المخرج محمد الصغير: «عجيب وعجيبة» عرض ينتمي إلى الفرجة الشعبية

المخرج محمد الصغير: «عجيب وعجيبة» عرض ينتمي إلى الفرجة الشعبية

العدد 837 صدر بتاريخ 11سبتمبر2023

محمد الصغير مخرج له بصمة خاصة في أعماله ،ومنهج خاص في تقديم الكوميديا وبالأخص الكوميديا الدلارتي، عندما تجد اسمه متصدراً أفيشات المسارح تأكد أنك ستشاهد عملاً ممتعاً وكوميدياً من نوع خاص، فما يقدمه من أعمال  دائما خارج الصندوق، وبالأخص في الكوميديا التي أحبها منذ صغره ،وهو في حالة بحث دائم عن كل ما هو جديد ومختلف، فلا نستطيع أن ننسى عرض «شيزلوج « ، «السيرة الهلامية « وتجارب عديدة أخرى،  ولذلك تظل تجاربه عالقة في أذهان الجماهير لسنوات طويلة. قدم الصغير مؤخراً عرض «عجيب وعجيبة» على خشبة مسرح السلام ... أجرينا معه هذا الحوار لنتعرف على مشواره المسرحي وعلى تجربته الجديدة «عجيب وعجيبة»

في البداية نود أن نعرف سبب إنجذابك للكوميديا وبالأخص الديلارتي ؟
بدأ حبي للكوميديا منذ الصغر ،وكنت دائما أقلد العديد من النجوم والممثلين ،ووصل بي الأمر إلي تقليد الحيوانات ،وفي المرحلة الجامعية كنت أقدم مجموعة من الأسكتشات للحيوانات المختلفة بشكل درامي ، وهناك نقلة هامة في مشواري المسرحي ،وكان ذلك عام 98 عندما سافرت  للمغرب مع فريق الجامعة لنمثل مصر في أحد المهرجانات  ،وكان ذلك مع استاذي شادي سرور ، وكنت آنذاك أظن أن التمثيل هو عروض تراجيدية تقدم باللغة العربية ،ولكني وجدت عروضاً تقدم دون ديكور وتعتمد على الممثلين ، وآخرى تعتمد على الموسيقى الحية ، ووجدت عروضا تتفاعل مع الجمهور وتقدم أنماطاً مختلفة تثير الضحك ،وكانت تضحكني كثيراً رغم عدم وضوح ما يقوله الممثلون على خشبة المسرح ،قمت بالبحث وأفادني بعض الزملاء بالفريق ،واوضحوا لي أن هناك العديد من المدارس الخاصة بالكوميديا ،وزاد  شغفي للتعرف على هذا النوع من الكوميديا ،وعلمت من زملائي آنذاك أنه نوع من الكوميديا يطلق عليه الكوميديا «الديلارتي “ وحتي أعرف المزيد من المعلومات حول هذا الفن ؛بدأت في قراءة بعض الكتب ،ومنها كتاب للراحل المخرج د. جلال الشرقاوي ،وكذلك  العديد من الكتب وفي بدايتي كان التمثيل هو هدفي ،ولم يخطر ببالي الأقدام على خطوة الأخراج في ذلك الوقت حتى إلتحقت بورشة مركز الأبداع الفني ،ومن الصدف الرائعة مشاركتي في أحد ورش كوميديا الدلارتي ،وكان القائمون عليها متخصصون في هذا النوع من الكوميديا ، وشرح لنا المدرب بعض المهارات الخاصة بهذا النوع ،ومنها كيفية التمثيل بالجسد وانبهرت بهذا النوع من الكوميديا ،وكان حلمي أن حقق ذلك على مستوى الإخراج وقررت أن أحدث نقلة للمسرح في جامعتي عين شمس ، وبدأت في القراءة لعدة مدارس في هذا الإتجاه ، وبدأت رحلة البحث عن نص مناسب لأقدم به هذا النوع من الكوميديا ،ووجدت أن نص «روميو وجوليت « هو الأقرب وبدأت في العمل على ورشة مع الشباب ومن هناك كانت خطوة الإنطلاق ، ودائما اميل لمنهج «جروتوفكسي « في أعمالي ؛ لأنه يعتمد على الممثل وهو المنهج الأقرب لي.
