فى حفل ختام الدورة الثالثة عشر للمهرجان القومى «أفراح القبة» الأفضل فى دورة الآباء

فى حفل ختام الدورة الثالثة عشر للمهرجان القومى  «أفراح القبة» الأفضل فى دورة الآباء

العدد 697 صدر بتاريخ 4يناير2021

اختتمت السبت الماضى فعاليات الدورة الثالثة عشر من المهرجان القومى للمسرح المصري، التى أطلق عليها دورة “الآباء” وتم تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية ، حيث اقتصر حفل الختام على إعلان وتوزيع الجوائز وذلك بالمسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية بحضور كلا من وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم ، رئيس المهرجان الفنان يوسف إسماعيل ومدير المهرجان الفنان إسماعيل مختار، ورئيس أكاديمية الفنون د. أشرف ذكى، الدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا ، والدكتور فتحى عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، والفنان إيهاب فهمى مدير المسرح القومى ، وتكونت لجنة تحكيم المهرجان القومي للمسرح المصري من الدكتور أسامة أبو طالب رئيسًا وعضوية كل من الموسيقار منير الوسيمي، والفنان جمال عبد الناصر، والدكتور صبحي السيد، والكاتب الكبير وليد يوسف ، والمخرج محمد أبو داوود، والفنان ومصمم الاستعراضات عاطف عوض.
قدم حفل الختام الفنانة لقاء سويدان وقد بدأ الحفل بالوقوف دقيقة حداد على رحيل السيناريست وحيد حامد ، تنافس فى هذه الدورة 29 عرض مسرحى  
أعربت وزير الثقافة د. إيناس عبد الدايم عن سعادتها البالغة باتمام الفعاليات رغم تحديات جائحة كورونا التي يمر بها العالم ، وقالت ان المهرجان نجح هذا العام في خلق حالة من الحراك الإبداعى فى دنيا ابو الفنون ، عبر ندواته وورشه متعددة التخصصات، وما قدمه من نماذج متميزة لأعمال واعدة سيكون لصناعها شأن كبير في مستقبل وفضاءات المجال المسرحي في مصر، واشارت الى التطوير الذي شهدته دورة هذا العام والتى تمثلت فى تدشين موقع الكترونى جاء بمثابة ذاكرة وتوثيق لكافة المعلومات عن الدورة الحالية وكذلك الدورات الماضية، مشيدة بمستوى الأعمال المشاركة وإبداعات الشباب التي أصلت لملامح المسرح المصري المجسد لروح وعظمة الشخصية المصرية وساهمت في نشر الرسالة التنويرية لبناء الإنسان، واكدت استمرار جهود تشجيع المبدعين والمتميزين من فناني المسرح وحثهم على التنافس الخلاق, ودعم الفرق المسرحية وعروضها على الصعيد الفكري والتقني ليشاركوا في صناعة مستقبل واعد .
كما استجابت الدكتورة إيناس عبد الدايم لتوصيات لجنة المهرجان بتخصيص الدورة القادمة “للمؤلف المصري” واقتصار العروض المشاركة على المبدعين فى الكتابة المسرحية .
وفى كلمته قال  الفنان يوسف اسماعيل رئيس المهرجان ، إن هذه الدورة من أهم دورات المهرجان على مر تاريخه بسبب تحدي انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، وقد أفرزت عدد كبير من الموهوبين والمبدعين و شهدت تألق فرق المسرح الجامعي والفرق الخاصة وفرقة الكنيسة المصرية، وقدمت هذه الدورة عدداً كبيراً من ورش العمل التى شملت المكياج والكتابة بالإضافة إلى الموقع الالكتروني الذي تم إنشاؤه لهذه الدورة ليكون ارشيفاً للدورات القادمة التى شهد 250 ألف زائر خلال أيام المهرجان.
ووجه الشكر الى وزيرة الثقافة لحرصها على إقامة المهرجان رغم كل الصعوبات كما قدم التحية لقيادات الوزارة واعضاء اللجنة العليا الذين ساهموا في إنجاح المهرجان، وكافة لجان المهرجان والعاملين بالبيت الفني للمسرح، متمنياَ المزيد من النجاح في الدورات المقبلة  

