على خُطى حسن فتحي.. معالم الواحات بعيون فناني مراسم باريس 2013

على خُطى حسن فتحي.. معالم الواحات بعيون فناني مراسم باريس 2013

اخر تحديث في 8/23/2020 12:37:00 PM

بيئة جديدة للمراسم تضيفها الهيئة العامة لقصور الثقافة عبر الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة وهي واحة باريس بالوادي الجديد.

 تهدف الهيئة لتسليط الضوء على الواحة وإظهار جمالياتها وخاصة وأن في هذه البيئة تقع قرية المعماري المصري القدير حسن فتحي "قرية باريس"، حيث قام بتصميم مباني هذه القرية بالطراز المعماري القديم والذى عرف به عالميًّا وكان يحلم أن تتحول هذه المباني إلى حياة عامرة بقدوم البشر إليها والعيش فيها، وها هي الهيئة العامة لقصور الثقافة تحيى هذا الحلم وتوفد عددا من الفنانين التشكيليين ليقيموا بضعة أيام داخل هذه المباني العتيقة وينتجوا عددا من الأعمال الفنية التى تعبر عن بيئات واحات الوادي الجديد المختلفة وذلك عبر تجوالهم داخل هذه البيئات.

 ضمت هذه المراسم تسعة فنانين، تم اختيارهم في مجال الرسم بالقلم الرصاص والتحبير بالريشة كأول فوج للمراسم في منطقة الواحات بالوادي الجديد، ليكون إنتاجهم لوحات رسم بالقلم الرصاص والتحبير بالريشة  وفي السطور التالية نعرض أعمال الفنانين المشاركين ومنهم:

الفنان أحمد جمال عيد: عبر عن بيوت الواحات وأطلالها وبعض العيون المائية التى تنبع بجوار هذه البيوت وينبت فيها النباتات منها الأخضر ومنها الجاف.

الفنان إسلام الريحاني: وقد عبر عن بعض الأضرحة الموجودة بكثرة في منطقة الواحات وتنشق حولها وفيها الآبار والقنوات المائية لتعم الحياة واللون الأخضر بالصحراء الجرداء.

الفنان أكرم صلاح الدين: عبر بقلمه الرصاص الخشن عن بقايا بيوت من الواحات التي يعيش فيها الأهالي وهم في قمة الرضا والقناعة بحياتهم.

الفنان زكريا القاضي: وهنا أخذنا الفنان إلى تفصيلة كثيرا ما نراها فوق سطوح بيوت القرية أو الواحة أو فى مقدمة أي فتحة من فتحات البيوت سواء شباك أو أي منفذ هواء أو فوق شراع الأبواب وهى وقفة الطيور بصفة عامة سواء حمام أو عصافير أو بوم أو غربان، ويمكن أن تكون هذه الوقفة في عش لهم أو وقفة عابرة اعتادت عليها فى لحظة حميمية أو ترقب أو تمهل لتحديد مكان طعامها أو في عشها تطعم أبناءها، وقد عبر الفنان عن هذه اللحظة بطريقته البسيطة والمقروءة بالنسبة للمتلقي.

 الفنان شادي أبوريدة: استخدم الفنان ريشة التحبير في رسم بانوراما لبعض المباني الأثرية والعتيقة في منطقة الواحات وقد ركز على أشكال المباني المختلفة ما بين بيوت ومقابر ومساجد وأضرحة.

الفنان محمد رمضان: استخدم أيضا ريشة التحبير فى رسمه لبيوت الواحات وإظهار جماليات العمارة الإسلامية في المنطقة فى رسمه لمئذنة مسجد بجوار البيوت العتيقة وما يحيطها من أسوار طينية يرتكز بها أعواد النباتات الجافة ويظهر مدى تأثير قوة آشعة الشمس على تكويناته.

الفنان محمد على خاطر: عرض في لوحته عنصر النخلة بطلة الواحات والتى يقدسها الكبير والصغير في منطقة الواحات وهو رسمه بالقلم الرصاص للنخلة ومفرداتها من جذع وجريد وسعف، واهتمامه بعنصر النخلة لتكون هي تكوين اللوحة الأساسي دليل على أهمية هذا العنصر بالنسبة للأهالي.

الفنان محمد غزالة: اختلف هذا الفنان في خروجه على نص المجموعة باستخدامه خامة الباستيل الطباشيري الملون على ورق ملون ليستعرض لنا جمال البيئة الواحاتية بطريقة مبسطة وبأقل اللمسات من خلال خامة الباستيل.

الفنان محمود مراد: استخدم الفنان ريشته الدقيقة في رسم جزء من مباني الواحات وبجوارها بعض الأضرحة أو قبة مسجد ليظهر لنا جماليات العمارة الإسلامية في البناء وقد استعرض الفنان في لوحته مدى إمكانياته الفنية المتميزة في رسم تأثيرات الطبيعة وحالة القدم التى تظهر على حوائط المباني بصفة عامة.

هذا وقامت الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية بتنظيم معرض متميز لهذه اللوحات في قاعات عرض مركز الجزيرة للفنون بالزمالك وتم تكريم الفنانين المشاركين وصاحب المعرض عرض للفنون الشعبية لبعض فرق الفنون الشعبية بالوادى الجديد.  

شاهد بالصور


بدوى مبروك

بدوى مبروك

راسل المحرر @