- في رأيك هل يمكن تطويع جميع النصوص لتقدم بمنهج الكوميديا ديلارتي ؟
ليست جميع النصوص قابلة لتطويعها للكوميديا الدلارتي ، والأمر يعتمد على الموضوع المقدم ، على سبيل المثال من الممكن تقديم الكوميديا الدلارتي  من خلال الأساطير اليونانية، مثل البطل الساخر «هرقليز”  وقد سبق وأن قدمته، كما قدمت «أوديب « وتناولت فكرة القدر بشكل السلم والثعبان، وفي رأي كلما كان النص كلاسيكيا؛ أمكن تطويعه للكوميديا الدرلاتي أو بمنظور المهرج فهو دائماً يرى بشكل آخر ،والمبالغة لديه تعبر عن معانٍ كثيرة ،وذلك من خلال الصورة ، وقد دمجت المهرج مع كوميديا ،وأخدت منهما نمط التمثيل فقط ،ومن جروتوفسكي أخذت الإيقاعات ،وكيفية تشكيل الديكور من خلال جسد الممثل .
-إذن الممثل لدي محمد الصغير هو أساس كل عروضه ؟
نعم فالممثل لدي في  المرتبة الأولي لذلك كان جروتوفسكي هو المنهج الأقرب لقلبي .
 - في رأيك هل نعاني من أزمة في الكتابة الكوميدية ؟
نعم فلم يعد هناك كتابة كوميدية واعية وعالية المستوي ومعاصرة  بعد مرحلة الكاتب علي سالم ولينين الرملي، ولا أعلم السبب في ذلك ! وهناك من يكتبون الكوميديا بشكل سطحي ،والأمر ليس بهذا الشكل فالسخرية دائما تحمل عمقاً وبعداً فلسفياً ولذلك أحب فن “المهرج” ؛ لأن له فلسفة خاصة.
-قدمت الموسم الأول من مسرح مصر.. في رأيك هل أعادت هذه التجربة الجمهور للمسرح مرة أخرى؟
أخرجت الموسم الأول من مسرح مصر بعد 30 يونيه ،وبالتحديد في ديسمبر وكانت الأجواء السياسية  متوترة للغاية ،وبدأنا بجمهور محدود ثم زاد الأقبال الجماهيري على مسرح مصر بعد أول بث له على شاشات التلفزيون ،وكانت فكرة الفنان أشرف عبد الباقي، كان الجمهور في هذا التوقيت يريد أن يفرغ طاقته ،ويستمتع ،ومسرح مصر نوع من أنواع المسرح التي تقدم بالخارج، فهناك مسرحيات كوميديا من أجل الكوميديا  لتفريغ الطاقة السلبية للمتفرج ولكن الفيصل هنا هو طريقة تقديمها .
- لماذا لم تستكمل تجربة مسرح مصر ؟
كان لدي أمل كبير في إحداث نقلة نوعية وتطوير للمسرح ،وتقديم عروض قطاع خاص تحمل فكرا ومضمونا وهدفا ،ولكن جاءت النتائج مخالفه لتوقعاتي منذ بداية التجربة؛ لذلك لم استكمل المواسم الأخرى حتى على مستوى التمثيل فقد غلبت الحسابات التجارية على الحسابات الفنية ،وأود أن أشير إلى أن الفنانين الشباب في مسرح مصر لديهم كيمياء رائعة وطاقة مميزة للغاية ،ولديهم أكثر مما قدموا بكثير ولكنهم كانوا بحاجة لورق جيد .
- في رأيك هل هناك شروط معينة يجب أن يلتزم بها الكتاب عند التصدي لكتابة نص كوميدي ؟
الكوميديا أنواع كثيرة والكثيرون يحصرون أنفسهم في تقديم مجموعة أفيهات، يجب أن يعتمدوا على الموقف ورسم الشخصيات بشكل جيد، وماذا ستفعل الشخصيات في المواقف المختلفة ومن الممكن أن يقرأوا للعديد من الكتاب أمثال «موليير» فالكاتب بديع خيري كان يعتمد عليه في كتابة نصوصه ، واتساءل:  لماذا لا يتوجه الكتاب والمخرجون لهذه الكتابات ،وذلك حتي لا يكون هناك إستسهال لما يقدم من عروض كوميدية ،وخاصة أن كوميديا الموقف أطول عمراً من الأفيهات والدليل على ذلك نجاح عرض «طيب وأمير « للمخرج محمد جبر فهو مأخود عن تراث الفنان نجيب الريحاني ؛ لذلك حقق ناجحاً كبيراً .
