العدد 616 صدر بتاريخ 17يونيو2019
تحت عنوان “ ورشة من الداخل الى الخارج 4” يقدم ستوديو عماد الدين وشركة المشرق للانتاج، ورشة رقص للمتميزين من متحدي الإعاقة وغير المعاقين، للمدربة فلورنس موتين-كورنيل (فرنسا)
وتعد الورشة استمرارا لسلسلة ورش الرقص للمتميزين من متحدي الإعاقة وغير المعاقين فالهدف من هذه الورشة، تنمية قدراتنا ومهاراتنا المختلفة لإثراء التنوع في عروض الرقص ومواهب جميع الفنانين. هذه الورشة ستمزج اختلافاتنا لكي نخلق معًا برنامجًا يسهل استكشاف إمكانية القيام بحركات وتعبيرات شخصية من خلال الرقص. وهكذا يتحرر الجسد ليعبر عن ذاته واحتياجاته الشخصية.
وتهدف الورشة إلى إتاحة الفرصة للراقصين كي يتقابلوا ويتدربوا معًا، زيادة الوعي بالجسد وإثبات الذات، التعرف على القدرات الهائلة باعتبارها إمكانيات إبداعية، استكشاف الرقص والحركة باعتبارهما لغة عالمية للتعبير، كسر القواعد التقليدية للرقص، • إنشاء ساحة رقص جديدة وفرقة راقصين مبدعة.
اما مواعيد وشروط التقديم فمواعيد الورشة من الخميس 13 الى السبت 15 يونيو 2019، وبتكلفة مجانية (شرط التسجيل)، الورشة باللغة الانجليزية مع ترجمه باللغة العربية، الاولوية للذين حضروا ورش “من الداخل الى الخارج” السابقة
تتلخص اجراءات التقديم في تحميل استمارة التقديم: عبر الرابط التالي http://bit.ly/InsideOutFlorence ثم إرسال الإستمارة الخاصة بك إلى: workshops@orientproductions.org مع كتابة إسم الورشة في عنوان البريد الإليكتروني
عن المدربة فلورنس موتين
ولدت فلورنس في جنوب شرق فرنسا، وتعيش حاليًا في القاهرة حيث تقدم أعمالًا مبتكرة تعبر عن الخيال اللغوي والجسدي. تأثرت فلورانس بالمناهج الجسدية والرقص المعاصر واليوجا، ويتركز عملها حول حساسية الجسد والإدراك الحسي.
تعاونت فلورنس مع مركز القاهرة للرقص المعاصر، ومركز ريزودانس بالاسكندرية، وستوديو ذات، ومدرسة النهضة للفنون، ومركز أوسانا ويلنز، ونادي باردو، ومدارس الليسيه الفرنسية بالقاهرة، حيث تقوم بالتدريب والاشراف على إبداعاتهم. هذا بالإضافة إلى دراستها للأدب واللغويات، تدربت فلورنس على أساليب متنوعة لتوسيع نطاق الجسد، بما في ذلك الرقص المعاصر، ويوجا الهاثا، ومركزة العقل والجسد.
وتقوم فلورنس، كمصممة رقصات، باستكشاف الروابط بين العقل والجسد. وهي تهتم بالحيز العمراني والطبيعي كانعكاس لديناميكيات البشر، وتتدرب فلونس حاليًا لتصبح معلمة في منهج الحركة الجسدية في مدرسة مركزة العقل والجسد بفرنسا، وهو عبارة عن عملية إبداعية تمكن المرء من التواصل مع نفسه والآخرين عبر استكشاف الجسد، يعتمد على معرفة علمية غربية وشرقية (علم التشريح، علم وظائف الأعضاء، والفيزيولوجيا النفسية)، ويستخدم الصوت واللمس والفكر والتصور والحركة، و هو دراسة تجريبية عن أنظمة الجسد الرئيسية (جهاز الهيكل العظمي، والجهاز العضلي، ونظام السوائل، والنظام العضوي، والجهاز الهرموني العصبي) والأنماط التطورية التي تتحكم في كل حركات الإنسان.
ابتكر هذا المنهج المعلمة الأمريكية بوني بينبريدج كوهين، التي تركز على السؤال: كيف يعبر العقل عن نفسه عبر حركة الجسد، و هو جزء من تعلم (somatics)، وهو التعلم من خلال الجسد، ويعني هذا المنهج مركزة العقل والجسد إما عن طريق المركزة أو إعادة موازنه العقل والجسد.
عن منهج (مركزة العقل والجسد) في سطور:
يستخدم هذا المنهج منذ أكثر من 20 عامًا في الرقص وفنون الأداء وألعاب القوى والعلاج وتحسين الصحة وتنمية الأطفال والتأمل.