فرقة حسن فتحي تستعد بعرض “سولارا”

فرقة حسن فتحي  تستعد بعرض “سولارا”

العدد 863 صدر بتاريخ 11مارس2024

على قدم وساق يجري المخرج مصطفى الشطوي بروفات العرض المسرحي “سولارا» تأليف الشاعر محمد الفيتوري،  والذي تقدمه فرقة حسن فتحي بالأقصر البر الغربي بطولة محمد أبو الحسن، ميرنا ناشد، حمزة النوبي، مروان محمود، محسن حسن، يحيى حسن، الطيب عبد الرؤوف، محمد العزب، كورس العبيد، هدى رشدي، سارة أحمد، دنيا أحمد، إعداد موسيقي نهلة مصطفى، مساعد مخرج حمزه النوبي، مخرج منفذ أحمد الجمل، ديكور د. كريمة عبد السلام، إعداد موسيقي واختيارات موسيقية نهلة مصطفى
اخترت هذا النص للتماس الواضح بينه وبين قضيتنا اليوم
قال المخرج مصطفى الشطوي عن عرض «سولارا» يتحدث النص عن تجارة العبيد في القرن الماضي وخلعهم من جذورهم ونقلهم إلى أوروبا ورفضهم لهذه التجارة والرق والذل وعن أسباب اختياه للنص ذكر الشطوي قائلاً: جاء اختياري لهذا النص للتماس الواضح بينه، وبين قضيتنا اليوم وهو تجار الأرض والعرض ومحاولة المقاومة لهؤلاء التجار، وأردت أن يتعرف فريق العمل على مسرح جديد بعيداً عما تعودوا عليه من حكايات شعبية متكررة كحسن ونعيمة، وياسين وبهية وشلبابة والحقيقة هم عندهم الكثير ليقدموه؛ إذا اهتموا بالمسرح وتركوا التيك توك والسوشيال ميديا وتابع: عانيت كثيراً وما زلت أعاني من أمور كثيرة لا داعي لسردها الآن.

سولارا ترفض الاستعباد والذل
تلعب شخصية «سولارا» الممثلة ميرنا ألبرت وعن دورها قالت: أجسد شخصية «سولارا» وهي أحد العبيد الرافضة لهذا الاستعباد.
وتقاوم ولكنها تغتصب من تاجر العبيد “إدجار» ويهيم بها حباً وعشقاً ويتهمه أصدقاؤه التجار بالجنون والخضوع لها حتى أهل سولارا يتهمونها بأنها سلمت نفسها طواعية ويسبونها في شرفها.

دينج الشقيق المتخاذل
بينما يجسد دور «دينج» شقيق «سولارا» الممثل حمزة النوبي وعن دوره تحدث قائلاً: أجسد «دينج» شقيق «سولارا» الذي يقف موقف الضعيف المتخاذل السلبي أمام هجوم أهل الجزيرة على أخته، ويخفي سلبيته هذه تحت حجة قضية القيد على لحمه والعبودية مع بقية العبيد..

بوكمان الشجاع الذي يبحث عن الحرية
بينما يلعب شخصية «بوكمان» الممثل الشاب يحيي حسن «بوكمان» هو عبد من عباد القرية الذي يحاول مع أهله أن يتخلصوا من قيد العبودية فيبث فيهم روح الحرية وفك القيد وتنصفهم العاصفة فتتحطم سفينة التجار وهي ما زالت راسية على جزيرتهم فيفروا ويفكوا قيودهم ولكن التجار يأبون أن يخسروا فيطبقوا مقولتهم الشهيرة “إن العبد إن هلك فلا يخسر روحه فقط بل يخسر ماله أيضا» ومن هذا المنطلق يحاولون أن يحافظوا على العبيد ولكن روح المقاومة موجودة ومسيطرة على العبيد فيضطر تجار العبيد أن يكسب روحه ويخسر العبيد فيقتلونه ويصفونهم أما بوكمان يفلت من هذا العقاب أثناء مقاومتهم فحكمه في يد توربان سيده الذي يتعقبه ليعاقبه على تمرده وقيادة العبيد على الثورة على تجار العبيد.
 


رنا رأفت