والشأن الثقافي والحضاري لمصرتحت رعاية وبحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، نظم المجلس الأعلى للثقافة “ملتقى الكاتبات”، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، الساعة السادسة مساء الثلاثاء 2 أبريل الجاري بمقر المجلس، ساحة دار الأوبرا.بدأت فعاليات حفل تكريم الكاتبات بفيلم تسجيلي يعرض إنجازات المكرمات اللاتي الإبداعية ، حيث تضمن الفيلم إنجازات الكاتبة فوزية مهران التي فازت بجائزة الدولة التقديرية لعام 2014 و شاركت في تأسيس مجلة صباح الخير؛ ثم التحقت بالعمل في جريدة روز اليوسف عند تخرجها بكلية الآداب جامعة القاهرة ، ومن أعمالها ( بيت الطالبات ) و( ثلاثية الهزيمة ) و( حرب الاستنزاف ), ( الحاج المظلوم ) ؛ و. د. هدى وصفى التي قدمها الفيلم بوصفها أبزر الشخصيات المصرية .. تولت إدارة مركز الهناجر ،و شهدت منظمة اليونسكو أن مركز الهناجر فى عهدها أصبح من أنجح المراكز الثقافية في الشرق الأوسط ، كما ترأست لجنة المسرح فى المجلس الأعلى للثقافة.. لها 75 كتاباً في الترجمة إلى العربية والفرنسية . وكذلك الأديبة إحسان كمال ومن أعمالها مجموعات قصصية وكتابات ثقافية عدة .. حصلت على جائزة نجيب محفوظ ،و جائزة المجلس الأعلى ؛ والكاتبة الصحفية إقبال بركة .. صحفية ، لها دور مشهود فى حقوق الإنسان، وشاركت فى تحرير عدة جرائد منها “ صباح الخير “ و” روز اليوسف “ ؛ ثم أستاذة الأدب الفرنسي والكاتبة أمينة رشيد ، والكاتبة الصحفية أمينة شفيق التي تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة ،وعملت صحفية ،و اشتهرت بمقالاتها عن العدوان الثلاثي و المرأة العربية ؛ و الأديبة زينب صادق ، و.. د. سامية الساعاتي أستاذ علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس ..ألفت العديد من الكتابات في علم الاجتماع ،كما حصلت على جائزة الدولة التقديرية عام 2006م وجائزة عين شمس العلمية. ومن المكرمات أيضا الكاتبة الصحفية والروائية سكينة فؤاد التى احتلت عدة مناصب منها رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون . و د. علياء شكري أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بكلية البنات عين شمس ، و لها العديد من المؤلفات الأدبية وحصلت على جائزة الدولة التقديرية لعام 2006م ؛ وأيضاً د. عواطف عبد الرحمن التي تدرجت في المناصب الجامعية حتى أصبحت أستاذا ورئيس قسم الصحافة “ بكلية إعلام فى الفترة من 85 -87 ؛ و الناقدة فريدة النقاش والحقوقية فوزية أسعد التي تخرجت من كلية طب جامعة القاهرة ، ومن مؤلفاتها “سجن النسا” و”المرأة – الرجل” ،وترجمت أعمالها للعديد من اللغات وأخيراً الكاتبة والمؤرخة د. نللى حنا ، ومن كتاباتها مصر العثمانية وتحولاتها .قالت دكتورة إينا س عبد الدايم وزيرة الثقافة أن الحفل من أرق وأعظم احتفالات التكريم التي أقامتها وزارة الثقافة ، لانه يضم عدداً كبيراً من السيدات اللاتي غيرن من الشأن الثقافي والحضاري في مصر،وطلبت وزير الثقافة من د. سعيد المصري أمين المجلس الأعلى للثقافة بإقامة بمثل هذا الاحتفال في كل أرجاء مصر ، بحيث يذهب ملتقى الكاتبات لتكريم أعداداً أكبر فى المحافظات والقرى.ومن جانبه أكد الدكتور سعيد المصري أن وزير الثقافة اقترحت أن تقام فعاليات تكرم بها الرموز النسائية التي أثرت كتابتهن فى شأن الثقافة المصرية ،مشيرا إلى أنها نفذت بالتعاون مع لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة ، معربا عن سعادته بوجود هذا العدد الكبير من المبدعات المصريات .كما أشار الكاتب يوسف القعيد إلى أن تكريم المبدعات ، يعد احتفالا كبيراً باعتبار المرأة هى كلمة السر فى الحضارة المصرية ، وأضاف أن الحدث يعد أحد إشراقات المجلس الأعلى للثقافة .كما قالت الكاتبة هالة البدرى أن هذا الاحتفاء يعد بداية لخطة طموحة تهدف للتعريف بإنجازات المبدعات المصريات ومدى ارتقاء دور المرأة وقود الحياة الثقافية . وأعربت د. هدى وصفى عن سعادتها بالتكريم الذي – على حد قولها - أعاد إلى الكاتبات فرحتهن التي اندثرت مع مرور الزمن ؛ كما أكدت أن الفاعلية ذات مذاق ورونق جميل ، وأنه حفل معد ومنظم بشكل يليق بتاريخ الكاتبات ، وأما عن الحركة المسرحية وما يحدث بها في الآونة الأخيرة فقالت أن هناك عروض استطاعت أن تعيد لمصر إنجازاتها بين الدول مثل “ عرض الطوق والإسورة “ الذي حقق نجاحاً كبيرا في المهرجان العربي للمسرح .