بعد أن خلت منافسات «القومي للمسرح» من مسابقة خاصة للتأليف مؤلفون: تهميش متعمد وانحياز غير مفهوم

بعد أن خلت منافسات «القومي للمسرح» من مسابقة خاصة للتأليف مؤلفون: تهميش متعمد وانحياز غير مفهوم

العدد 702 صدر بتاريخ 8فبراير2021

اختتمت مؤخرا فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري لعام 2020 وكانت قد تضمنت مسابقتي العروض، والنقد المسرحي( التطبيقي، الدراسة النظرية) وخلت من مسابقة التأليف المسرحي التي كانت ضمن مسابقات المهرجان العام الماضي2019 ..فكان هذا الغياب مسار نقاش بين متابعي المهرجان، وهو ما نحاول التعرف عليه في هذه المساحة .

بداية قال المؤلف و المخرج والناقد المسرحي محمد النجار : على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع نجح منظمو المهرجان القومي للمسرح المصري في انتزاع الموافقات السيادية اللازمة لإقامة المهرجان هذا العام وهو تحرك يُحمد لإدارة المهرجان ومنظموه ويلقي ضوءًا على مبدعي المسرح المصري ، العام المنصرم ويرسل برسالات تلغرافية شديدة الدقة عن قدرة الدولة المصرية على إدارة الأزمات حتى و إن كانت أزمات استثنائية .
الاحتفاء المنتظر
أضاف النجار: مع الإعلان عن شروط وضوابط الاشتراك في الفعاليات الأخيرة للمهرجان وجدنا أنه تم إلغاء مسابقة التأليف المسرحي وهو قرار لا أراه يضيف كثيرًا أو يحذف كثيرًا فعلى الرغم من إدراج المسابقة بالدورة السابقة لفتح نافذة أمام الكاتب المصري لصقل موهبته، و انتشار منتجه والاحتفاء به وهو توجه حميد بطبيعة الأحوال إلا أن التسابق لم يتجاوز الإعلان عن الفائز بالمركز الأول وفوزه بجائزة مالية ( فقط ) وهو تكريم مادي بحت يقل بطبيعة الحال عن الجوائز العربية أو الجوائز المحلية في الفعاليات الأخرى، وإن تفوقت الجوائز العربية في المسابقات المرموقة منها بنشر أفضل ثلاثة نصوص و هو التكريم الحقيقي الذي ينتظره كتاب المسرح ويسعون إليه فضلا عن الاحتفاء بهم من حضور فعاليات وإقامة ندوات نقدية خاصة بالنصوص الفائزة فضلًا عن استضافة الفائزين في مقر المهرجان ولما كانت كل تلك الإجراءات المتبعة في بعض المهرجانات العربية غير متوفرة في مسابقة القومي للمسرح كان غياب المسابقة غير مؤثر .
“ النص خُلق للمشاهدة “
الأمر نفسه قاله المؤلف المسرحي “طه زغلول “ حيث تساءل : أين ذهبت النصوص الفائزة في مسابقة العام قبل الماضي 2019 ؟ هل قُدمت على خشبة المسرح؟ أين ‏المؤلفون الفائزون بالمسابقة ؟ هل تواصل معهم أحد القائمين على المهرجان القومي بالنسخة ‏الماضية ؟ أجاب: إذا كانت إجابة هذه الأسئلة هي لا.. فلا داعِ لإقامة المسابقة بنفس النهج والطريقة ‏و تابع: إن تنظيم مسابقات التأليف المسرحي دون مساعدة النصوص الفائزة لتقديمها على خشبة المسرح يعد “ جعجعة بلا طحن “.. ويجب أن تكون الغاية الأولى من تنظيم هذه المسابقة هي ‏إبراز مؤلفين مسرحيين جدد.. وهذا لن يحدث إلا إذا كانت جائزة المسابقة هي ظهور النصوص ‏الفائزة على خشبة المسرح.. فالنص المسرحي ليس كالرواية أو القصة وهو جنس أدبي خلق ‏للمشاهدة لا للقراءة.. ويجب أن ينتبه القائمين على مسابقات التأليف المسرحي لهذه المغالطة ، وأن يضعوا خططًا واضحة تساهم في دعم الحركة المسرحية المصرية .
