الفلاح الفصيح أحمد مرعي(2)

الفلاح الفصيح أحمد مرعي(2)

العدد 851 صدر بتاريخ 18ديسمبر2023

العودة إلي عالم المسرح 
وفي نهاية الثمانينات كان لابد له أن يعود إلي المسرح – مدرسته الأولي  التي تربي فيها ،واكتسب فيه خبراته في الأداء التمثيلي ليقف علي خشبه المسرح القومي لأول مرة بعد حوالي ثمانية عشر عاماً منذ وقوفه علي خشبة مسرح في « ميرامار» 1969 ، وكان يعلم أن المسرح يحتاج إلي نفس قوي ،وأراد أن يتفرغ له ..فسعي إلي أن ينتقل إلي المسرح القومي ،وظل يتابع إجراءات نقله من معهد السينما الذي كان يعمل به كمدرس ، وواجهته بعض العقبات الإدارية  التي عاني منها كثيرا ..
ففي عام 1987 قام بدور (عثمان) في مسرحية « ابن البلد» الظاهر بيبرس – تأليف د . عبد العزيز حمودة، وإخراج : أحمد زكي ،ويجسد فيها الشخصية بفهم معاصر ، وقد شد ( مرعي) الانتباه بلحظات انكساره وانفجاره في وجه ( بيبرس) وأعتمد علي عدم التكلف والتلقائية كابن بلد يتميز بالشهامة ويتعرض أيضا للحظات الضعف ولحظات القوة ،وفي تلك الفترة يشارك في مسرحية هزلية بعنوان « أسبوع عسل « ؟ تأليف : أنور عبد الله وإخراج : حسن عبد السلام ، وشاركه في التمثيل : سماح أنور ،سعاد حسين ، فؤاد خليل ، أمين الهنيدي) ويقوم بدورين –الأول : دور محامي شاب في بداية حياته ، والثاني : هو ابن مدلل فاسد الأخلاق لأمين هنيدي وسعاد حسين . ويسافر الابن المدلل إلي الخارج بحجة التعليم ،ولكن يصل إلي والده خبر غرق السفينة  التي كان يسافر عليها ، وغرقه في البحر .. فيخفي أمين الهنيدي الخبر عن زوجنه المريضة خوفاً عليها ، ويؤلف خطابات بدعوي أن ابنه هو الذي يرسلها يقرر فيها أنه أصبح رجلا ناجحا .وعندما تسوء حالة الزوجة الصحية وترغب في رؤية ابنها يفاجأ الهنيدي بصورة المحامي الشاب (مرعي) في إعلان بأحدي الصحف ،ويكتشف تمام التشابه بينه وبين ابنه الغريق .. فيذهب إليه ، ويطلب منه أن يحل محل ابنه كي ينقذ الموقف أمام زوجته. ونعود إلي مسرحية « ابن البلد» حين انتقده البعض أن هناك جملا هامة قد سقطت منه( ألا أنه بدي جيدا إلي حد ما ) كما يقول  الناقد (حسن سعد) الجمهورية 5 ديسمبر 1987 ) إذ أنه في لحظة ما – ينفصل عن أهله وبلده – إذا ما عبر الشارع إلي باب السلطان – فابن البلد قوي وعظيم في الشارع – ضعيف ومهزوم في بيت السلطان... وقد لعب (مرعي) بوعي وتفهم وملما بخيوط الشخصية ،ورأي الصحفي ( موسي صبري) « أخر ساعة» في 3 ديسمبر 1987 )أن أحمد مرعي في دور عثمان – ابن البلد – ممثل مقتدر :-  ( ولكن لعل صوته لم يساعده علي أن يعبر تماما عن زعامته الشعبية ،ولكنه كان في درجة الامتياز – حركة ،وتعبيرا بقسمات وجهه – عن كل المتناقضات  التي عاشها في صراعه المرير مع النفس) .. وقد ظلم النقاد (مرعي) لأنه يؤدي دوره بمنهج البساطة