اخر تحديث في 5/17/2022 8:21:00 PM
آلاء عراقى
تشهد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة عروض مسرحية جديدة لقوميات الأقاليم هذا العام، آخرها مع الملك لير لفرقة المنصورة القومية عن قصة ويليام شيكسبير بفرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافى.
قدمت فرقة المنصورة القومية الملك لير على مسرح أم كلثوم بقصر ثقافة المنصورة من إخراج أحمد الدسوقي، الموسيقى والألحان للمايسترو زياد هجرس، التوزيع لمصطفى حافظ، الغناء لزياد هجرس وأسماء عاطف، أشعار أحمد رجب، الديكور لبيتر فتحى، الاكسسوار والأشغال اليدوية لسمير الشربيني، ستايلست هند على، تنفيذ ملابس اتليه هند وأتليه أصالة، تصميم إضاءة أحمد عبده، تنفيذ إضاءة أحمد الدسوقي، ماكياج جوزيف وهيب، عمرو موافى أمير بير جندي، أحمد ابو العينين بدور أزوالد.
أما البطولة لكلا من رجائي فتحى بدور الملك لير، عوده بدور كنت، محمود العتبان بدور المهرج، هبة جمال بدور جونريل، دعاء عبد الباقي وحنان سلامه بدور ريغان، ندى كمال بدور كورديليا، ياسر موافي بدور جولستر، أشرف نصار بدور ألباني، هيثم صديق بدور كونورال، هاني لاشين بدور ادجار، محمد الفقى بدور أدموند، أحمد عاطف بدور ملك فرنسا.
تعتبر قصة الملك لير ذات طابع تراجيدي وقد كتبها الإنجليزي ويليام شكسبير ما بين عامى ١٦٠٦٣ -١٦٠٦ م، أما أحداثها تحكى عن لير ملك بريطانيا الأسطوري، الذي عاش شبابه فارسا من أقوى الفرسان، وعندما تقدم به السن قرر تقسيم مملكته بين بناته الثلاث، فطلب من بناته أن يعبرن عن حبهن له، فقالت الأولى أنا أحبك مثل زبد البحر، أما الوسطي قالت أنا أحبك كعدد البشر، ولم تبالغ ابنته الثالثة في مدحه كما فعلت أخواتها الكبريات فقالت له " أنا أحبك كما يفترض أن تحب البنت أباها"، بعد هذا الرد غضب "لير" عليها ظنا منه أنها لا تحبه، فقام بطردها من مملكته بلا شيء، ولكن تزوجها ملك فرنسا لاكتشافه أنها لا تطمع بشيء من المال.
تتوالى الأحداث وتطرده ابنتيه حتى تسمع البنت الصغرى بمعاناة أبيها من قبل أختيها، فتقنع زوجها ملك فرنسا بضرورة إرسال جيش لإنقاذ أبيها، ولكن الجيش الفرنسي يخسر هذه المعركة، وتقع هي وأبوها في قبضة قائد الجيش الإنكليزي " إدوموند"، وبعدها يظهر "ألباني" زوج الابنة الكبرى ليكتشف بأن إدموند يخونه مع زوجته، وأنه متزوج من ريغان سرا، ليتضح الأمر بعد ذلك أن الأختين كانتا تتنافسان على الفوز بقلب إدموند، وبالنهاية تدس جونريل السم لأختها ريغان لتموت بعدها ثم تنتحر هى، القصة تناولت بأحداثها مدى وجع عقوق الأبناء والأقصى من لدغة الثعبان .
العرض مستمر يوميا بالثامنة والنصف حتى اليوم ٢١ من الشهر الجاري على مسرح أم كلثوم بقصر ثقافة المنصورة، أقيم العرض بحضور لجنة التحكيم والمشاهدة المكونة من المخرج المسرحي سمير زاهر، م. الديكور عبد الناصر جميل والناقد المسرحي طارق مرسي، وآخرين من الشخصيات العامة منهم عضو مجلس النواب أحمد الشرقاوي، د. تامر البسنديلي رئيس مجلس إدارة ستاد المنصورة الرياضي.