-ما سبب إعتمادك على نصوص شكسبير في أغلب أعمالك ؟
شكسبير يمتاز بمرونه نصوصه التي تناسب كل زمان ومكان ويستطيع المخرجون تناول نصوصه بشكل مختلف ، فمنذ أن تطأ قدماك المسرح تسمع عن «هاملت» وقد تأثر العديد من الفنانين بهذه الشخصية سواء ، فعلى سبيل المثال استحضر المخرج يوسف شاهين «هاملت « في معظم أفلامه .
-نود أن نتعرف على بداية تجربة عرض «عجيب وعجيبة «؟
الكوميديا الديلارتي قد لا تجذب المتفرج العادي ،وقد قرأت كثيراً عن السامر الشعبي الذي يحوي أنماطاً كثيرة تشبه الكوميديا الديلارتي ، وقرأت مجلة “الفنون الشعبية” ،ووجدت بها موضوعات عن أشكال الفن الشعبي مثل خيال الظل والأراجوز، وصندوق الدنيا ،والمحبظاتيه، فالسامر الشعبي ثري للغاية ،ويعتمد على حكاية بسيطة يقدم من خلالها حكمة  ،ويمكن دمج فنونه المختلفة ،وبحثت عن نص مناسب ،ووقع إختياري على نص الكاتب سعيد حجاج «قضية ذهب الحمار « وعندما تواصلت معه رحب كثيراً وكان شديد المرونه فيما سأقدمه من رؤية ، وقد تعاون معي  الفنان محسن منصور مدير فرقة المسرح الحديث في إختيار الممثلين الذين يجيدون الغناء؛ لأنني اقدم الموسيقى حية في العرض ،وتم ترشيح الفنان سيد الرومي وهو فنان متميز ويجيد الغناء ،والفنانة  دعاء رمضان وهي فنانة متميزة ووجدت أن الكيمياء الفنية بينهما جيدة ويستطيعان تقديم هذه الحالة، وكذلك قمنا بترشيح الفنان إيهاب بكير الذي يقدم لأول مرة هذا النوع من العروض ثم باقي ممثلي العرض والحقيقة كانوا على درجة عالية من الألتزام والانضباط
- ما أسباب انجذابك للنص وبما تتميز كتابات المؤلف سعيد حجاج ؟
القصة التي يقدمها الكاتب سعيد حجاج بسيطة ورسالتها سريعة الوصول للمتفرجين ،وتحوي حكمة هامة، وهي عن الإنسان الطماع الذي يقع ضحية للنصاب الذي يستغل هذا الطمع ، وأكثر ما يميز الكاتب سعيد حجاج أن له رؤية وأسلوب خاص في الكوميديا ،وأغلب كتاباته كوميديا سياسية ؛ لأنها كانت مناسبة للفترة التي كتبت فيها في الثمانينيات والتسعينيات.
-ما سبب تسمية العرض باسم «عجيب وعجيبة “ ؟
أردنا تسمية العرض باسم جاذب لأنه عنصر هام واقترح علينا اسم «عجيب وعجيبة « المؤلف سعيد حجاج؛ وذلك لأن بطلا العرض يقومان بأفعال عجيبة وليست منطقية .
-ما الرؤية التي أردت طرحها من خلال العرض «؟
الفرجة الشعبية اتمني أن تراها الجماهير العادية وأن يكون هناك مسرح مخصص للفن الشعبي يتبع مسرح الدولة  ،وفي رأي سيشهد إقبالاً جماهيريا، لأن الجماهير لديها شغف كبير تجاه هذا الفن، وليس شرطاً أن نقدم عروضاً كوميدية فالتراث الشعبي غني بالقصص والحكايات المثيرة .
-ما الصعوبات التي تواجه من يتصدى لأخراج تلك النوعية من العروض ؟
الصعوبة الوحيدة هي الموسيقي؛ لأن هذه النوعية من العروض تتطلب موسيقي حية وهو ما يتطلب تكلفة مادية كبيرة للعازفين .
