التنمر وأثره على الأسرة والمجتمع في ليالي رمضان بثقافة السويس

التنمر وأثره على الأسرة والمجتمع في ليالي رمضان بثقافة السويس

اخر تحديث في 4/30/2021 9:45:00 PM

مروة سعد

تستمر أنشطة وفعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية لفرع ثقافة السويس، وفي هذا السياق بثت مكتبة الشرطة الفرعية محاضرة "أونلاين" بعنوان "التنمر وأثره على الأسرة والمجتمع" حاضرها حمدى هلال، أوضح خلالها أن التنمر شكل من أشكال الإساءة والإيذاء الموجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف في الغالب جسديا، وهو من الأفعال المتكررة على مر الزمن والتي تنطوي على خلل وقد يكون حقيقيا أو متصورا في ميزان القوى بالنسبة للطفل ذي القوة الأكبر أو بالنسبة لمجموعة تهاجم مجموعة أخرى أقل منها في القوة. 

وأضاف هلال أن التنمر عادة يكون بأشكال مختلفة وقد يكون لفظيا أو جسديا أو حتى بالإيماءات، ويمكن أن يكون التنمر عن طريق التحرش الفعلي والاعتداء البدني، أو غيرها من أساليب الإكراه الأكثر دهاء مثل التلاعب، وأشار هلال إلى أنه يمكن تعريف التنمر بطرق مختلفة وكثيرة، وعلى الرغم من أننا ليس لدينا حاليا تعريف قانوني للتنمر، إلا أن بعض الولايات الأمريكية تملك قوانين ضدها، وعادة ما يستخدم التنمر في إجبار الآخرين عن طريق الخوف أو التهديد ويمكن الحد من التنمر عن طريق تعليم الأطفال المهارات الاجتماعية للتفاعل الناجح مع العالم، وذلك سوف يساعدهم على أن يكونوا أشخاصا بالغين منتجين عندما يتعاملون مع بعض الناس المزعجين، هذا ويعتبر التنمر مضرا بإرادة الطلاب والتنمية، حيث يشار إلى المتنمر أيضا في المدارس وأماكن العمل بالقرين المزعج.

وأشار المحاضر إلى أن التنمر غالبا ما يوصف في كثير من الأحيان على أنه شكل من أشكال المضايقات التي يرتكبها المسيء الذي يمتلك قوة بدنية أو اجتماعية وهيمنة أكثر من الضحية. فأحيانا يشار إلى ضحية التنمر على أنها هدف، ويمكن أن يكون التحرش لفظيا وجسديا أو نفسيا. في بعض الأحيان، ويختار المتنمرون أشخاصا أكبر أو أصغر من حجمهم، ويؤذي المتنمرون الأشخاص لفظيا وجسديا، وهناك أسباب كثيرة لذلك، وأحدها أن المتنمرين أنفسهم كانوا ضحية التنمر مثل، الطفل المتنمر الذي يساء إليه في المنزل، أو المتنمرين البالغين الذين تعرضوا للإساءة من جانب زملائهم.

لمشاهدة المحاضرة: اضغط هنا.


مروة سعد

مروة سعد

راسل المحرر @