افتتح الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، والمخرج عادل حسان، مدير مسرح الشباب، مشروع تخرج الدفعة الأولى بمسرح الشباب تحت عنوان «ابدأ حلمك» تحت إشراف المخرج أحمد طه، بعرضي «مدد» دراما د. علاء عبد العزيز، تمثيل أشرف فاروق، سينوغرافيا عمرو الأشرف، موسيقى وغناء حازم الكفراوي، رقص ضياء شفيق، و«نظرة» دراما الكاتب ميسرة صلاح الدين، تمثيل أحمد مختار، سينوغرافيا محمود حنفي، موسيقى وغناء أحمد حمدي رؤوف، رقص تامر فتحي.قال الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، إنه فخور جدا بعرض «مدد» و«نظرة» إنتاج مشروع تخرج الدفعة الأولى من ورشة مسرح الشباب، مشيرا إلى أن العروض يظهر فيها جميع جوانب الفن المسرحي سواء الإلقاء، أو الأداء التمثيلي، والحركي، والإيقاع، مؤكدا أن البيت الفني للمسرح سوف يقوم بإنتاج عروض مسرحية للشباب المشاركين في العروض قريبا، ولن تكون مجرد مشاريع تخرج.وأضاف الفنان إسماعيل مختار، أنه يوجد ورشة بالمسرح القومي للأطفال، بالإضافة إلى ورشة مسرح الطليعة التي ستبدأ قريبا، ولكن هذا التخصص الأصيل هو الأساس لمسرح الشباب الذي يقوم بإنتاج ورش للشباب حتى سنة 45 عاما، مؤكدا أن هناك مشروعا جديدا وهو انتقال تلك الورش لمسارح الثقافة الجماهيرية، وأنه سيتم مناقشة هذا المشروع مع د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة خلال الاجتماع المقبل.وتابع: هناك 12 عرضا مسرحيا من بينهم عروض إنتاج مشروع تخرج الدفعة الأولى لمسرح الشباب سيتم تجولهم في المحافظات والأقاليم خلال الفترة المقبلة، ولكن لا بد من التجهيز لها بشكل جيد أولا.كما قال الكاتب المسرحي ميسرة صلاح الدين، إن فكرة الورشة قائمة على أن الشباب الذين لديهم رغبة في تعلم التمثيل، وهما في الأساس ليسوا أكاديميين يبدأون في دخول المجال بطريقة سليمة، ورغم أن الفكرة تبدو بسيطة فإن الجهد المبذول فيها كبير جدا على مستوى الدراما، والسينوغورافيا، والتمثيل، بحيث إنهم يستطيعون التعلم وتحصيل الخبرة في فترة قصيرة لا تتعدى الـ8 أشهر، متمنيا أن يكون الشباب المشاركون في العروض على قدر المسئولية بالشكل الذي ننتظره منهم.وأضاف ميسرة صلاح الدين أن المشاركة في الورشة كانت نتيجة ترشيح المخرج «عادل حسان» مدير مسرح الشباب، فكنا على تواصل لفترة طويلة خلال الفترة الماضية أثمر عنها إنتاج العرض المسرحي «أحوال شخصية» من تأليفي، وكانت الثمرة الثانية هي وجودي كمدرب دراما في الورشة، متابعا: تحدثت مع المشاركين عن فكرة الدراما، وبناء الشخصية، والأشكال التقليدية في بناء الدراما، ثم تحدثنا عن الأشكال الحديثة في الدراما القائمة على التجريب، وأن المخرج يكون له رؤية مختلفة، فقد حاولت أن أبذل قصارى جهدي معهم، فهؤلاء الشباب مبشرون جدا، ولديهم استعداد أن يتعلموا.وتابع: العرض مزيج من أعمال الشاعر الراحل «صلاح جاهين»، ويعتمد على الشعر والدراما معا مثل (الليلة الكبيرة)، بجانب احتوائه على بعض المونولوجات من مسرحيات أخرى.