في ختام مهرجان «أفانسين» «سقط صدفة» أفضل عرض ويليه «ضحايا الواجب»

في ختام مهرجان «أفانسين» «سقط صدفة» أفضل عرض ويليه «ضحايا الواجب»

العدد 530 صدر بتاريخ 1أكتوبر2020

اختتمت مساء السبت7  أكتوبر الحالي فعاليات المرحلة الأخيرة من مهرجان «افانسين» لتجارب الشباب، الذي أقيم على خشبة مسرح المركز الثقافي الفرنسي بالمنيرة في الأول من الشهر الحالي.
جاءت نتيجة المهرجان كالتالي:
فاز بجائزة أفضل عرض العرض المسرحي “سقط صدفة”، الذي تم إعادة عرضه عقب إعلان النتيجة، وقد حصل مخرجه إسماعيل إبراهيم على جائزة أفضل مخرج ثانٍ وحصل على جائزة أفضل إعداد عن نص العرض وأفضل أداء جماعي للممثلين.
وجاء عرض «ضحايا الواجب» كأفضل عرض ثانٍ وحصل مخرجه فادي سمير على جائزة أفضل مخرج في المهرجان.
وذهبت جائزة أفضل ممثل لميشيل ميلاد عن دوره في عرض «العش» وجائزة أفضل ممثلة لهند حسام الدين عن دورها في عرض «الفصول الأربعة».
وفاز بجائزة أفضل ديكور أحمد فتحي عن عرض «العش» أما جائزة أفضل موسيقى فقد ذهبت إلى عمرو غالي عن عرض «الموت».
تشكلت لجنة التحكيم من د. أسماء يحيى الطاهر والمخرج هاني عفيفي والكاتب باسم شرف.
كان قد تم تصعيد 6 عروض مسرحية شابة للتنافس الأخير في فعاليات المهرجان من بين العروض المسرحية الكثيرة التي تقدمت للمشاركة. وقدمت العروض بواقع عرض مرتين يوميا. في السابعة والتاسعة مساء ليتسنى لأكبر عدد من الجمهور المشاهدة.
أما العروض المشاركة فكانت «حرية المدينة» إخراج محمود طنطاوي، و”قدم الموت” تأليف وودي آلين وإعداد وإخراج أحمد شبل، “سقط صدفة” عن نص “موت فوضوي صدفة” للمخرج إسماعيل إبراهيم وشاركت نورهان خالد بعرضها الفصول الأربعة. وقدم المخرج إبراهيم محمد عرض «العش» عن نص “بيت الدمية” واختتمت عروض المهرجان بعرض “ضحايا الواجب” للمخرج فادي سمير.
شريف البرعي مدير المسرح والتجهيزات الفنية بالمهرجان قال إن اختيار العروض الستة جاء من قبل لجنة التحكيم من ضمن أكثر من ثلاثين عرضا تمت مشاهدتها - من خلال الفيديو - في المرحلة التي سبقت المهرجان.
وأوضح البرعي أن المركز الثقافي الفرنسي نظم ورشا فنية قبل التصفية النهائية، حضرها 12 متدربا ما بين ممثلين ومخرجين لمدة واستمرت ثلاثة أيام داخل المركز، وذلك استمرارا لاهتمام المركز الثقافي الفرنسي بالمواهب الشابة، ودعم عروضها، حتى يمكن إعداد المزيد من الشباب في مجالات الإضاءة والسينوغرافيا، والديكور، والتمثيل.
كما أكد البرعي أن المركز سوف يقدم منحة إضافية تتمثل في ورشة مسرحية للفائزين بالمركز الأول والثاني في الإخراج، وسوف تكون بالمهرجان المسرحي الثاني عشر بمرسيليا بفرنسا، وهو لقاء مسرحي على نطاق واسع لتبادل الخبرات، سيقام من 15 نوفمبر إلى 26 نوفمبر 2017 وسوف تكون مدة الورشة 5 أيام.
وأضاف البرعي: أن السينوغراف والمخرج المصري الشاب عمر غايات الفائز من قبل في مهرجان الشباب المبدع بالفرنسي في دوراته الأولى، سوف يشارك في هذا المهرجان أيضا بعرض Still in paradise ومعه Yan Duyvendak وذلك يوم 15 و16 نوفمبر في الثامنة مساء.
وختم بقوله: إن المركز يسعى لأن تشارك فرق مسرحية من الخارج وبصفة خاصة من فرنسا في دورات المهرجان القادمة.
ويقول المخرج إسماعيل إبراهيم: سعدت في البداية بمشاركتي وتقديمي بعيدا عن التنافس والفوز حيث إن الطمع الأول والأكبر لي وللفرقة هو ليلة العرض، وأن نقدم رؤيتنا للجمهور أينما كان.
وأكد إبراهيم: سعدت أكثر باختياري في التصفيات ووصولي لهذه المرحلة في المهرجان الذي طالما سمعت أنه يحظى بمشاركات مسرحية جيدة، حيث أتابعه من عام 2011 وأشاهد به عروضا مسرحية مختلفة لطاقات شابة.
وعن رأيه في المهرجان قال: أراه مهرجانا راقيا ويقدم قضايا شائكة وفرصا مختلفة لتقديم تجارب مسرحية شابة في جميع مفردات المسرح، خصوصا أن التنافس له سنة تميزه عن بقية المهرجانات حيث يقتصر على 6 عروض مسرحية فقط في المرحلة النهائية. أضاف: لقد شاركت في المسرح الجامعي بصفتي ممثلا ومعدا ومخرجا منفذا لعروض كثيرة ومتنوعة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، لكنني هنا حاولت أن أقدم عرضا مسرحيا به أفكار أصدقها وأومن بها أكثر، وسعدت برأي لجنة التحكيم في المراحل الأولى في المشاهدة حيث أشادوا بطاقة الممثلين الكبيرة في العرض، وانضباط الإيقاع وطرح مسألة الحلم بأيديولوجية مختلفة ومتميزة وكوميديا بسيطة، وسعدت جدا بحصد جوائز في المهرجان، وأتمنى أن يستمر المهرجان في دورته القادمة مكملا دوره في خدمة التجارب الشابة.


همت مصطفى