الأقلام الواعدة
وقال المؤلف المسرحي السيد فهيم: نحزن لما نلحظه ونشعر به من توجه غريب من قبل المهرجان القومي للمسرح المصري تحديدًا منذ عدة دورات سابقة، حيث تتوجه فلسفته نحو تهميش المؤلفين المصريين ونشر فكرة باطلة عن عدم وجود جيل جديد من المؤلفين المسرحيين المصريين في الآونة الأخيرة، وقد ظهر هذا جليًا في حجب الجائزة أكثر من مرة بمجال التسابق بالعروض المسرحية، و فى الدورة الأخيرة يتغافلون أو يتجاهلون تنظيم مسابقة للتأليف في مساق منفصل رغم أن الساحة تزخر بكثير من الأقلام الواعدة التي حظي العديد منها بتكريم وحفاوة في دول عربية عديدة سواء بتتويجهم بجوائز أو بإنتاج نصوصهم وتقديمها للجمهور في مهرجانات دولية ومحلية ، أضاف فهيم : إن محاولة تجريف الإبداع المصري وطمس دور المؤلف التي نواجهها هي جريمة في حق أجيال من المبدعين كرسوا أقلامهم ووقتهم وفكرهم لدعم المسرح وإثرائه، وأكد أن الساحة الأدبية في مصر تزخر بمؤلفين موهوبين كثيرون ، يستحقون كل الدعم وإلقاء الضوء عليهم، إن كانت هناك نية حقيقية للنهوض بالمسرح المصري ،واختتم السيد فهيم بقوله: أرى أن الأزمة الحقيقية في العقول التي تدير الأمر، وتساءل : كيف يكون مهرجانًا مسرحيًا قوميًا دون مسابقة رسمية للتأليف؟! .. ، ولا أرى حلًا لهذه الأزمة إلا بإعادة التفكير في أسلوب إدارة المهرجان و تطوير برنامجه .
الجيل الأحدث
وقال المؤلف عبد النبي عبادي: إذا كُنّا نُعاني من تراجع الذوق العام أو من ضيق آفاق التلقي المعاصر، فإن علينا أن نهتم بالإبداع المسرحي تنظيرًا وتأليفًا وعرضًا مسرحيًا، ولا يمكنه “ المهرجان القومي للمسرح المصري “ كمهرجان كبير ومهم بالحركة المسرحية المصرية أن يغض الطرف عن جيل جديد من الكتاب الشباب الحقيقيين يكتبون النص المسرحي الطويل والقصير ، والمونودراما بحجج مالية أو تنظيمية أو غيرها ، لأن النص الذي تحتفي به تأليفًا اليوم، ستقدمه عرضًا بديعًا غدًا ، وأكد عبادي: ونحن حين نغفل عن تنظيم مسابقات التأليف نُوقف نهرًا عن جريانه وهذا ضد طبيعة الإبداع المسرحي الذي هو كلٌ متكامل، وأنا لا أشدد فقط على ضرورة وجود مسابقة التأليف ، بل أدعوهم لإطلاق مسابقة كبرى للنقد المسرحي خاصة للشباب ، وأوضح عبادي : إذا فعلنا ذلك فإننا ندخّر للمستقبل نصوصًا واعدة وحقيقية وعاكسة لتجربة الجيل المعاصر.