الهامسة – التي قد تتناقض مع منهج أداء من شاركوه في العرض مثل « أحمد ماهر – ذي الصوت الجهوري القوي) ،ويدافع ( مرعي) عن نفسه قائلا :- ( رفضت تقديم الشخصية الموجودة علي الورق – كما كتبها د. عبد العزيز حمودة ، وقد عشقت الدور منذ البداية ،ولم أكن أتصور أن يكون بهذا الشكل الذي قدم به ،وكنت أعتقد أنه سيكون أكثر جمودا ، وحدث عكس ما كنت أتصور – عندما تحولت الشخصيات المكتوبة إلي كيان حي فوق المسرح ، وكنت أشعر بالرهبة قبل أن ترتفع الستار عن المسرحية لأنني أقف لأول مرة علي خشبة المسرح القومي . وبعد ثلاث سنوات يشارك في عرض « رحلة التنوير « 1990 تأليف : سمير سرحان ومحمد عناني ،وإخراج : حسين جمعه – ويقوم بدور الكاتب الرائد عباس محمود العقاد ، وحاول فيه – أن يقدم روح العقاد . لكنه لم يحاول تقليد صوته أو الاقتراب من شكله .. إذ كان يري أن المتفرج لن يتحمله بهذا الشكل . وتري المحررة الفنية (أمال بكير) « الأهرام « في 26/10/ 1990 ) أن اختيار الفنان أحمد مرعي لشخصية العقاد قد جاء غير موفق جسمانيا ، فالعقاد تميز بالقامة الطويلة والصرامة  التي –وأن اجتهد أحمد مرعي ليبدو بها – ألا أن ملامحه أهدأ كثيرا من ملامح عباس محمود العقاد ) وبالطبع لم تستوعب المحررة منهج أحمد مرعي في نقل روح الشخصية وليس صورتها الفوتوغرافية . وفي المقابل – يشيد به الكاتب (رؤوف مسعد) في «الأهالي « في 24 أكتوبر 1990 )بقوله : ( التحية لأحمد مرعي في دور العقاد – تألقاً وإبداعا – مواصلاً التقاليد العريقة في احترام النص ، وتقدير عقل « المشاهد» ويشاركه الناقد (حسن سعد) في « الجمهورية» – أكتوبر 1990 )بأن « مرعي» نجح شكلاً ومضمونا ،وكذلك يقول الكاتب « حامد إبراهيم «في « الجمهورية» في نفس الصحيفة فيقول :- ( كما تلبس الفنان أحمد مرعي شخصية العقاد – حادة الملامح والقسمات –واضحة العلاقات والتصرفات « شامخة الفكر» ويعلق الناقد القدير ( فؤاد دواره ) علي الجزء الخاص (بالعقاد) – الذي استغرق الجانب الأكبر من العرض ،ووفق في تقديم كثير من مواقفه وأرائه وإيمانه بالحرية والديمقراطية ، وأدي الشخصية بفهم واقتدار كبيرين الفنان الكبير أحمد مرعي . فأقنع وأمتع ) 
وفي عام 1990 يشارك في مسرحية « عنترة» تأليف : يسري الجندي ،وإخراج  : أميل جرجس -  الذي قدمها برؤية جديدة علي خشبة مسرح  السامر ، وشارك في التمثيل (المطربة زينب يونس ، محمد أبو العينين ، وفاء الحكيم، لبني الشيخ ) ويقوم فيها بدور ( عنترة)  الذي رسمه الكاتب بطلا وجوديا ممزقا – يتفجر بالغضب والثورة العارمة – فيكون أحيانا كالفهد الجريح – يتواثب بخفة القطط البرية – حيث تحمل نعومة خطوته أحساسا داهما بالخطر ،ويكون أحيانا أشبه بأسد حبيس يتصاعد حنقه وإحباطه مع كل دورة يائسة من دوراته – حتي لتكاد زفراته أن نحرق الهواء من حولنا . (وكان أحمد مرعي)- كما تقول الناقدة (نهاد صليحة) مجلة « روز اليوسف» في 3/4/1990 ) علي دقة حجمه – يتمدد ويستطيل أحيانا في وقده الانفعال ،أو هكذا يبدو لنا – فيمتلك خشبة المسرح تماما ،بل والعالم من حولنا . كان أداء أحمد مرعي درسا بليغا في الصدق الفني الذكي ، واختيار النمط الحركي الذي يحول الممثل إلي كتلة تشكيلية إيحائية )
