مهرجان الأسكندرية المسرحي العربي للكليات والمعاهد المتخصصة يدشن دورته الأولى

مهرجان الأسكندرية المسرحي العربي للكليات والمعاهد المتخصصة يدشن دورته الأولى

العدد 640 صدر بتاريخ 2ديسمبر2019

تنطلق في ديسمبر المقبل فاعليات الدورة الأولى  لمهرجان الأسكندرية المسرحي العربي للمعاهد والكليات المتخصصة والمقرر إقامته في الفترة من 3 إلى 8 ديسمبر المقبل بمدينة الإسكندرية، تحت إشراف أكاديمية الفنون المسرحية المصرية، بمشاركة طلاب المعاهد، والكليات المتخصصة في الفنون المسرحية، داخل جمهورية مصر العربية، وخارجها.برعاية أ.د ايناس عبدالدايم وزير الثقافة وأ.د. أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون ورئيس اللجنة العليا للمهرجان وأ. د. غادة جبارة نائب رئيس الأكاديمية ويرأس هذه الدورة  انجي البستاوي ويديرها محمد أحمد عبدالوهاب ، وتحمل هذه الدورة اسم المخرج القدير والاستاذ الأكاديمي جلال الشرقاوي .
وتتنوع فاعليات المهرجان بين العروض المصرية والعربية والورش التدريبية والتكريمات للعديد من رموز الفن من مصر والدول العربية .
وقد استقر اختيار  لجنة المشاهدة حتى الان على تسعة عروض  للمشاركة   (الخروج إلى الحياة) الكويت،  (بَر) الأردن،  (العاصفة) السعودية، (هناء) المغرب، (موشكا) سلطنة،  (هوس) لبنان، (الوحوش الزجاجية) مصر، (جبر الخواطر) مصر، (اصحاب السعادة) مصر
ويضم المهرجان ثلاثة ورش تدربية وهي ورشة الاخراج المسرحي لــ د. حماد الوهايبي من تونس، وورشة تكوين الممثل لــ د. رنيا فتح الله من مصر ، وورشة التأليف المسرحي لــ د. علاء عبدالعزيز من مصر  
ويكرم المهرجان في دورته الأولى خمسة من ايقونات  الابداع المسرحي في الوطن العربي وهم الفنان القدير ناصر القصبي من السعودية، والفنان القدير دريد لحام من سوريا والفنان القدير داوود حسين من الكويت و الأستاذ الدكتور سمير أحمد استاذ الديكور المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية من مصر  والناقد الكبير د.  حسن عطية من مصر  والنجم السينمائي خالد النبوي من مصر خريج قسم التمثيل والاخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية
كما يضم  المهرجان لجنة تحكيم من طراز رفيع برئاسة الفنانة القديرة  د. سميرة محسن من مصر وعضوية الفنان القدير جمال سليمان من سوريا ود. فهد سليم السليم من الكويت والناقدة د. عزة القصابي من سلطنة عمان  والفنان القدير أياد نصار من الأردن واستاذ الديكورد.  أحمد عبد العزيز من مصر و النجمة لقاء الخميسي من مصر.
ويقول د. أشرف زكي، مؤسس المهرجان ورئيس اللجنة العليا،  نعمل علي تفعيل قيم التبادل الثقافي العربي في هذا المهرجان الذي يهدف لتشجيع الاحتكاك الثقافي بين طلاب الفنون في الشعوب العربية المختلفة، والحث على إقامة حوار إيجابي مثمر بين الثقافات، لمنح فرص غير محدودة لطلاب الأقسام المتخصصة لممارسة المسرح، وتوفير مناخ يشجعهم على تقديم عروضهم بالصورة التي تبرز إمكاناتهم الفنية.
مضيفا : أن شباب الكليات والمعاهد الفنية المتخصصة في الوطن العربي هم القوة الناعمة الفاعلة في الابداع المسرحي في الوطن العربي وبهم نستطيع أن نغير الوعي والفكر ونقضي على الأفكار الهدامة التي غزت منطقتنا العربية خاصة في العقد الأخير من الألفية الثالثة.
مؤكدا على أهمية التعارف والتفاعل الجاد بين هؤلاء الشباب وبين الحركة المسرحية العربية، و تبادل الخبرات بينهم وبين الرواد والمتخصصين وأيضا الجمهور، لدمج الأشكال والأطر المعرفية بالأشكال والأطر الابداعية لفهم واستيعاب المدارس المسرحية المختلفة في سن مبكرة. ونتوقع أن يكون هذا المهرجان الأكاديمي العربي السكندري من أهم المهرجانات في هذا المجال.
وعن  اختيار مدينة الاسكندرية لهذا المهرجان يقول زكي :  لم يكن صدفة خاصة بعد افتتاح الفرع الجديد لأكاديمية الفنون هناك، ليكون هذا المهرجان هو أول انشطته، فالاسكندرية هي مدينة السحر و الجمال و عاصمة الثقافة والابداع، خاصة أن فصل الشتاء يتميز بمناخ رائع ومن ثم يعد المهرجان في أهدافه الفرعية أيضا تنشيطا للحركة السياحية و الثقافية في مدينة الاسكندر الأكبر عروس البحر الأبيض المتوسط التي شهدت حركة فنية وثقافية واسعة في القرن الماضي سواء في الموسيقى أو السينما أو الفن التشكيلي وغيرها من الفنون فهي تستحق أن يمتلك شبابها هذا المهرجان الذي يعد الأول من نوعه في مصر.
وقد أعرب الفنان القدير جلال الشرقاوي عن سعادته لإطلاق اسمه على الدورة الأولى من المهرجان وقال: سعادة كبيرة لاختياري حاملا اسم الدورة الأولى من هذا المهرجان، لما سوف يتسم به هذا المهرجان بالعملية والمنهجية، حيث يحدث تفاعل بين المدارس المسرحية في الدول العربية المختلفة على ارض مصر.
مضيفا :  أن المهرجان سيتيح لنا الفرصة خلال الفعاليات لمناقشة البرامج والمناهج المختلفة في كل هذه المعاهد والكليات المتخصصة المشاركة في المهرجان، والذي سوف ينتج عنه تطوير في مناهج أكثر علمية وأكثر منهجية وهذا ما نريد الحصول عليه في النهاية، لإضافة كل ما يستجد من علوم أخرى في المسرح.
لافتا إلى أن  الدول العربية اصبحت تعلم أهمية تخريج كتائب من الفنانين في فروع الفن المختلفة خاصة المسرح في جميع عناصر عرضه، سواء التمثيل والاخراج والديكور والتأليف والنقد.
 

 


عماد علواني