ثقافة الإسكندرية تناقش أهمية الوعي السياحي

ثقافة الإسكندرية تناقش أهمية الوعي السياحي
متابعات

هذه التغطية سريعة نقدمها للقارئ المتابع لأنشطة الهيئة نظراً لكثرتها كل دقيقة ونحن نعتبرها تجريبية تعتمد أساساً على الصورة ويتولى محررينا بعد ذلك صياغتها بالتفاصيل

اخر تحديث في 2/9/2021 9:19:00 AM

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة الإسكندرية عدد من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث عقد قصر ثقافة الأنفوشي محاضرة بعنوان "أهمية الوعي السياحي" تحدثت خلالها د. نهى الجلاد أستاذ مساعد بالمعهد العالي للسياحة والفنادق بالإسكندرية، عن أنواع السياحة والفرق بين السياحة الداخلية والخارجية وأهميتها للإقتصاد الوطني والتبادل الثقافي، وكذلك دور الإرشاد السياحي في رفع كفاءة التنمية السياحية، إلى جانب محاضرة بعنوان "سير العملية التعليمية في ظل تداعيات أزمة كورونا" أداراتها د. هدى الساعاتي الصحفية بجريدة الشروق، تحدث خلالها عبد العاطي التمساح مدير إداره الجمرك التعليمية، عن نظام الامتحانات في مراحل التعليم الأساسي ودور الدولة في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وغلق عدد من المراكز التعليمية بحي الجمرك نتيجة لمخالفة تعليمات وزارة التربية والتعليم، وفي اللقاء الشهري لمدرسة الصحافة ناقشت الساعاتي، أسس كتابة الخبر الصحفي والفرق بينه وبين الفيتشر والقصة الخبرية، بينما أعد نادي القصة اللقاء الأسبوعي حيث ناقش د.كريم عرفان الفروق الأساسية للأجناس الأدبية المختلفة منها القصة القصيرة والقصيرة جدا والخاطرة وأدب الطفل وقصيدة الومضة، من خلال التطبيق على عدد من أعمال الأعضاء، كما تم مناقشة جماليات السرد الادبي بحضور الأديبة منى سالم، بينما استضاف نادي الأدب الناقد الأدبي د. مختار عطية وتضمن اللقاء حديث حول رحلته الإبداعية، بجانب ذلك قدم الشاعر جابر بسيوني عدد من قصائده الشعرية، بحضور الشاعر محمود رشدي.

أقام قسم الفنون التشكيلية بالفرع ورشة دراسة ورسم اسكتشات متحفيه بالتعاون مع متحف الفنون الجميلة (حسين صبحي) ورواد مرسم قصر الأنفوشي، تم خلالها تدريب الرواد على كيفية رسم اسكتشات بالفحم والرصاص والباستيل، وفي قصر ثقافة الشاطبي تجدد اللقاء مع ورشة تعليم العزف على العود تدريب الفنان محمد شحاته، بينما أقامت إدارة الدراسات والبحوث محاضرة بعنوان "تقبل الآخر" بالتعاون مع الأزهر الشريف، تحدث خلالها الشيخ محمد الجيزاوي فكرة قبول الآخرين والتعايش معهم مشيرا أن هذا المبدأ أسسه الإسلام وطبّقه الرسول الكريم في معاملاته منذ قيام الدولة الإسلامية فى المدينة المنورة، كما أوضح أن هذا المبدأ يقوم على أساس الإلتزام بالحقوق والواجبات، من أجل العيش فى أمن وأمان واستقرار، وتحقيق العدل، فلا فرق بين شخص وآخر سواء في الدين، أو العرق أو الرأي.

شاهد بالصور


متابعات

متابعات

راسل المحرر @