وقد حاول أحمد مرعي محاولة جادة لتجسيد شخصية عنترة بكل متناقضاتها .. معبراً بشكل بالغ الحساسية عن لحظة الصعود المفتقد للوعي ،ولحظة السقوط المدوي ،وهو وأن دفعته بعض المواقف للمبالغة التعبيرية – فقد رد إلينا هذه الشخصية الشاردة في صحراء بني عبس ، ووضعها أمامنا بكل تفاصيلها ومرارتها ،ذلك بحسن أدائه اللغوي وفهمه لطبيعة الشخصية وحضوره المميز كإضافة جيده وملموسة (لهذا فقد جاء أحمد مرعي في هذه الشخصية كالمفاجأة – فكان رائعا متميزا في أدائه – معبرا صادقا لمختلف التنويعات الانفعالية والانتقالية – ساعده في ذلك جماليات في النص الدرامي – ومع ذلك فقد ظن البعض أنه قد وضح علي صوت احمد مرعي تأثير (الأداء اليومي) وهذا يحتاج منه إلي تدريب يومي ورعاية لصوته – بعيداً عن أي مؤثرات تشوب الجهد الخارق . الذي يقدمه في الإلقاء ، وقد نجح أداءوه أكثر في تصويره عنترة المهزوم المقهور ) – كما يقول الصحفي (بدوي شاهين) في « المصور في 13 أبريل 1990 ، ولو كان صاحب هذا الرأي قد أعاد التطرف في منهج (مرعي) أدائيا – لوجد أنه متسق تماما مع منهجه في الأداء ..إذ حاول محاولة جادة لتجسيد الشخصية بكل متناقضاتها ... معبرا بشكل بالغ الحساسية عن لحظة الصعود المفتقد للوعي ولحظة السقوط ورغم ذلك فقد دفعته بعض المواقف للمبالغة التعبيرية التي تستدعيها الضرورة الفنية التي يتطلبها تجسيد الشخصية .
وفي عام 1991 يقوم بأخر أداواره علي خشبة المسرح في مسرحية « الوحوش لا تغني « تأليف الشاعر السوري (ممدوح عدوان) وإخراج : محمد سمير حسني ، علي خشبة مسرح السامر ..وشاركه التمثيل (رجاء حسين ، محمد أحمد) وهو دور( الراوي)  الذي يتدخل في الأحداث ، وبعد فترة يصبح جزءا من الأحداث نفسها – لدرجة أن الشخصية المتسلطة  الدكتاتور (محمد أحمد) يهدده بالاعتقال.. وهذا الدور من الأدوار القليلة التي يؤدي فيها (مرعي) دورا كوميديا .. فكانت فرصته ليقدم هذا الجانب خفيف الظل والذي كان يخفيه ويود أن يبرزه – كما سبق أن صرح بذلك ،وأقام علاقة وثيقة بينه وبين الجمهور برشاقة حركاته ولماحية تعليقاته ،وقدم نموذجا للأداء التمثيلي الكوميدي الراقي في عمل أدبي يدور حول لعبة السلطة بين (المجيد) و(الرهيب) والعلاقة ين الحاكم والمحكوم ،والفساد المتفشي داخل عفن النظم المتحكمة في مصائر الشعوب والآثار المترتبة من خوف هذه الشعوب من نيران البطش .
