أحلام شامة عرض مسرحى لفرقة أبوقرقاص

أحلام شامة عرض مسرحى لفرقة أبوقرقاص

اخر تحديث في 5/20/2022 6:17:00 PM

حسناء شحاتة

تحت رعاية أ. د إيناس عبد الدايم وزير الثقافة وفى إطار نشر الوعي الثقافي والفني واكتشاف المواهب الفنية للمسرح، تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة وبإشراف الفنان أحمد الشافعى رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة.

تواصل فعاليات العرض المسرحى "أحلام شامة" لفرقة أبو قرقاص المسرحية، التي تستمر حتى ٢٤ مايو ٢٠٢٢ عن سيرة سيف بن ذي يزن، تأليف محمد عبد المعطى، إخراج أسامة طه، أشعار أشرف عتريس، ديكور وملابس د. مروة همام، أداء وتمثيل فرقة أبو قرقاص المسرحية، بحضور ضياء مكاوى رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى، وأعضاء لجنة التحكيم الكاتب والأديب أحمد أبو خنيجر، والمهندس محمود جمال، والناقد أحمد خليفة والدكتورة سارة صلاح.

العرض من تمثيل أحمد القشيرى، علاء نعمان، حسام البحيرى، رنا إسماعيل، محمد حسن، ياسين يسرى، بلال خالد، حماده إسماعيل، نورهان محمود، سلمى محمود، محمد رجب، رضوى مصطفى، كورس غناء مريم أمجد، أمجد صموئيل، ماركو أمجد، بالاشتراك مع يوسف مكرم، إسماعيل مكرم، مهند رجب، محمد شحاتة، أسامة أبو النجا، أيمن محمد، محمد علاء، إسماعيل أحمد ملك محمود، إبراهيم خليل، تحريك ديكور وعرائس، ريبكا عماد، ماريا زكريا، محمود خليفة، مساعدا إخراج مصطفى أحمد، وخليل عبد العال، تنفيذ ملابس أسماء المصرى.

تظهر السيرة الشعبية ابن ذى يزن ملكا اسطوريا مغوارا، يواجه أطماع ملك الحبشة سيف بن أرعد ومحاولاته تغيير مجرى النيل وعرقلة تدفقه لمصر، وما اقترفه من مذابح بحق السودانيين والمصريين، ولأن شخصية الخصم اللدود لبطل هذه السيرة كان حاكما فعليا للحبشة، يرجح الباحثون أن تأليف تلك السيرة يعود إلى فترة الحروب الصليبية على مصر والشام، فى ظل شواهد على تعاون الأحباش مع الصليبيين ومحاولتهم تركيع مصر بقطع مياه النيل عنها؛ لتزول العقبة الوحيدة أمام سيطرتهم على الشرق العربي.

لذلك تجعل السيرة أولى مهام بطلها سيف بن ذى يزن إحضار كتاب النيل- أى الخرائط والوثائق التى تمكن من يمتلكها التحكم فى النيل منابعه ومصباته، إخصابه ومجاعاته- لأن الأحباش بعد استيلائهم على الكتاب، حجزوا النيل عن مصر، وبالفعل أرسل ملك الحبشة فى القرن الرابع عشر، رسالة تهديد للسلطان المملوكى، يقول: إن نيل مصر الذى هو قوام أمرها وصلاح أحوال سكانها، ومجراه من بلادى، وأنا أسدُها! من أجل ذلك خرج سيف بجيشه إلى قلب إفريقيا، خاض حروبا طاحنة، يتشابك فيها الواقع بالخيال؛ ليستعيد الكتاب فى النهاية، وبذا يستأنف النيل جريانه لمصر، فتستعيد رخاءها وألقها الحضاري. ورصدت الرواية الشعبية الصراع مع الحبشة على مياه النيل، وحددت (أنجع الوسائل) للحفاظ على حق مصر فى الوجود والحياة، فالملاحم الشعبية هى الضمير الحى للشعب الذى يحملها جيلا بعد جيل

شاهد بالصور


حسناء شحاتة

حسناء شحاتة

راسل المحرر @