هل جربت أن تمسك بأطراف الزمانبدايته ونهايتهبين يديكهل جمعت الماء من بحار العالم في كفيكأشاهد يوما مواكب الأحزان تنسكب من عينيكهي خوضك للمستحيلوانت تسقط مصروعابرصاص غادرلا تسمع إلا دويه في أذنيكوفؤاد ينفطروتندفع دماؤه نارا في زنديكيتزاحم في أوردتك تيار القهرودبيب يدمي رسغيكانان ما عرفت إحساس تلك الأشياءولكني أدركتهاإبراهيم الفويهكذا كتب الراحل إبراهيم الفوي في 17 نوفمبر 2017، بعد مشوار مفعم بالنجاح والتألق، عبر خشبة المسرح خاص وعام وثقافة جماهيرية وغيرها من المسارح بجانب أحلامه الخاصة ورؤاه