أحمد مرعي : الممثل الملتزم 
ومع نهاية الرحلة الطويلة والمعطاءة للفنان أحمد مرعي في 30 أغسطس 1995- تكتشف أنه قد قدم كل ألوان  الأداء التمثيلي – سواءً في الأعمال التاريخية أو الحديثة – ذات الصبغة المأساوية أو الملهاوية ،وجسد عددا كبيرا من الشخصيات الدرامية  القوية منها الطيب ،والشرير ،والشهم ،والشجاع والنبيل ، وذي الكبرياء والطموح ، وأيضا الشاب ضعيف الشخصية  ،والمثقف الإيجابي والمثقف المهزوم . بما يملكه من مهارات وإمكانيات وموهبة تتبدي في أدائه سواء في قسمات الوجه أو حركة الجسد والإشارة والإيماءة وغيرها .. وأنه ممثل واع ومثقف – كان يتمني أن يكون شاعرا ،وحالما أيضا إذ يردد : « لو عاد بي الزمان كنت سأختار هوايتي المفضلة في أن أكون ضابطا بحارا ،أو مفكرا وأديبا .. صور ،ويعشق الشعر العمودي الكلاسيكي ،ويستمتع جدا بالشعر الحديث ،ويحتفظ بدواوين «صلاح عبد الصبور ،وبدر شاكر السياب ..وقد صور له طموحه أن الفنان قادر علي تغيير الواقع ويصرح دائما :-  ( في شبابي كنت أتصور أن « عبد الحليم « و» أم كلثوم» بإمكانهما توحيد العرب ،ونقد الحكام دون خشية ...لما لهما عند الجماهير من مكانه – تؤمنهما بطش الباطشين .. إذ كان يؤمن أن الفن مهنه شاقة ، ومشواره مرهق جدا ..ويعترف في شجاعة أدبية أنه (قدم أعمالا عديدة .. غير راضي عنها ، ولظروف – اضطررت معها للعمل ..فالكم الهائل المطلوب للعرض يضطر المؤلفين لتقديم أعمال غير مدروسة – عكس الأعمال التاريخية التي تناقش مشاكل جادة ، وقد اتجهت للتليفزيون في عام 1975 ،وأفكر جديا في خفض نشاطي التليفزيوني إلي حين )وينتقد بعض الأعمال التاريخية بقوله :- ( الأعمال التاريخية – في بعض الأحيان – تكون أعمالا بطيئة في إيقاعها ،والشخصيات سطحية ..وغير مدروسة ،وتقدم نماذج مشوهة . غير مستساغة؟ كذلك بعض المواقف التي تلاحظها في المسلسلات الإسلامية – حيث نجد الشخصيات غير الإسلامية تنطق بقوة ونظام .. بينما الشخصيات الإسلامية مستكينة .. تكاد مخارج حروفها تنساب بعاطفية زائدة، والخطأ هنا جماعي – ابتداء من المؤلف إلي المخرج وإلي الممثل )
ومن أرائه السياسية :- 
(لم يحدث أي تغيير سياسي في مصر– منذ قيام الثورة في يوليو 1952–فهو خط سياسي واحد)
وعن جيله يقول : 
(جيلنا  الحالي لا يصلح لتغيير الوضع السئ الموجود حاليا في وطننا العربي) ، وعن أسباب التدهور الواضح في مستوي السينما العربية يقول:(الرقابة الخانقة في الوطن العربي ، وخصوصا علي النصوص المسرحية والتليفزيونية ،وهذه الرقابة التي تعمل علي توقف انطلاق وحرية الفنان ، والذي يضطر إلي التحاليل علي الرقابة بالبحث عن مواضيع يحملها رموزا وإسقاطات لأشياء غير معلن عنها .. حتي ضج الفنان واضطر لتقديم الأعمال التافهة . وكذلك دخول المجال الفني أناس بعيدين كل البعد عن الفن (كممولين ومنتجين) ،وهذا المستوي التافه كان له أن يخلق ويري أسلوبا جديدا لأذواق الجماهير-التي أصبحت لا تتقبل الأفلام الناجحة فنيا وفكريا – بقدر ما تتقبل تلك الأفلام التافهة التي تعود عليها الجمهور ) .
وعن رأيه كمشاهد في نفسه .. يقول  : - 
(أفضل ما يعجبني فيه أنه لا يكرر نفسه ،وكل شخصية يقدمها – مختلفة تماما عما قبلها ، ويقوم بدراستها جيدا ،ولا يعجبني فيه – لظروف معينة – أنه قبل بعض الأعمال- التي كان ينبغي أن لا يشارك فيها ،والحمد لله أنها قليلة)، وعند سؤاله : هل يعتبر نجاح الفنان في أداء دور ما وبالا عليه ؟ يرد بالإيجاب – إلا إذا كان حريصا كالفنان (محمود المليجي) مثلا .. والذي لا يتكرر في إمكانياته – لذا استطاع – فعلا أداء شخصيات مختلفة ،وعرف كيف ينسلخ من القالب  الذي وضعوه فيه ..والذي وضعوه بداخله ....  
