العدد 584 صدر بتاريخ 5نوفمبر2018

عقد الفنان أشرف عبد الباقي الأسبوع الماضي بمسرح نجيب الريحانى مؤتمرا صحفيا لإعلان تفاصيل عرضة الجديد “جريمة في المعادى” وذلك بحضور مجموعة من أبطال العرض وهم ياسمين سمير , حكيم المصري , وعماد إسماعيل ومهندس الديكور الدكتور محمود سامي تحدث عبد الباقي عن مسيرته الفنية مشيرا إلى أنها بدأت  منذ  31 عام على مسرح نجيب الريحاني فى مسرحية “ خشب الورد” بطولة الفنان عبد المنعم مدبولى , الفنان محمود عبد العزيز مؤكدا حرصه على تقديم العرض على مسرح الريحانى الذى قام  بتجهيزه مع مهندس الديكور محمود سامى .
أشار عبد الباقى إلى أن العمل الجديد يضم 40 ممثلا وممثلة منهم الفنانة ياسمين سمير وعماد إسماعيل وحكيم المصري ، بالإضافة لوجود كوادر فنية مهمة، مشيرًا إلى أن العرض يبدأ في الأول من نوفمبر،  موضحا أن العرض يتم تقديمه بمجموعتين من الممثلين بالتناوب. و حول وجود أى تعارض بين عرضه الجديد ومشاركته ف عروض مسرح قال أنه مستمر مع الفرقة ولن ينفصل عنها متابعًا: “هم مثل أولادي”، و متحمسون للتجربة، مشيرا إلى أن مسرح مصر يعتمد على الارتجال غير المسموح به في العرض الجديد،  وعن قصة المسرحية أوضح أن العمل يناقش الأفعال التي يجب ألا نفعلها مشيرًا إلى أن ذلك يظهر ابتداء من أسم العرض المسرحي. تابع عبد الباقي:
الأشخاص الذين يعملون الكواليس يقومون بدور لا يقل أهمية عن الممثلين، الذين تدربوا على كل التفاصيل بدقة شديدة . وعن  تكلفة تجهيز مسرح الريحاني ودور نقابة المهن التمثيلية أوضح أن الفنان أشرف ذكى رئيس أكاديمية الفنون ونقيب المهن التمثيلية متفهم الأمر بدرجة كبيرة . وقال أننا نحتاج لعدد كبير من فرق القطاع الخاص،  فعندما بدأت بمسرح نجيب الريحانى كانت هناك 26 فرقة تعمل،  واليوم وصلنا إلى ما يقرب من مئة مليون وليس لدينا سوى فرقتين فقط للقطاع الخاص، مضيفا:  أتابع مع الدكتور أشرف ذكى كل التفاصيل الخاصة بالمسرح والعرض.
و حول سعيه لتأسيس فرقة تحمل اسمه مثل كبار الفنانين أمثال الفنان نجيب الريحانى وإسماعيل ياسين قال “عندما جئت لهذا المسرح لم أجد أسم الفنان نجيب الريحاني داخل أو خارج المسرح فاستعنت بخطاط من كبار الخطاطين حتى يقوم بكتابة الاسم على واجه المسرح، وعندما سئلت لماذا لم أقم بوضع اسمى كان ردى: هذا هو مسرح نجيب الريحاني،  كما حرصت على وضع صور الفنانين الذين عملوا في المسرح ووضع مقالات تخص الأعمال التي قدمت على خشبة هذا المسرح ، بالإضافة الى وجود مجموعة من التماثيل الخاصة بكبار الفنانين قام بتصميمها مجموعة من الطلاب من كلية الفنون الجميلة و أشرف عليهم الدكتور محمود سامي، كما حصلت على مجموعة من الصور النادرة لعدد  من الفنانين الكبار منهم مارى منيب , وإبراهيم سعفان , ونجيب الريحانى، وبديع خيري،  وسوف أقوم بوضعهم في المسرح بشكل جيد.
تابع : فوجئت بمجموعة من سيناريوهات مسرحية كتبت بخط يد نجيب الريحاني وبديع خيري.
وعن عشقه للمسرح أوضح عبد الباقي أن العمل بالنسبة له هدف كبير سواء فى المسرح أو السينما أو التلفزيون مؤكدا حرصه على تقديم أعمالا مختلفة وخوض المخاطر في سبيل تحقيق أهدافه. أضاف أنه قدم على مدار 6 سنوات 108 مسرحية في مسرح مصر،  ومسرحيتان للأطفال وهما على بابا بطولة سامح حسين وإخراج نادر صلاح الدين و صياد العفاريت من إخراج الدكتور جمال ياقوت ونتاجه،  بالإضافة الى عرض العرائس “أولاد حارتنا” مستعينا بخبراء “تشيك” .
الفنان حكيم المصري أحد أبطال العمل ذكر أنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج دفعة 2009 وهو عضو فى نقابة المهن التمثيلية، وقدم عدة أعمالا فنية فى التلفزيون ومنها “ أبن الأرندلى” بطولة الفنان يحيى الفخراني ومسلسل “ليلى مراد” “ ويوميات زوجة مفروسة”, وقدم عروضا مسرحية فى تياترو مصر و مسرح الدولة.
وقدم الفنان عماد إسماعيل  نفسه للجمهور مشيرا إلى أنه خريج  المعهد العالى للفنون المسرحية ويعمل مذيعا فى راديو النيل،  يقدم مسرحا منذ 19 عاما سواء داخل مصر أو خارجها، مشيرا إلى أن   تجربة “ جريمة فى المعادى” مختلفة وجديدة وسوف تضيف له خبرة ومتعة.
بينما قالت الفنانة ياسمين سمير أنها خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية وقدمت العديد من الأعمال فى المسرح أشارت أيضا إلى  أن عرض جريمة في المعادى يمثل تجربة مختلفة لها، مؤكدة أنه من خلال التجربة سيتعرف الجمهور على مسرح مختلف لم يقدم من قبل.
وأضافت ان الفنان أشرف عبد الباقي بذل مجهودا كبيرا لتقديم التجربة و كل ما يخص العرض.
وقال الدكتور محمود سامي  الأستاذ بقسم الديكور بالمعهد العالي للفنون المسرحية أن الديكور يحوى منظرا واحدا ثابت ولكنه يتغير بشكل سريع ما يجعل المشاهد يشعر بأنه ليس منظرا واحدا. واختتم المؤتمر بتقديم عرضا خاصا للمسرحية .