رئة جديدة
واتفقت المؤلفة والمخرجة المسرحية “ نسرين نور” مع “الرأي السابق وقالت : تعد المسابقات الأدبية والفنية رئة جديدة خاصة للكتاب الشباب لأن اشتراك أحدهم في أي مسابقة يضعه في اختبار يُرجى من خلاله التعريف بالشاب وبنصوصه المسرحية، وأن تقرأ نصوصه للمجتمع المسرحي مما يؤدي إلى وعي العاملين بالحقل المسرحي بكتاباته وأضافت “ نور “ في مهرجان 2019 تم تنظيم مسابقة خاصة للتأليف وسعدنا بذلك و ذهبت الجائزة لمتسابق واحد فقط وكنا نأمل في غير ذلك، و بدلًا من أن يستكملوا المسابقة مع تعديلها بأن تمنح لأكثر من فائز لتشجيع العديد من الشباب في مجال التأليف المسرحي ودعم التأليف كركيزة أساسية في مجال إنتاج العرض المسرحي وأن نطالع نصوصًا جديدة لم نعرفها من قبل تم إلغاء المسابقة. وهذا أمر يدفع كثيرًا للإحباط. واختتمت نسرين: “ أتمنى من إدارة المهرجان والهيئات بوزارة الثقافة أن تهتم بمسابقات التأليف على نحو أفضل دعمًا للمسرح والشباب .
دعم المؤلف المصري
فيما قال المؤلف أحمد سمير : نحن نرى تراجعا لدور المهرجانات الكبيرة في دعم المؤلف المصري وعدم حرصها على تواجده تحت الأضواء، وقد غابت مسابقة التأليف المسرحي هذا العام ، في الوقت الذي نرى فيه عددا من المؤلفين المسرحيين يحققون إنجازات كبيرة خارج الوطن ، في مسابقات دولية كبيرة . وتابع سمير متسائلًا: هل سيسعى الكاتب المصري وسط هذا المناخ وعدم دعمه بمسابقات مماثلة لأن يكتب بهوية وطنه و لسان شعبه وهو الأمر الذي قلص الأعمال المكتوبة بالعامية المصرية و اتجه بكثير من الكتاب للكتابة بالفصحى ليس شغفا بها ، وإنما سعيًا للمشاركة في تلك المسابقات التي تمثل نافذة حقيقية تحقق طموحهم ورغبتهم الدائمة في المشاركة والتواجد؟ وأضاف سمير : نرى اليوم اتجاهًا أجزم أنه عن قصد لتنحية المؤلف جانبًا ، ويؤكد سمير: هناك قصد في تهميش المؤلف، وإن لم يكن غير ذلك فلماذا تم إلغاء مسابقة التأليف في المهرجان القومي للمسرح المصري. وإذا أدرنا أبصارنا بعيدا عن المهرجان القومي يحاصرنا السؤال “ أين الجهة المهمة التي تنظم مسابقة خاصة للتأليف؟ .
اضاف : وقد تابعت مؤخرا فعاليات مهرجان أسيوط الجامعي للإبداع المسرحي في دورته الأخيرة لعام 2020 ،و حصدت عروض من تأليفي جائزتين “أفضل عرض” الأول والثاني. ومع ذلك لم أمنح جائزة للتأليف عنهما، ولم يمنح أيّ زميل آخر جائزة عن التأليف المسرحي ،ولم يعلن عن حجب الجائزة ، ومن ثم يتضح لنا أنه لم يكن هناك جائزة للتأليف في لائحة وخطة المهرجان ، ويمكننا أن نقيس ذلك على كل المهرجانات من بينها مهرجانات الهواة والحرة ،والتي من دورها دعم الهواة و تنمية مواهبهم و المجالات التي يبدعون فيها ، ومن بين ذلك التأليف المسرحي ودعم المؤلف الذي يسطر الكلمات إلى جوار بعضها البعض ليصنع نصًا يتناوله مخرج ويُجسده ممثلون ليصنعون جميعًا إبداعًا مشتركًا، ويجب أن يكون التنافس بين الجميع مشتركًا أيضًا دون استبعاد أيّ أحد ، إما ننتظر خلال سنوات قليلة توجه كل المؤلفين نحو الكتابة عن قصد للمسابقات الخارجية فحسب، وهجرهم التعبير بمؤلفاتهم عن القضايا المحلية بلسان مجتمعهم، وحينها لن ينفع البكاء على ضياع الهوية المصرية، لأن الحفاظ على هويتنا يأتي أولا بالحفاظ على من يكتبون عنها ويحافظون عليها ،ويسطرون بكلماتهم كل ما يخص هذا الوطن من داخله .