كما أعلن الدكتور أسامة ابو طالب توصيات المهرجان وجاءت كالتالي:
الاهتمام بتقديم المؤلف المسرحي المصري لتقديم اعمال مصرية خالصة، وتوخي الدقة القطعية في تحديد زمن العرض بحيث لا يقل عن نصف ساعة ولا يزيد عن ساعة ونصف، إتاحة الفرصة لعرض الأعمال المتفرقة المتميزة في قصور وبيوت الثقافة في المحافظات و كذلك الجامعات والمعاهد العليا، التوسع في دعم فرق مسرح الهوي والفرقة المستقلة ناديا وادبيا، تأسيس مسابقة خاصة لمسرح العرائس بشتى انواعه و كذلك فن البانتومايم والأداء الحركي، زيادة الدعم المادي لفرق المشاركة ومكافآت الجوائز، أحياء وإعادة مهرجان الكاتب المسرحي المصري، توسيع فرص الفوز عن طريق زيادة عدد الجوائز، الفصل بين مسابقة المحترفين مسابقة فرق الهوى وتخصيص فعاليات مستقلة في إطار مهرجان موحد، زيادة عدد الجوائز لجنة التحكيم الخاصة الى خمس جوائز بدلا من ثلاث في الدورات المقبلة.
ثم سلمت وزيرة الثقافة الجوائز للفائزين وجاءت كالتالي :ـ جائزة أفضل عرض مسرحي (مركز أول) جائزة عينية عبارة عن درع المهرجان وشهادة تقدير وفاز بها العرض المسرحي “ افراح القبة “ البيت الفني للمسرح ، وجائزة أفضل عرض مسرحي (مركز ثان) جائزة عينية عبارة عن درع المهرجان وشهادة تقدير وفاز بها عرض “ الوحوش الزجاحية “ المعهد العالي للفنون المسرحية ،أما جائزة أفضل مؤلف مسرحى :جائزة مالية قدرها ثلاثون ألف جنيه مع درع فاز بها مناصفة كل من : ابراهيم الحسيني عن عرض “ ظل الحكايات ومحمود جمال الحديني عن عرض “ سينما 30 “ .
وفاز بجائزة افضل مؤلف صاعد وهي جائزة مالية قدرها خمسة عشر ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير محمود محسن عن عرض” القاع” انتاج كلية الهندسة جامعة المنصورة وجائزة أفضل إخراج مسرحى: جائزة مالية قدرها ثلاثون ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير فاز بها يوسف المنصور عن عرض “ أفراح القبة “ انتاج البيت الفني للمسرح وجائزة أفضل مخرج صاعد: جائزة مالية قدرها خمسة عشر ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير المخرج حسام سعيد عن عرض “ المأوي “ انتاج جامعة عين شمس ، أما جائزة أفضل ( دور أول) رجال فهي جائزة مالية قدرها ثلاثون ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير فاز بها الفنان عبد المنعم رياض عن دوره في مسرحية “ أفراح القبة “، وجائزة أفضل (دور ثان) رجال :جائزة مالية قدرها عشرون ألف جنيه مع درع المهرجان وشهادة تقدير وفاز بها مناصفة كل من : جورج اشرف عن “ افراح القبة “ ومحمد هاني عن عرض “ الاسانسير “
أما جائزة أفضل ممثل صاعد : جائزة مالية قدرها خمسة عشر ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير وفاز بها مناصفة كل من : محمود شرف عن عرض “ هلفجوت “ وفادي رأفت عن عرض “ ملهاة الحجاج “ ، وجائزة أفضل ( دور أول) نساء : جائزة مالية قدرها ثلاثون الف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير وفازت بها عايدة فهمي عن عرض “ حريم النار “ ، وجائزة أفضل (دور ثان) نساء :جائزة مالية قدرها عشرون ألف جنيه مع درع المهرجان وشهادة تقدير وفازت بها روان أحمد عن عرض “ المأوي “ .
