المؤتمر العلمي التاسع للقرية يناقش رؤية التنمية المستدامة في قرى الفيوم

المؤتمر العلمي التاسع للقرية يناقش رؤية التنمية المستدامة في قرى الفيوم

اخر تحديث في 3/17/2021 5:05:00 PM

 

ابتسام محمد

بدأت فعاليات المؤتمر العلمي التاسع للقرية الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت عنوان "نحو رؤية للتنمية المستدامة لقري الفيوم" وذلك بمحافظة الفيوم في الفترة من 16 إلى 18 مارس الجاري المنعقد بقصر ثقافة الفيوم وفي البداية السلام الجمهوري لمصر الحبيبة وخير ما نبدأ به تلاوة للقران الكريم لخريج الجامعة محمود خليفه 
وقدم الجلسة الأستاذ الدكتور وليد سعيد شيمي استاذ النقد الادبي جامعة الفيوم اعطي نبذه عن محافظه الفيوم هي بلد الحضارة الرومانية واليونانية: قصر ديونسياس او قصر قارون -مدينه كرانيس-ام البريجات -مدينة سكنوبايس او ديمية السباع الفيوم بلد الحضارة القبطية: دير العزب "ديموشيه" ودير الملاك "غبريال"
الفيوم بلد الحضارة الإسلامية المسجد المعلق مسجد قايتباي- قنطرة "بيبرس" او اللاهون- قنطرة خوند اصلباي الفيوم بلد المحميات الطبيعية محميه قارون محمية وادي الريان ومحمية وادي حيتان وتزامنت مع احتفالات محافظة الفيوم بعيدها القومي يأتي هذا المؤتمر
وفي كلمته رحب رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور احمد جابر شديد عميد كلية الزراعة جامعة الفيوم وقدم الشكر لأساتذة الجامعة وهيئة قصور الثقافة والباحثين والقائمين على المؤتمر ودور الجامعة هي مناره العلم وقاطره المجتمعات نحو التطور والتغير والتنمية وللجامعة أدوار أساسية تتمثل في التدريس والتعليم والبحث العلمي الأكاديمي ومد جسور التواصل مع المجتمع ومؤسساته وقطاعاته ورسم السياسات التي تجعل الجامعة تنفتح على المجتمع ومؤسساته المختلفة فالتعليم الجامعي ينبغي ان يوظف للارتقاء بالمجتمع فكريا وعلميا والبحث العلمي ينبغي ان يوجه لحل مشكلات المجتمع وتمدنه وهذا المؤتمر العلمي هو مظهر من مظاهر هذه الشراكة المجتمعية بين الجامعة والمجتمع المحيط متمثلا في الهيئة العامة لقصور الثقافة لمناقشة تلك القضايا 
وفي كلمته رحب الأمين عام المؤتمر الأستاذة الدكتورة نفين السواح عميد كلية الزراعة جامعه للسادة الحضور وأساتذة الجامعة والباحثين وهيئة قصور الثقافة ودور الجامعة في التنمية المستدامة للمجتمع من خلال تزويد خريجيها والمنتسبين لها بالمعارف والمهارات الجديدة اللازمة لمواجهه تحديات التنمية المستدامة في المجتمع ضرورة زيادة الوعي العام لتوفير الإجراءات المسبقة لاتخاذ القرارات المستنيرة والسلوك المسؤول واختيارات المستهلك واجراء البحوث الرائدة التي تقوم على الابتكار تثقيف صناع القرار الذين يشكلون المستقبل تزويد المجتمع بالمواطن المسؤول من خلال تقديم التدريس ذو المعايير العالية والبحث والتعلم 
تبادل الدروع والتكريمات وشهدت فعاليات الافتتاح عرض فني لفرقة الفيوم للفنون الشعبية 
ثم "جلسة بحثية" عن المحور الثقافي - حول الموروث الثقافي وتبدأ فعاليات الجلسة البحثية الأولى ويدير الحوار الأستاذ الدكتور أحمد حسني خدمه اجتماعيه جامعة الفيوم
تحدثت الدكتورة إيمان محمود هيكل يأتي زواج البدل في الريف المصري وانعكاساته على الأسرة المدرس بقسم الاجتماع بجامعة الفيوم، زواج البدل أحد اشكال الزواج فهو من الموروثات الاجتماعية المنتشرة بصوره كبيره في مجتمعنا المصري وخصوصا في القري الريفية وايضا في قري الصعيد ويقل إن لم يكن شبه منعدم في المجتمع الحضري
وتتمثل هذه الظاهرة في زواج اخ واخت من إحدى الاسر باخ واخت من أسره اخري سواء اكانت من نفس العائلة" زواج داخلي" او عائله اخري" زواج خارجي" ويكون التدخل في الزواج مطلقا من جانب الأهل والاقارب ويكون بين ممثلي العائلة وبالتالي لا يملك المقبول على الزواج إلا أن يكونوا طرفا في هذه الرابطة وما عليهم سوي الانصياع والخضوع لرغبات الأهل
وتعتبر قضية زواج البدل في الريف المصري من أهم القضايا المعاصرة التي أبرزها "المركز القومي للسكان "فهي من أهم العوامل المؤثرة على النمو السكاني وخصائصه النوعية  مما يستدعي وضع استراتيجية قوميه للحد من هذه الظاهرة حيث أن عادات زواج البدل توثر سلبيا على المجتمع ككل وخصوصا الفتيات في مقتبل عمرهن  لأنه قد يعوق استكمالهن العملية التعليمية ويعرقل أيضا وضعهن الاجتماعي والاقتصادي والصحي لما يتعرضن له من ضغوط نفسيه وفسيولوجية وذلك يعتبر مؤشرا قويا على تدني الأوضاع الإنسانية التي تعوق قاطره التنمية القومية