هذا التعاون الأول لك مع فرقة المسرح  الحديث فماذا عن هذا التعاون ؟
سعدت كثيراً بهذا التعاون مع الفنان محسن منصور مدير عام فرقة المسرح الحديث فهو مخلص بشكل كبير لعمله ،ومتعاون للغاية ، ذلل لنا كل الصعوبات ، فكما نعلم التعامل مع التقنين أمر في غاية الصعوبة ،ولكن  بفضل تنظيمه وإدارته لهم لم نواجه صعوبات ،وكان يتعاون معي في كل ما يتعلق بالمشكلات الفنية،  فوجود مدير فنان يصنع فارقاً كبيراً في العمل ؛ لأنه يعمل بروح الفنان وهناك أمثلة لمديرين كثيرين من خلفية فنية حققوا نجاحات كبيرة مثل الفنان شادي سرور والفنان ياسر الطوبجي وغيرهما.
-في رأيك هل نعاني من أزمة في الكتابة المسرحية ؟
أعتقد أننا بحاجة لمسابقة مثل “مهرجان المؤلف المصري” الذي نظم سابقاً وأفرز عدداً كبيراً من الكتاب ، أتذكر أحد العروض التي قدمت خلال هذا المهرجان ،وهو عرض «تحب تموت أزاى « إخراج إسلام إمام ،وأتمني أن تعقد مهرجانات للمؤلف المصري لأننا نكتشف مؤلفين فقط بالمهرجان القومي على سبيل المثال مثل محمد عادل ومحمد السوري برزت موهبتهما من خلال المهرجان القومي، وهناك عدد كبير من الكتاب الذين يكتبون داخل الجامعة ،وعندما يشاركون في المهرجان القومي يتم التعرف على إبداعاتهم ،ولكننا بحاجة أيضا  لمهرجان مثل مهرجان المؤلف المصري فالنص عنصر هام للغاية لنجاح العرض المسرحي  .
إذن مارأيك في المسابقات التي تعقد للمؤلف المصري من الجهات المختلفة ؟
يجب أن يكون هناك تواصل مع جهات الإنتاج لتقديم النصوص الفائزة على خشبات المسارح حتي يكون لهذه المسابقات مردود حقيقي  فالنص المسرحي ليس للقراءة ويجب أن يشاهده الجمهور على خشبات المسارح .
نود أن نتحدث عن تجربة «السيرة الهلامية « التي قدمته على مسرح الطليعة ؟
درست في قسم الدراما أمراً هاماً للغاية ،وهو عندما ننقل شيئاً من بيئة مختلفة لبيئتنا المصرية يجب أن يكون هناك عنصراً مشتركاً ،ووجدت في «هاملت « تيمة الانتقام وقد كتب المؤلف حسن محمد النص ليكون كوميديا من أجل الكوميديا ،ولكني أردت صياغته بشكل أخر وهي فكرة “البطل الهلامي” كثير الحديث، لكنه ليس له أفعال حقيقية ملموسة ،ولذلك تم تسمية العرض «السيرة الهلامية « فالبطل في السيرة الهلامية يختلف عن «السيرة الهلالية « ،وقمنا بصياغة ذلك من خلال الشبح الذي يطارد البطل في السيرة الهلامية ،ويحثه على الإنتقام ،وقسمت البطل الى ثلاث شخصيات البطل الحائر ،والبطل الثرثار الذي لايقوم بعمل شىء والبطل الساذج ،ومن هنا نشأت فكرة البطل الذي ليس له وجود .
مارأيك في التجارب التي تعرض مؤخراً لمسرح القطاع الخاص.. وهل تعد عودة جديدة لمسرح القطاع الخاص ؟
هي محاولات جيدة ومخرجو هذه العروض مشكورين على جهودهم، ولكن الإنتاج لمسرح القطاع الخاص أصبح مغامرة كبيرة ومع ذلك فالتجارب المقدمة جيدة ومنها تجربة «ولا في الأحلام « للمخرج هاني عفيفي إنتاج الفنان إبراهيم موريس ومن الواضح أن هذا المنتج قدم هذه التجربة حباً في هذا النوع من العروض، وهي تجربة رائعة .. الحالة الاقتصادية عامل كبير في إنتاج عروض مسرح القطاع الخاص ؛ لذلك نجد أغلب المخرجين يتجهون للقطاع العام ،وقديما كان القطاع الخاص قائماً على السائح العربي ولكن اختلف الأمر الأن ،وأصبح هناك العديد من الصعوبات لأنتاج عروض القطاع الخاص .
