ثقافة المنيا تناقش "ملامح وتاريخ فن القصة" بنادى أدب مطاي

ثقافة المنيا تناقش "ملامح وتاريخ فن القصة" بنادى أدب مطاي

اخر تحديث في 11/30/2020 7:12:00 AM

حسناء شحاتة
 عقد نادي أدب بيت ثقافة مطاى بالمنيا ندوة قصصية تحت عنوان "ملامح وتاريخ فن القصة" أدارها علي أحمد خليفة، حيث قدم من خلالها سردا مطولاً عن تاريخ القصة من البدء، وتطورها وأشكالها ففى التراث الأدبي الذي خلفه لنا أسلافنا قصص كثيرة منها الديني، والسياسي، والاجتماعي، والفلسفي، والوعظي، والأدبي، وتعد القصة أحد فنون الأدب الحديثة، لكونها أحسن معبر عن واقع محتمل الوجود، فمنذ بداية القرن التاسع عشر أصبحت فنا قائم الذات، ومع تطور الحياة ظهر الفن القصصي بمقومات وخصائص حديثة، وتضاربت الآراء حول تسمية هذا الفن، فمن أقصوصة أي حكاية قصيرة تصور جانبا من الحياة الواقعية، ومن خلالها يسعى الكاتب إلى تحليل شخصية معينة أو حادث أو ظاهرة، ولكن دون الاهتمام بالتفاصيل، وهو في ذلك كله غير ملزم ببداية ولا نهاية، ومن خصائصها القابلية للاعتماد على الرواية السردية، أو الحوارية تبعا لما تقتضيه القصة من مضمون وشخوص، وسهولة الألفاظ ووضوحها وبعدها عن الزخرفة اللفظية والمحسنات البديعية، وأيضا الوصف الدقيق للبيئة وللشخصيات مما يمكن القارئ من تخيل مجريات القصة والتفاعل معها.
وأضاف خليفة وأعضاء نادي الأدب تحليلاً لعناصر القصة القصيرة وتقنيات كتابتها المختلفة وعناصرها، حيث قالوا أن منها: الرؤية، والموضوع، واللغة، والشخصية، والبناء، والأسلوب الفنى، وقدم أمثلة من عند رواد القصة القصيرة في الأدب العربي.
 كما تضمنت الندوة قراءة العديد من  القصص القصيرة وتم مناقشتها، فقدم الدكتور موسى نجيب موسى مجموعة من القصص القصيرة جدا
وقدم ا.ناصر عاشور قصة "ما بين بين "
وقدم ا.هاني رمضان .. قصة " جدارن 
وتمت مناقشة القصص القصيرة وتفنيدها .
 وذلك فى إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على بناء الفكر ونشر الوعى الثقافي وإثراء الحركة الأدبية والفكرية.

شاهد بالصور


حسناء شحاتة

حسناء شحاتة

راسل المحرر @