وحصلت علي جائزة أفضل ممثلة صاعدة وهي جائزة مالية قدرها خمسة عشر ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير فاز بها مناصفة كل من : ياسمين وافي عن عرض “ أفراح القبة “ وريم المصري عن عرض “ الوحوش الزجاحية “ أما جائزة أفضل تصميم ديكور وهي جائزة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير فاز بها مروان السيد عن عرض “ الوحوش الزجاجية “ ، وجائزة أفضل تصميم أزياء : جائزة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير فاز بها محمد فتحي عن عرض “ ظل الحكايات “ وجائزة أفضل تصميم إضاءة : جائزة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير وفاز بها عبدالله صابر عن عرض “ الوحوش الزجاجية “ وجائزة أفضل موسيقى مسرحية :جائزة مالية قدرها عشرون ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير منحت لهشام جبر عن عرض “ المتفائل “ انتاج البيت الفني للمسرح وجائزة أفضل تصميم استعراضات :جائزة مالية قدرها عشرون ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير فاز بها ضياء شفيق عن مسرحية “ المتفائل “
أما جائزة أفضل دراماتورج وهي جائزة مالية قدرها خمسة عشر ألف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير فاز بها يوسف المنصور عن عرض “ أفراح القبة “ ، وجائزة أفضل دعاية مسرحية : جائزة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه مع الدرع وشهادة تقدير حجبتها اللجنة لعدم اكتمال التقديم اليها .
أما جائزة الاشعار وقيمتها 10 آلاف جنيها مع الدرع وشهادة التقدير فاز بها طارق علي عن مسرحية “ المتفائل “ ، كما منحت لجنة التحكيم جوائز خاصة لبعض الاجتهادات المتميزة والتى لم تحصل علي جوائز وفاز بها أسرة مسرحية “ ملهاة الحجاج “ والفنانة سهر الصايغ عن دورها في مسرحية “ المتفائل “ ، واسرة مسرحية “ الوردة والتاج “ المعهد العالي للفنون المسرحية .
أما جوائز المقال النقدي والبحث النظري ، فتنقسم إلى: جائزة المقال النقدى التطبيقى على العروض المسرحية المعروف باسم الدكتور حسن عطية وفاز بها الناقد أحمد خميس صادق وقيمتها 5 آلاف جنيها ، أما جائزة البحث النظري وقيمتها 10 آلاف جنيها مع الدرع وشهادة التقدير والمعروفة باسم الدكتور فوزي فهمي فاز بها الناقد ابراهيم الحسيني، كما حصل على جائزة أفضل عرض مسرحي عن دورة العام الماضي عرض أيام صفراء إنتاج مسرح الهناجر تسلمهامحمد دسوقي رئيس مسرح الهناجر
بدأت الدورة الثالثة عشر يوم 20 ديسمبر 2020 وهى تحمل اسم دورة “الآباء”، واحتفل فيها المهرجان بمرور 150 عاما على المسرح المصرى الذى يؤرخ له منذ عام 1870 م، وضمت اللجنة العليا للمهرجان 13 عضوا من أجيال مختلفة وتخصصات متنوعة فى مجال المسرح، وهم: الفنان القدير يوسف إسماعيل “رئيسا للمهرجان”، وعضوية كل من الفنان القدير أشرف عبد الغفور، والدكتورة هدى وصفى والفنان محمد رياض والناقد جرجس شكرى، والمخرج حمدى حسين بكرى والفنانة هايدى عبد الخالق. ، حضر حفل الختام وتوزيع الجوائز  ، الدكتور أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون، الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية والفنان ايهاب فهمي مدير المسرح القومي، وعدد محدود من الجمهور والنقاد والفنانين كما تم تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية العتمدة للحد من انتشار فيروس كورونا .
 


رنا رأفت