18 نصا مسرحيا.. تتنافس على جائزة محفوظ عبد الرحمن بمسابقة إبداع

18 نصا مسرحيا.. تتنافس على جائزة محفوظ عبد الرحمن بمسابقة إبداع

العدد 649 صدر بتاريخ 3فبراير2020

يستكمل  مهرجان “إبداع8 “  منافسات موسمه الثامن بين طلاب وطالبات الجامعات والمعاهد المصرية، فى العديد من المجالات الأدبية والعلمية والفنية.. والتي تجرى برعاية وتنظيم وإشراف وزارة الشباب والرياضة، في شهر فبراير الجاري ، وقد أعلنت الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالوزارة عن قائمة النصوص  المسرحية  التي تم تصعيدها  للمرحلة النهائية  في مجال مسابقة التأليف المسرحي  لهذا الموسم ، والتي  تتنافس  على جائزة  أفضل نص مسرحي،و تحمل جائزة هذه الدورة اسم الكاتب الكبير الراحل” محفوظ عبد الرحمن “  ويمنح الفائزون بها جوائز مالية قدرها 54000 جنيهًا ، كما  أعلنت الوزارة عن استضافة الذين تم تصعيدهم للمسابقة النهائية بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية،  من 8 فبراير حتى 10 فبراير ،وأنه ستعلن نتيجة  المسابقة في 9 فبراير الجاري، من قبل لجنة التحكيم  التي تتشكل من   الكاتب والمؤلف المسرحي محمد أبو العلا السلاموني ، والفنان القدير محمود الحديني والفنانة فردوس عبد الحميد .
18 نصا مسرحيا
يتنافس في المرحلة النهائية لمسابقة التأليف المسرحي 18 نصًا وهي:  نص “ القاع “ تأليف محمود محسن عبد اللطيف أحمد من كلية الهندسة بجامعة المنصورة   ، ونص “ العرايا “ تأليف أيمن عادل يحيى إبراهيم من كلية الهندسة بجامعة الزقازيق  ونص “ جريمة في سجن القلعة “ تأليف علي  عبد الناصر علي عبد الناصر  من كلية الحقوق بجامعة بني سويف  ، “ النائمون “ تأليف  أحمد حارس حمودة محمد من كلية الصيدلة جامعة سوهاج ، و “ الزفة”  تأليف محمود حسين توفيق خليل  من قسم الأدب الشعبي بالمعهد العالي للفنون الشعبية  بأكاديمية الفنون ، و “ مدينة الأحلام” تأليف  محمد أحمد داوود من الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام ، ومن جامعة القاهرة ينافس نصان الأول  “ الهاتف اللعين “ تأليف رانيا علي فوزي محمد من كلية التربية النوعية  ، و “ سبعة أيام من الإدعاء “ تأليف  محمد إسماعيل  عبد الاه  من كلية دار العلوم ، كما تنافس جامعة المنيا بنص “ حارة الأصنام “ تأليف أشرف ناجح  فرج رزق  من كلية الآداب ، ونص “ أرض اللوان “ تأليف أحمد مؤمن إسماعيل من كلية التربية النوعية ، وينافس نصان من جامعة قناة السويس:  “ المغيبون “ تأليف إبراهيم محمد إبراهيم  محمد من كلية الآداب،  و “ الفجر” تأليف  أحمد ماهر عليوة  من كلية الألسن، كما ينافس نص “ يوميات مواطن “ تأليف كاظم  صادق  محمود صادق من النظم والمعلومات الإدارية بمعهد المدينة العالي للإدارة والتكنولوجيا، ومن المعهد العالي  للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون يشارك في المسابقة  نص “ سيرة الرجال المأساوية “ تأليف مينا بابوي توفيق بباوي ، ونص “ زهرة في الشرق “ تأليف خالد شكري من قسم التمثيل والإخراج  ،كما يشارك نص “ النقيضان “ تأليف رحمة محمد صبحي علي من كلية الآداب بجامعة عين شمس  ونص “ نداء الدم “ تأليف أحمد محمود علي حفني من كلية التعليم الصناعي بجامعة السويس ، ويشارك نص “ الحرية في أمانة سالمة “ تأليف تقى أحمد مجدي أحمد محمود من كلية الألسن بجامعة كفر الشيخ .
الانحياز والعنصرية
قال علي عبد الناصر: أشارك للمرة الأولى بمهرجان إبداع 8 بمسابقة التأليف المسرحي  ممثلًا لجامعتي بني سويف ، وأتمنى  التوفيق والحصول على  مركز تشريفًا لي وللجامعة كلها ، وتابع عبد الناصر  : نصي المشارك هو  “ جريمة في سجن القلعة “  يبحث عن الحقيقة  تحت عنوان “ من قتل د.رشيد عبد القادر؟ ولماذا قُتل؟ “ وتعرض الأحداث  الجريمة التي حدثت داخل سجن القلعة  في دولة بريطانيا  والضحية د. رشيد  شخصية درامية أساسية بالنص ومن خلالها  أطرح قضية الانحياز والعنصرية.. كما يتناول النص بعض  الحروب التي لم يدركها أو يسمع عنها أحد من قبل،  و الصراع  البشري  الدائم حول  المبادئ. أشار عبد الناصر إلى إن  التسابق بمهرجان إبداع  أمر مهم جدًا  للمؤلفين الجدد من الشباب بكل الجامعات،  حيث يمنحهم فرصة أن تُقرأ أول مؤلفاتهم من قبل أساتذة أكاديميين ،ومتخصصين في مجال إنتاجهم الأدبي والفكريـ وأن يساعدهم هولاء بالتوجيه والإرشاد  ، كما تثري المسابقة الحركة المسرحية المصرية والعربية  بمؤلفين جدد  لهم رؤيتهم الخاصة و المختلفة  .
 أول نص
وقالت  رحمة محمد  :” النقيضان “ هو أول نص  في رحلتي مع الكتابة  ، جاءت لي فكرته الرئيسة من عدة مواقف حياتية حقيقية عايشتها  بنفسي، أرى أن  عديد ممن يحبون المسرح ويسعون نحو العمل به يمرون بها وخصوصًا الفتايات في مجتمعنا المصري، وقد حاولت أن أطرح تلك المواقف من رؤية الآباء والأبناء.  تابعت  رحمة :  هذا النص مكسب معنوي كبير لي ، فمن بعده ازداد حبي كثيرًا لوالدي، فقد كنت  و أنا أقوم بكتابته أضع نفسي مكانه  من ناحية التفكير في أمور عدة ،  فوجدت نفسي ألتمس له كل الأعذار في اعتراضاته الدائمة ..  أسعى بخطواتي  نحو تحقيق حلمي ، وممتنة لكل ما عايشته من ألم ومعاناة كان ثماره  أول نص لي. حاولت أن أطرح رؤية مغايرة لعالم الفن والفنانين.. سعيدة كثيرًا  بتصعيدي للمسابقة النهائية  خاصة أنها  التجربة الأولى لي ،  وأتمنى  الفوز والحصول على أحد مراكز الجائزة وأنا  سعيدة بالمشاركة ذاتها،  وأتمنى فقط أن يلقى  نصي إعجاب اللجنة لأنها ستكون شهادة فوز وحدها  .
 

 


همت مصطفى