ختام فعاليات المؤتمر العلمي الثامن للمرأة بآداب الفيوم.

ختام فعاليات المؤتمر العلمي الثامن للمرأة بآداب الفيوم.

اخر تحديث في 1/11/2021 2:13:00 PM

محمد شومان 

اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الثامن للمرأة الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت عنوان "المرأة المصرية والإبداع.. رؤية مستقبلية" بكلية الآداب جامعة الفيوم في الفترة من  6 حتي 8 ديسمبر الجاري، والذي عقد برئاسة الدكتورة هناء شويخ أستاذ علم النفس الإكلينيكي ورئيس القسم بكلية الآداب جامعة الفيوم، وأمانة صبرية محمود مدير عام ثقافة المرأة وبحضور مجموعة من المتخصصين في العلوم الإنسانية، والفنون.
حيث عقدت الجلسة الختامية لإعلان توصيات المؤتمر تحت عنوان "الإبداع وتحدى الإعاقة لدى المرأة المصرية" تضمن ثلاث جلسات بحثية، كما أقيمت ورشة حكي بعنوان "تجربتي عن الإبداع النسائي ما بين التحديات والإنجازات: نماذج رائدة في مجال الإبداع".
وجاءت توصيات المؤتمر كالتالي:
1.    إجراء المزيد من الدراسات للكشف عن جوانب الصورة الذهنية المدركة للقيادات النسائية السائدة في المجتمع المصري للعمل علي تعزيزها أو تغيرها أو تعديلها.
2.    تفعيل دور نوادي المرأة بجميع قصور وبيوت الثقافة لرعاية الموهوبات. 
3.    تأسيس وحدة للاستشارات الأسرية داخل كل جميع الكليات.
4.    نقد الموروثات الثقافية المعرقلة لتنمية المرأة والتي تعوق مسيرتها الإبداعية "الموروثات الخاصة بتفضيل إنجاب الذكور"، والداعمة لكافة  أشكال العنف ضدها وحرمانها من التعليم وزواج القاصرات و تعرضها للختان وغيرها من أشكال العنف والتمييز التي ترسخها بعض الموروثات الثقافية السلبية والفهم الخاطئ لبعض النصوص الدينية.
5.    اهتمام مؤسسات الدولة والمجتمع المدني بتوفير المواد الخام الداعمة لتنشيط الصورة الإبداعية لدى المرأة الريفية بقرى الفيوم على وجه الخصوص وقرى جمهورية مصر والأماكن الفقيرة والعشوائية.
6.    إقامة الملتقيات الفنية والأسابيع الثقافية لتوفير مناخ داعم للمبدعات ومناقشة أعمالهن. 
7.    الحفاظ على اللغة العربية والتمسك بها.
8.    تنمية الصناعات الثقافية و الفنون التراثية الخاصة بالمرأة المصرية بقرى محافظة الفيوم على وجه الخصوص و جميع قرى الجمهورية بشكل عام.
9.    إجراء المزيد من الدراسات عن ظاهرة العنف السياسي ضد المرأة لتحديد الحجم الفعلي لهذه الظاهرة وأسبابها، حتى يتم وضع الخطط والآليات اللازمة لمعالجتها.
10.    عقد الندوات والمؤتمرات والملتقيات من أجل المساهمة في الحد من ظاهرة العنف السياسي ضد المرأة.
11.    رفع مستوى الوعي الاجتماعي والثقافي بخطورة ظاهرة العنف السياسي ضد المرأة.
12.    أن يقوم المختصون بتشجيع استخدام العلاج بالفنون الإبداعية، والذي قد يكون فعالا عند العمل مع المعنفات.
13.    إجراء المزيد من البحوث عن الأداء الفعلي للقيادة النسائية في مختلف المجالات العلمية والسياسية والحكومية وريادة الأعمال.
14.    رفع الوعي المجتمعي بدور المرأة الإبداعي في قيادة المؤسسات والكشف عن العوامل الميسرة لأدائها لهذا الدور.
15.    الاهتمام بالمرأة وتوفير المناخ المناسب لها كي تبدع سواء من النواحي المادية أو المعنوية وغرس القيم التي تحث على الإبداع سواء في التعليم المدرسي أو أساليب التربية الأسرية والنشر الإعلامي حول المبدعات في المجالات المختلفة سواء أدبية أو علمية حيث يقتصر مفهوم الإبداع عند المرأة لدى أغلب الشباب والشابات على الإبداع الفني وتعديل الاتجاهات نحو إبداع المرأة وذلك من خلال تعديل الجوانب الثقافية والمجتمعية الموجودة وتشجيع الفتيات منذ الصغر على الإبداع والابتكار بشتى السبل والوسائل.
16.    ضرورة الاهتمام بأمهات الأطفال المعاقين ووضعهم عين الاعتبار وتوفير كافة السبل لرعايتهن وتوجيههن واعداد خطط ارشادية تهدف انماء مهاراتهن في التصدي لصدمة الإعاقة والتفاعل الايجابي مع ما ينجم عنها من مشكلات.
17.    رفع  الوعي المجتمعي بالاهتمام بأنواع الاعاقات وما يصاحبها من مشكلات تقع على عاتق الأمهات؛ ومن ثم حث أفراد المجتمع على تقبل الأطفال المعاقين والتفاعل معهم ودمجهم ومشاركتهم في مختلف الأنشطة المجتمعية؛ مما يترك أثرا طيبا في نفوس الأمهات.
18.    زيادة الوعي المجتمعي بدعم أمهات الأطفال المعاقين ومشاركتهن رعاية أطفالهن لرفع العناء عن كاهلهن وإكسابهن الثقة في النفس واستبدال عبارات اللوم والنقد أو بث مشاعر الشفقة بتقديم يد العون وتوفير الدعم بكافة أشكاله النفسية والاجتماعية والمعلوماتية. 
19.    ضرورة تضافر الجهود والتعاون بين كافة أجهزة الدولة المعنية بقضايا المرأة وقضايا الإعاقة ولاسيما مؤسسات النهوض بالمرأة ومراكز رعاية ذوى الإعاقة وكذلك العاملين بالمجال الفني والقائمين على اكتشاف الموهبة والإبداع؛ لتنمية القدرات الإبداعية لدى أمهات الأطفال المعاقين ومن ثم يتحقق الشعور بالتوافق النفسي للأمهات وما ينجم عن ذلك من تحسن لقدرات الطفل.
20.    سن قوانين عمل تضمن الاقتداء بما أوصت به المؤتمرات والمنتديات العالمية فيما يتعلق بإدماج النوع الاجتماعي في خلق فرص العمل الجديدة بالمجتمع المصري, حتى يتسنى للمرأة المشاركة علي قدم المساواة مع الرجل في مجال العمل.
21.    يجب ان تضع السياسات العامة في اعتبارها ما يتصف به المجتمع المصري من خصوصية ثقافية قد تمثل عائقا أمام المرأة للاندماج في مجالات عمل بذاتها, ومن ثم سن القوانين التي تضمن له المشاركة الاقتصادية في مجالات العمل المختلفة دون المساس بحقها في العمل عل اعتبار ان ذلك يمثل احد حقوقها الانسانية.
22.    يجب توجيه مجالات البحث العلمي و الاكاديمي المهتمة بشان المرأة، نحو دراسة أوضاع المرأة في مجالات العمل المختلفة خاصة في القطاع غير الرسمي للعمل, والذي قد تعاني فيه المرأة من عدم وجود آليات للحماية الاجتماعية حينما تفقد القدرة علي العمل.

شاهد بالصور


محمد شومان

محمد شومان

راسل المحرر @