«لما كان البحر» نوستالجيا عن الأسكندرية وبحرها من جديد

«لما كان البحر» نوستالجيا عن الأسكندرية وبحرها من جديد

العدد 639 صدر بتاريخ 25نوفمبر2019

تقدم  فرقة « عكس عكاس للفنون والمسرح «  عرضها المسرحي « لمّا كان البحر» من جديد من  تأليف وإخراج طارق نادر ، في السابعة  مساءً  غدًا الثلاثاء  26 نوفمبر الحالي بالمسرح الصغير بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية ضمن برنامج مركز الفنون بالمكتبة.  
وقال المخرج طارق نادر : العرض المسرحي «  لمّا كان البحر»  يقدم حكايةٌ تجمعُ ما بين عالمي الواقع والخيال عن مدرسةٍ ومدينةٍ ومسرح وكذلك  البحر، ولقد تغنت من قبل فرقة المصريين بلحنها الشهير « لمّا كان البحر أزرق» في حين تتغنى مدينتنا بلحنٍ حزين متكرر كل يوم، هو لحنٌ يطرح الأسئلة العديدة  عن البحر الآن، والبحر الذي كان وتابع نادر  : ويقدم  العرض أيضًا هذه الحكاية التي يرويها مجموعة من أبناء الجيل الجديد، وأستاذ من الماضي، يحاولون النجاح في التخطيط للمستقبل بينما تباغتهم نوستالجيا المدينة وفراق الأحبة،  
وقد كتب طارق نادر هذا العرض بإلهام كبير من كتاب «الإسكندرية سراب» للشاعر الألماني «واخيم سارتوريوس»، وكتاب «الإسكندرية» للإنجليزي «إدوارد مورجان فورستر»، وقد سبق عرضه للمرة الأولى على مسرح الجراج في مركز الجيزويت الثقافي في نوفمبر العام الماضي ضمن احتفالية «أيام التراث السكندري» وبدعم من «مركز الدراسات السكندرية» و»المؤسسة الدولية للإبداع والتدريب»، ثم نقل الفريق تجربة العرض إلى مدينة ساحلية أخرى وهي مدينة بورسعيد في إبريل 2019 وحقق العرض نجاحًا جماهيريًا في ضيافة نقابة المحامين ببورسعيد وبدعم من المعهد الفرنسي بمصر بالمنيرة، ومن ثم تمت إعادته في المعهد الفرنسي بالإسكندرية، والآن يُقدم العرض مرة جديدة بمكتبة الإسكندرية بعد كثير من التطورات التي عمل عليها الفريق لإخراج العرض في شكلٍ أفضل.
لما كان البحر أداء وتمثيل : خالد رأفت ، محمد عصام توفيق، آية غنيم،، شهد المحلاوي،   محمد جمال ، آية أيمن ،  محمد أشرف،  أدهم جمال  الدميري، آية قنديل  ، كيرلس ثروت تأليف موسيقي : مروان هارون، تصميم  وتنفيذ الإضاءة : أحمد علي، تأليف وإخراج طارق نادر
عكس عكاس للفنون والمسرح فرقة مسرحية حرة ومُستقلة بدأت مسيرتها في مارس 2011، وتكملها في أرجاء محافظة الإسكندرية وخارجها، وقدمت  الفرقة مجموعة من العروض المسرحية، وورش العمل بالتعاون مع جهات ومؤسسات محلية ودولية مُختلفة مثل المركز الثقافي البريطاني،  والمعهد السويدي، والمعهد الفرنسي بالإسكندرية، ومعهد جوته، و المؤسسة الدولية للإبداع والتدريب، وشركة هيدا للإنتاج الفني بالسويد، وستوديو جناكليس للفنون البصرية، وتياترو إسكندرية، بجانب عروضها المسرحية المستمرة، كما أنها فرقة تهتم بتقديم أعمالاً فنية تُسلط الضوء على قضايا المرأة والأقليات، حيث تمنح الفرقة مساحة حرة للفتيات السكندريات للتعبير عن القضايا المعاصرة التي تهم المرأة من خلال المسرح .
 

 


همت مصطفى