وتحدث كلآ من: الدكتور حسن رفعت "قسم الإرشاد السياحي- كلية السياحة والفنادق - جامعة الأقصر"  والدكتور محمد عبد الحميد أحمد "قسم الاقتصاد الزراعي، كلية الزراعة، بجامعة الفيوم" عن "السياحة الريفية والتنمية المستدامة: دراسة حالة "الحرف اليدوية في قرية تونس بمحافظة الفيوم" تلعب الصناعات الثقافية الان دورا رئيسيا في التسويق والتنمية السياحية حيث بدأت العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم في استخدام الحرف اليدوية باعتبارها الجوهر الرئيسي في تطوير وتسويق السياحة وانشاء مرافق سياحيه بالقرب من مراكز انتاج الحرف اليدوية الرئيسية ويقوم البعض بتطوير مسارات ثقافيه تركز على إظهار السائحين والزوار لمثل هذا التراث القيم غير المادي وتشتهر مصر بصناعتها اليدوية التقليدية منذ بداية التاريخ وتنتشر العديد من مجموعات الحرف اليدوية في كل مكان طول البلاد فقد تم اختصار السياحة المصرية في مصر إلى منتج أحد فقط وهو السياحة الترفيهية التي تمثل ما يقرب من ٩٦% من السياحة الوافدة في مصر
 وتعتبر قرية تونس بمحافظة الفيوم نموذجا ناجحا في مصر في الاستفادة الكاملة من الحرف اليدوية في الترويج للقرية وتحقيق التنمية السياحية المستدامة يهدف هذا البحث الى استكشاف الوضع الحالي لصناعه الفخار اليدوية في قرية تونس وتقييم دورها تم مسح ثلاثة قطاعات بالقرية القطاع الاول عبارة عن صانعي الفخار حيث تمت مقابله أربعين حرفيا يعملون في الفخار بينما القطاع الثاني هو السائحون حيث أجريت مقابلات وجها لوجه غير منظمه مع خمسة عشر سائحا واخيرا تمت مقابله السكان المحليين في قرية تونس" غير الحرفيين" تم استبيانا معهم وكشفت العلاقات أن جميع حرفيين الفخار أشاروا إلى أن المهنة ساعدتهم على توفير تعليم ورعاية صحيه افضل لأسرهم كما ذكروا أنهم يشعرون بالأمان والأمن الاجتماعي أوضح كل من الحرفيين والسياح أن صناعه الفخار هي الدافع الرئيسي للسائحين لزيارة قريه تونس واهم الصعوبات التي تقابلهم في صناعه الحرف اليدوية ارتفاع أسعار المواد الخام وكذلك الجهد الكبير والوقت الطويل لتجهيز المواد الأولية

شاهد بالصور


ابتسام محمد

ابتسام محمد

راسل المحرر @