أفلام أحمد مرعي 
“ النصف الأخر “  إخراج  : أحمد بدر خان 
قصة وسيناريو : عبد الحميد جودة الحار              
حوار :  محمد عفيفي
تصوير : عبد العزيز فهمي  ( أبيض واسود  - 105 ق) التصوير والطبع والتحميض في ستديو مصر .
مونتاج  : حسن عفيفي                                
موسيقي : اندريا رايدر 
مهندس مناظر  : ماهر عبد النور              
مهندس صوت : نصري عبد النور 
مكياج : مصطفي لإبراهيم القطوري 
إنتاج  : شركة  القاهرة للإنتاج .
تمثيل  : سميرة أحمد ، عماد حمدي، مديحه يسري ، أحمد رمزي ، مديحه سالم ، أبو بكر عزت، وداد حمدي ، سليمان الجندي ، أحمد مرعي ، ليلي حمدي ، إنعام الجريتلي ، فيكتوريا كوهين ، أدمون تويما ، حسن حسين .
أول عرض  : 8  أكتوبر 1967 
“ 3 وجوه للحب “  ( الوجه الأول في الصعيد) 
إخراج : مدحت بكير .                  
قصة وحوار : ممدوح شكري
سيناريو : مدحت بكير .                 
تصوير : ممدوح هلال      (أبيض واسود) 
مونتاج : عادل منير                               
موسيقي : إبراهيم حجاج 
صوت : اندريا زانديلس                             
إنتاج : مؤسسة السينما 
تمثيل : أحمد مرعي ، كوثر صبحي              
أول عرض : 24 نوفمبر  1969
“ الأضواء “
إخراج وقصة وسيناريو وحوار : حسين حلمي المهندس 
مدير التصوير : فيكتور أنطون (أبيض واسود – 114 ق) أخذت المناظر والطبع والتحميض بالاستديوهات  العربية .
مونتاج : حسين عفيفي .                                  
موسيقي : فؤاد الظاهري .
مهندس مناظر : عبد المنعم شكري .                  
منسق مناظر : نجيب  خوري .
مهندس صوت : نصري عبد النور-  كمال عبد الله .
مدير الإنتاج : حسن موافي.                 
مساعد المخرج : عبد الفتاح مدبولي .
إنتاج : المؤسسة المصرية العامة للسينما .
تمثيل : يحيي شاهين ، ناهد يسري ، احمد مرعي، مريم فخر الدين ، نبيلة السيد، محمد نوح، صلاح نظمي ، ضيف الشرف : كمال الشناوي   و ناهد شريف .
أول عرض  : 10 يناير 1972 بسينما ميامي .
“ أغنية علي الممر “
إخراج : علي عبد الخالق .                       
قصة : علي سالم 
سيناريو وحوار  : مصطفي محرم  
مدير التصوير : رفعت راغب -  (أبيض واسود  - 95ق) 
أخذت المناظر والطبع والتحميض بالاستديوهات  العربية .
مونتاج : أحمد متولي .                             
مهندس مناظر : صلاح مرعي 
منسق مناظر : نهاد بهجت .                      
مهندس الصوت :  حسن التوني .
ساعد الإخراج   : عبد اللطيف زكي .
مكياج : أحمد دسوقي .                            
المنتج المنفذ  : محمد راضي . 
إنتاج : المؤسسة المصرية  العامة للسينما وجماعة  السينما الجديدة .
تمثيل : محمود مرسي ، صلاح قابيل ، محمود ياسين ، مديحه كامل ، صلاح السعدني ،راويه عاشور ، هالة فاخر ، أحمد رمزي .
أول عرض  : 28 فبراير 1972 بسينما ديانا .
“ الظلال علي الجانب الأخر “
إخراج وسيناريو وحوار  : غالب شعث .
قصة : محمود دياب .
مدير  التصوير : سمير فرج (أبيض واسود – 115ق) 
التصوير والطبع والتحميض : معامل مدينة  السينما .
إنتاج : جماعة السينما الجديدة مع المؤسسة المصرية  العامة للسينما .
مونتاج : 
تمثيل : نجلاء فتحي ، محمود ياسين ، أحمد مرعي ، مديحه كامل ، محمد لطفي ، محمد حمام ، فتحية شاهين ، حسين عسكر ، يونس شلبي ، عبد الهادي أنور .