كائنٌ منقرضٌ
فيما قال الناقد والمؤلف المسرحي د. طارق عمار : دومًا عندما نسأل المخرجين عن سبب الإقبال الكبير نحو تقديم عروض مسرحية لنصوص عالمية أو غير مصرية نلقى الإجابات واحدة ، عالية الصوت بأن المسرح المصري لا يوجد به نصوص مسرحية جديدة ومناسبة للعرض المسرحي وتلك هي شماعتهم التي يعلقون عليها علتهم في هذا الصدد ، ومن ثم أرى أن التسابق في مساق التأليف المسرحي له أهميته الكبيرة جدًا للمسرح ، فهو يفتح الأبواب أمام كل المواهب، ويقوم على تشجيع شباب الكتاب وتقديمهم للساحة المسرحية ،خاصة أن نسبة كبيرة منهم لا يعرفون طريقة لنشر نصوصهم أو حتى لا يكون لديهم علاقات بالوسط المسرحي حتى يستطيعوا تقديم نصوصهم والمخرجين لا يدركون كل النصوص لحداثة تجربتهم المسرحية ولا ندرك بعضنا البعض غير بالدوائر الضيقة والمغلقة جدا بين المسرحيين ، وما توفره مسابقات التأليف المسرحي للشباب هو التعريف بنصوصهم والوعي بها ، اضاف عمار: المؤلف المصري أصبح كائنًا منقرضًا لا يلقى أي اهتمام ، من ذلك أن المهرجان القومي يمنح جوائز في كل المجالات: العروض، الموسيقى ، تصميم سينوجرافيا وديكور ، وأزياء وغير ذلك ولايمنح جائزة للمؤلف ، وأوضح عمار أن جائزة التأليف بالمهرجان تخص نص العرض ، وليس نص المؤلف ، مؤكدا أن ذلك يعد إجحافا لقيمة النص المسرحي نفسه. أوضح: قد يخل المخرج برؤية المؤلف بالحذف أو بالإضافة بما يُخل بفلسفة النص ورؤية مؤلفه. تابع : إن من يتقدمون للمسابقة غالبيتهم من الشباب ممن هم في احتياج كبير لان نمنحهم فرصة لتقديم نصوصهم من خلال التسابق ، وهذا ضروري للمسرح المصري، بدلًا من أن نحرمهم فرصة الحضور ،واختتم د.عمار : إن التسابق في التأليف المسرحي في المهرجان مهم جدا للمسرح المصري، لذا نتمنى تخصيص مسابقة منفصلة له كما تم العام الماضي واستمرار ذلك دائمًا .
كلمة السر
ويقول المؤلف والمخرج المسرحي محمود علي السبروت الفائز بجائزة أفضل نص عرض مسرحي بدورة المهرجان القومي العام الماضي : يُعد مهرجاننا القومي للمسرح المصري أكبر الفعاليات المسرحية وأهمها بمصر وبالوطن العربي ومن ثم فأجدر به أن يتزايد اهتمامه بمجال التأليف المسرحي والمؤلفين المسرحيين بصفة عامة وبالشباب منهم بصفة خاصة ، مشيرا إلى أن عدم وجود مساق خاص للتسابق في مجال التأليف المسرحي هذا العام يبدو أمرًا غريبا وخصوصًا بعد أن أقيمت المسابقة العام الماضي. وأكد السبروت أن النص المسرحي هو “كلمة السر” والبداية والنهاية في إنتاج العرض المسرحي. وأننا في احتياج كبير للاهتمام به ،و لأن نعرف النصوص المؤلفة حديثًا وفي احتياج للتجديد في الكلمة المسرحية. مشيرا إلى أن مسابقات التأليف تدفع بالشباب لتقديم نصوصهم للمشاركة ليعرفها ويعرفهم الوسط المسرحي.