-عرض «شيزلوج» أول تجاربك الأحترافية ومحطة هامة في مشوارك الفني ..أخرجت نجوما للساحة الفنية .. ما سر نجاح هذه التجربة وإستمراريتها لمدة عامين متواصلين؟
كان الفنان شادي سرور هو مدير فرقة مسرح الشباب آنذاك وقد ترك لي مساحة كبيرة للأبداع مما أعطاني دفعة كبيرة لتقديم التجربة بشكل متميز، فلم أعاني من أي صعوبات تخص الأداريات ،ومعظم أبطال العرض كانوا من جامعة عين شمس ، والبعض من جامعة القاهرة قمت بإختيارهم ،وبدأت العمل معهم، وكان هدفي مناقشة مشكلات الشباب في هذا التوقيت ،وبالفعل بدأت العمل على الإرتجال من خلال هذه المشكلات وبتكنيك السيكودراما فالمريض هو البطل ،وجميع من حوله أدوار مساعدة ،وهي لعبة جيدة قدمنا من خلالها مشاهد عديدة ومنها مشهد “الصلصال” الذي أوحى لي بنهاية العرض ،وتمثال نهضة مصر وسبب نجاح هذا العرض أنه لمس المتفرجين بشكل كبير، فالجمهور دائما ينجذب للأعمال التي تناقش مشكلاته وهمومه، وقد تناولت العديد من المشكلات الأجتماعية والأقتصادية والسياسية وكنا في حالة تجديد للمشاهد من خلال الأحداث الجديدة و الفنان حمدي الميرغني ومحمد أنور ونظراً لسرعة الأحداث  السياسية ومنها ثورة 25 يناير  في هذا التوقيت كنا نقوم بتناول هذه الأحداث بشكل يومي ،وهو ما كان يجذب المتفرج الذي كان ينتظر بشغف ماذا سنقدم .
تخرجت من جامعة عين شمس.. في رأيك ما سر تميز هذه الجامعة على مستوى المسرح ؟
 السر  في الأدارة الفنية، فرائد اللجنة الفنية العليا هو الدكتور تامر راضي ؛وهو فنان وأثناء دراسته في أمريكا كان يشاهد عروض برودواي وتعلم الرقص وهو محب للفن وكان يساعد الطلبة على تقديم إبداعاتهم الفنية ،وهو يحارب كثيراً ويبذل قصارى جهده نظراً لعدم وجود إهتمام من القيادات المسئولة ،ولكنه يحارب من أجل أن يحصل الطلاب على ميزانيات ويقدمون عروضا جيدة ولم تعد الكليات في جامعة عين شمس مثل السابق، والسبب في ذلك الأدارة في الكليات وليست الجامعة .
ما هي مشاريعك المقبلة ؟
اقوم بالتحضير لعرض سيقدم بمسرح الهناجر وقد قمت بتدريب مجموعة من الشباب بورشة مسرح الهناجر على الأرتجال وفن المهرج وكيف يشاهدون كل شىء من حولهم بشكل مغاير وله فلسفة وعدة أشياء مختلفة تناولتها في هذه الورشة تخض فن التمثيل ، ولم نستقر حتي الأن على الفكرة التي سنقدمها للعرض .
عرض “عجيب وعجيبة” من إنتاج فرقة المسرح الحديث برئاسة الفنان محسن منصور بطولة سيد الرومي، دعاء رمضان، إيهاب بكير، وليد أبو ستيت، رضا طلبة، محمد الصغير، ومجموعة من فناني فرقة المسرح الحديث، ديكور سارة شكري، أزياء سماح نبيل، إضاءة أبو بكر الشريف ، أشعار محمد علي هاشم، موسيقي وألحان محمود وحيد، استعراضات أحمد سمير، أراجوز إسلام أحمد، خيال ظل نور سمير، تأليف سعيد حجاج.


رنا رأفت