أول عرض  : 31 مارس 1975 .
“ المومياء “
لإخراج وقصة وسيناريو وحوار : شادي عبد السلام .
التصوير : عبد العزيز فهمي (ألوان – 110ق) المناظر والطبع والتحميض . معامل تكنوستامبا 
مونتاج : كمال أبو العلا .                    
موسيقي تصويرية  : ماريو ناشميتي 
مهندس الصوت : حسن التوني . تم التصوير في الأقصر  
مكياج : عبد الوهاب قطب ، ونبيلة فوزي .
ساعد الإخراج : سمير عوف .                       
إنتاج : هيئة السينما .
تمثيل : نادية لطفي ، أحمد مرعي ، أحمد حجازي ، زوزو حمدي الحكيم ، محمد خيري ، شفيق نور الدين ، محمد نبيه ، أحمد عنان ، محمد مرشد .
أول عرض : 27 يناير 1975 .
“ الاونطجية “
إخراج : سيد طنطاوي .                     
قصة وسيناريو وحوار :  إبراهيم الجرواني .
مدير التصوير : عصام فريد   (ألوان – 100 ق) 
المصور : يحيي عباس .                         
مونتاج : صلاح عبد الرازق .
موسيقي : محرم فؤاد .                           
مهندس مناظر : لا توجد ديكورات .
ماكياج : عبد الوهاب قطب ، زينب عبد العزيز .
أخذت  المناظر : في بعض الشقق والفيلات .
الطبع والتحميض : معامل مدينة السينما .
مهندس الصوت : جميل عزيز .                            
ساعد الإخراج : فوزي علي .
إدارة الإنتاج :إنتاج أفلام الأنوار العربية .
تمثيل : عفاف شعيب ، سهير البابلي ، أحمد مرعي ، أحمد سلامة ، سعيد صالح ، نادية السبع ، هانم محمد .
أول عرض  : 28 سبتمبر 1978
 “ الصباح “
سيناريو وإخراج : سامي السلاموني .
(أحمد مرعي  - ضيف شرف)                      
تاريخ الإنتاج : 1983 . 
الأفلام الأجنبية 
“ قصة  الحضارة “
إخراج  : روبرتو روسلليف .                         
تاريخ الإنتاج  : 1970. 
“ في  الصحراء .. وفي الأحراش “
إخراج : فؤاد بيتش شيلسنكي .                       
تاريخ الإنتاج  : 1972 .
“ الرسالة “
إخراج  : مصطفي  العقاد .                           
تاريخ الإنتاج : 1975 .
“ قانون الصحراء “
إخراج : دوشيو تيساري .                            
تاريخ الإنتاج : 1990 .
المسرح 
“ راشومون “
عرضت لأول مرة في مسرح الجيب عام  1965 .
إخراج : حسن عبد السلام .     وقام فيه بدور صغير في المجاميع .
“ خادم سيدين “               مسرح الجيب  - 1965 .
إخراج  ك كرم مطاوع    وقام (مرعي) بدور سيلفيو .
“ طبول الليل “   مسرح الجيب  1965 .
إخراج : كمال عيد         وقام مرعي  بدور صغير .
“ ألف باء “       مسرح الجيب – أخر يناير 1976 .
إخراج : نجيب سرور     ويقوم (مرعي) بدور  المهندس .
“ ميرامار “ -  المسرح الحر – 1969  .
أعداد وإخراج  : نجيب سرور ويقوم (مرعي) بدور منصور باهي . 
“ أسبوع عسل “    1980 .
إخراج :                                      مسرحية تليفزيونية هزلية  
“ لبن البلد “ المسرح القومي -  1978 .
إخراج : أحمد زكي .        ويقوم بدور عثمان ابن  البلد – ويعد من أهم أدواره المسرحية .
“ رحلة التنوير “  المسرح القومي – 1990 .
إخراج : حسين جمعه .
“ عنترة “   هيئة قصور الثقافة  - 1990 .
إخراج أميل جرجس .         يقوم بدور عنترة
“ الوحوش لا تغني “      هيئة قصور الثقافة – 1991 . 
إخراج :  محمد سمير حسني         ويقوم بدور  البطولة . 
 


عبد الغنى داوود