حكايات للأطفال وذويهم في حديقة الطفل بشبين الكوم

حكايات للأطفال وذويهم في حديقة الطفل بشبين الكوم

اخر تحديث في 5/17/2022 11:46:00 AM

محمد إبراهيم 

تهتم الهيئة العامة لقصور الثقافة بالعمل علي نشر الوعي الثقافي وتنمية المجتمع من خلال الاهتمام بالأطفال ليكونوا كوادر قادرة على العيش في ضوء النمو المعرفي الذي يشهده العالم، فمن الضروري تغذية وجدان وعقول الأطفال بالقيم والأخلاق المستلهمة من التراث الشعبي، والعمل على تعريفهم بالجذر كي يبقوا راسخين واثقين أن لهم مرجعية وأصولا يتمسكون بها وينطلقوا من خلالها.

وفي هذا السياق وضمن فعاليات الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، نفذت الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية برئاسة د. الشيماء الصعيدي ورشة حكي شعبي بتاريخ بمكتبة الطفل بحديقة الطفل وسط مدينة شبين الكوم، حضر الورشة عدد من الأطفال الصغار وذويهم الكبار، الأمر الذي جعل من المتعة والاستجابة والنقاش  لدى الأطفال والكبار، كذلك التساؤلات في الثقافة الشعبية ونقاط الترابط بين الحكايات والمأثور، والذي أوضح ذلك الباحث الدكتور عماد المصلحي رئيس مجموعة باحثي المنوفية. كان اللقاء ثريا مع الأطفال، حيث الحكايات الشعبية ذات المردود الثقافي، والتي استمتع خلالها الأطفال بالحكايات الشعبية التراثية التي تنم عن البيئة وعناصرها ومفرداتها، لما لها من أبعاد أخلاقية واجتماعية أصيلة.

من أهم الحكايات الشعبية التي تم سردها: حدوتة "علاء الدين والمصباح السحري" وتناول كيف أصبح من الأغنياء لمجرد تنظيفه بشكلٍ جيد وإتقانه في النظافة وظهور الجني الذى يحقق الأمنيات الثلاثة، وتم سرد حدوتة "علي بابا والأربعين حرامي" بناء على طلب الاطفال.

ومن الحواديت أيضا حدوتة "الشاطر حسن وست الحسن والجمال" ومحاربة الشاطر حسن واجتهاده فى عمله ليتزوج ست الحسن والجمال وخضوعه للشروط الصعبة التي وضعها الملك ليتزوج ابنته، وأن الدرس المستفاد منها الإصرار على العمل يحقق الأماني.

وسردت كذلك حدوتة "الفرخة والبيضة الذهب" والتي كانت تبيض كل يوم بيضة ذهب ولكن بسبب طمع الإنسان ذبحها ليأخذ ما بداخلها مرة واحدة وبعد الذبح اكتشف أنها فارغة من الداخل وقد خسر كل شيء.

شاهد بالصور


محمد ابراهيم

محمد ابراهيم

راسل المحرر @