الفتنة والشائعات بثقافة أم خلف

الفتنة والشائعات بثقافة أم خلف

اخر تحديث في 1/28/2021 12:09:00 PM

مروة سعد
أقام بيت ثقافة أم خلف التابع لفرع ثقافة بورسعيد محاضرة للدكتور/ احمد العباسي تدور محاورها عن الفتنة والشائعات حيث قال العباسي أن الفتنة لا يروجها إلا كاره ولا يزكيها ويشعلها إلا حاقد ولا يصدقها إلا أحمق ولا يحترق بها إلا الغافلون خاصة في هذا الزمان الذي شهد تطورا وتحديثا في وسائل الاتصال التي جعلت الفتنة والشائعات أكتر ترويجاً وتأثيرا، لذلك نجد كثيراً من مؤسسات الدولة قد حذرت من الفتنة والشائعات وخطورتها خاصة علي الشباب حيث أنها تلوث التفكير وتجعل الشاب ينحرف في فكره في اي جهة من الجهات وقد حذر الأزهر الشريف من خطورة الفتنة والشائعات من ما لها من مخاطر كثيرة علي المجتمع، فقد بين بعض العلماء أن الفتنة والشائعة قد تكون أكثر تأثيراً من القتل.
الفتنه تعتبر سلاحاً خطيراً يقضي علي الأمم ويبث عدم الثقة في المجتمع وأشار العباسي إلي أن الأمم الجاهلة تنتشر فيها الفتن كما أن الأخبار الكاذبة تنتشر بين الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هناك من يصدقها بدون التأكد منها، هذا هو الخطأ الذي نقع فيه، فلا بد من التأكد والفحص والتثبت من أي خبر، خاصة إن كان يمس الدوله وإن كان يمس أي مشروع أو ثقافة شباب او معلومة دينية او أمر من أمور المجتمع سواء المسلمين أو غير المسلمين 
حيث أن الأديان المختلفة قد حرمت الشائعات لخطورتها علي المجتمع. كما حرم الإسلام نشر الشائعات والفتن خاصة ما يمس الأمن والاستقرار وأعراض وأسرار الناس كل تلك الأمور تعد فتن وشائعات، 
 وحث العباسي علي حسن الظن فليس كل ما تسمعه وكل ما تراه تُصدقه، فلابد أن تحسن الظن فيما ترى وتتأكد من الأدلة والبراهين، وألا نكون مساعدين في ترويج الفتن والشائعات. 
 ‏فقد حذر الله تعالى في قوله: "يَا أَيُهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَي مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين" صدق الله العظيم.

للمزيد اضغط هنا 


مروة سعد

مروة سعد

راسل المحرر @