم الإبداعية.

شاهد بالصور


الاء العراقي

الاء العراقي

راسل المحرر @