عام استثنائي
الناقدة داليا همام قالت : نحن نعيش عامًا استثنائيا في كل مجالات الحياة ، و إقامة المهرجان القومي للمسرح المصري هذه الدورة كانت خطوة جيدة ومهمة تحسب لإدارته. أضافت: أسعد دومًا بوجود مسابقات التأليف لأنها تحمل فائدة كبيرة و تقوم على تشجيع شباب الكتاب وتقديمهم للساحة المسرحية وخصوصًا الجدد وتمنحهم فرصة مهمة لنشر أعمالهم بين المسرحيين من المخرجين والنقاد، ومن ثم تقديمها في عروض ، وأضافت همام: كما ان التسابق يخلق حالة من المنافسة أمام كل كاتب جديد ، وله أثر كبير للحركة المسرحية المصرية ،لأهمية النص المسرحي الكبرى. وبسبب مشاركتي في لجان التحكيم في عديد من المسابقات ببعض المهرجانات وجدت أن من أهم الأسباب التي تدفع بالمخرجين لاختيار أحد النصوص لإخراجها كون النص قد فاز بإحدى الجوائز. وهذا هو الأهم بالنسبة للمؤلفين.
النص المسرحي والعمل الفرجوي
فيما قال المؤلف المسرحي سامح عثمان: أنتمي لتيار المؤلفين الذين يؤمنون بخشبة المسرح أكثر من النص المقروء فالنص المسرحي هو “ عمل فرجوي “ يكتب ليشاهد ، وليس من أجل القراءة في المقام الأول كالرواية أو القصة ، بينما يكتب النص المسرحي للتقديم على خشبة المسرح مثل السيناريو الذي يؤلف للسينما فهو يكتب حتى يقدم من خلال الفيلم ويشاهده الجمهور، ولكل من السينما والمسرح تقنيات للتنفيذ تختلف تبعًا لخصوصية كل منهما ، لذا أجد أن النص المسرحي جزء أساسي من صناعة الفرجة على خشبة المسرح، وليس نصًا قائمًا بذاته ، وهناك تيار آخر من المؤلفين يؤمنون أن النص المسرحي نص أدبي، وهذان اتجاهان لهما وجودهما، وتابع عثمان : ولانتمائي للتيار الأول أرى أن جائزة التأليف المسرحي القائمة على الفرجة تعد جائزة مهمة جدًا ، وتشبه جائزة السيناريو بالمهرجانات السينمائية وأضاف عثمان : إذا وجدت جائزة التأليف وجائزة الدراماتورج بالمهرجان فهذا يكفي حتى لو لم يوجد مساق خاص للتسابق في مجال التأليف، فالمهرجان قائمٌ على مشاهدة العروض “ الفرجة “ لا غير ذلك ، واختتم سامح: إن “ سيد فيلد “ في كتابه “ السيناريو “ أوضح أن السيناريو الجيد بتنفيذ ضعيف ينتج عملًا فنيًا جيدًا ، بينما سيناريو ضعيف مع تنفيذ ٍ متميز ينتجان عملًا رديئًا، ومن ثم فالبنية النصية عامل رئيسي في العمل الفني
النص المسرحي
المؤلف والمخرج” شاذلي فرح “ أوضح أن المهرجان القومي للمسرح المصري يقدم مجالًا للتسابق وجائزة عن النص المسرحي في مسابقة العروض المسرحية عن النصوص التي تشارك عروضها بالمهرجان ، وأن النص المسرحي يكتب خصيصًا ليقدم بخشبة المسرح لا لأن يقرأ كغيره من النصوص الأدبية، و ليكون عرضًا مسرحيًا يشاهده الجمهور، وتساءل : فما جدوى أن يتم التسابق في مساق منفصل للنص المسرحي بالمهرجان مع وجود جوائز للتأليف تخص العروض .


همت مصطفى